الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

سقوط أول جنديين أطلسيين في 2011 ومقتل قائد للمتشددين في أفغانستان

سقوط أول جنديين أطلسيين في 2011 ومقتل قائد للمتشددين في أفغانستان
2 يناير 2011 00:15
قتل جنديان أطلسيان في أفغانستان أمس ليكونا أول جنديين يسقطان في العام الجديد 2011، حسبما أعلنت قوات حلف شمال الأطلسي. إلى ذلك، قتل أحد قادة طالبان وأربعة مسلحين في شمال أفغانستان. فيما ذكرت قوة المعاونة الأمنية الدولية أن ثلاثة متمردين قتلوا في غارة جوية في إقليم قندهار الجنوبي. وفي هذه الأثناء، رفضت الرئاسة الفرنسية الإدلاء بأي تعليق إثر تصريحات حركة طالبان، التي قالت إن الحكومة الفرنسية “لا تبدي أي اهتمام” بمطالبها للإفراج عن الصحفيين الفرنسيين المخطوفين في أفغانستان. وجاء في بيان للقوة الدولية للمساعدة على إحلال الأمن في أفغانستان، التابعة لحلف شمال الأطلسي، أن “أحد عناصر إيساف قتل في هجوم بعبوة ناسفة في جنوب أفغانستان السبت” وقتل الثاني بهجوم للمتشددين. ولم يكشف البيان عن مزيد من التفاصيل. وفي عام 2010 قتل 711 جندياً أجنبياً في أفغانستان، طبقاً لموقع “ايكاجوالتيز” المستقل، وهو أعلى عدد من القتلى في عام واحد منذ بدء الحرب في أفغانستان في أواخر عام 2001. إلى ذلك، قال مسؤول أمس إن أحد قادة طالبان وأربعة مسلحين آخرين لقوا حتفهم في عملية مشتركة، نفذتها قوات أفغانية وقوات تابعة لحلف شمال الأطلسي في شمال أفغانستان. وصرح عبد الرحمن سيد خيل، قائد الشرطة في إقليم قندز “لقي قائد بارز لطالبان وأربعة آخرون حتفهم خلال عملية قامت بها قوات التحالف وقوات أفغانية ليل الجمعة السبت”. وقال إنه جرى اعتقال 10 متمردين آخرين في العلمية، التي وقعت في منطقة تشاهار دارا. وقال حلف الأطلسي في بيان إن القوات المشتركة استهدفت أحد زعماء طالبان في قندز ، بعملية أسفرت عن قتل 5 متمردين، والاستيلاء على أسلحتهم. وأضاف الحلف أن العملية جرت في منطقة شينواري المجاورة لضاحية تشاهار دارا. في غضون ذلك، ذكرت قوة المعاونة الأمنية الدولية أن ثلاثة متمردين قتلوا في غارة جوية في إقليم قندهار الجنوبي أمس. وأضافت أن الغارة الجوية استهدفت أحد المتعاونين مع حركة طالبان، الذي نسق وأعد لشن هجمات على القوات الأفغانية والأجنبية في منطقة زهاري. وتابعت أنه لم يتضح بعد ما إذا كان قتل. على صعيد آخر، رفضت الرئاسة الفرنسية الإدلاء بأي تعليق أمس إثر تصريحات حركة طالبان، التي قالت إن الحكومة الفرنسية “لا تبدي أي اهتمام” بمطالبها للإفراج عن الصحفيين الفرنسيين، اللذين خطفا في أفغانستان قبل عام. ورداً على سؤال لوكالة فرانس برس، لم يشأ قصر الإليزيه الإدلاء بأي تعليق. وأعلن أحد المتحدثين باسم حركة طالبان أمس أن باريس “لا تولي اهتماماً” بمطالب حركة طالبان للإفراج عن الصحفيين الفرنسيين اللذين تحتجزهما رهينتين منذ عام، متهماً الصحفيين بأنهما جاسوسان. وقال ذبيح الله مجاهد الناطق باسم الحركة لوكالة فرانس برس “قدمنا شروطنا ومطالبنا منذ عام إلى الحكومة الفرنسية مقابل الإفراج عن الرهينتين الفرنسيين” مضيفاً “إنها مطالب بسيطة جداً من السهل تلبيتها، لكنهم للأسف لم يكترثوا إلى شروطنا”. وأكد أنه لو “وافقت السلطات الفرنسية على شروطنا لتم الإفراج عن الرهينتين”، واعتبر الحكومة الفرنسية “غير مسؤولة”، لكنه رفض كشف تلك الشروط.
المصدر: كابول
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©