توقعات بنمو قطاع الصرافة 15% خلال مهرجان دبي للتسوق 2010

توقّع مسؤولو شركات صرافة محلية نمو أعمالهم بنسبة تتراوح بين 10-15% خلال الدورة الخامسة عشرة لمهرجان دبي للتسوق، والتي تنطلق في 28 يناير الجاري وتستمر حتى 28 فبراير المقبل. وأوضح هؤلاء أن المهرجان سيسهم في تحقيق نتائج إيجابية لدى العديد من القطاعات الاقتصادية التي ترتبط بشكل مباشر وغير مباشر بالحدث. وأعربوا عن تفاؤلهم بموسم التسوق وزيادة نشاطهم خلال فترة المهرجان، الذي سيقدم إضافة مهمة للسوق المحلية لما يتضمنه من عروض ترويجية وجوائز قيمة، تمنح زوار دبي العديد من المزايا والقيمة المضافة، مشيرين إلى أن قطاع الصرافة هو واحد من القطاعات المالية المهمّة في الدولة، ويساهم بشكل رئيسي في الاقتصاد، لاسيما أن حجم التعاملات التي تقوم بها من تبديل عملات وحوالات كبير جدّا. وقال أحمد رضا الأنصاري، المدير العام لمؤسسة رضا الأنصاري للصرافة”إن قطاع الصرافة يعتبر من القطاعات المهمة التي تشهد خلال مهرجان دبي للتسوق حركة نشطة، وذلك مع مجيء أعداد كبيرة من السياح والزوار إلى دبي وقضائهم عطلة رائعة، ولاسيما من دول مجلس التعاون الخليجي الذين سيجدون في دبي ما يسعون إليه لقضاء إجازة سعيدة برفقة عائلاتهم، والاستفادة من الانخفاض الكبير الذي شهدته الأسعار في العديد من السلع والخدمات”. وأوضح أن وجود عطلة المدارس في الدولة وكذلك في الدول المجاورة سيشجع عددا كبيرا من السياح والزوار على اختيار دبي وجهة مثالية لقضاء الإجازة وأيام لا تنسى فيها، مع ما يقدمه المهرجان من فعاليات وأنشطة متنوعة. وتوقع الأنصاري أن يزداد حجم أعمال شركات الصرافة المحلية جراء إقامة المهرجان بنسبة 10-15% مقارنة مع الأشهر العادية، مشيرا إلى أن الطلب على الدرهم يرتفع خلال المهرجان مع مجيء السياح وتبديل عملاتهم بالعملة الوطنية. وأضاف الأنصاري “يساهم المهرجان في انتعاش الحركة السياحة والتجارية في إمارة دبي، كما أن المهرجان هو العامل المؤثر والبارز في اجتذاب أعداد كبيرة من السياح من جنسيات مختلفة”. ومن ناحيته، قال أسامة حمزة آل رحمة، المدير العام للفردان للصرافة:”يأتي مهرجان دبي للتسوق هذا العام ليمنح الزوار حوافز كثيرة، وليستفيدوا في الوقت نفسه من الانخفاض في الأسعار على البضائع والخدمات المقدمة والعروض الترويجية الهائلة على الغرف والشقق الفندقية والمحلات التجارية”. وتوقع أن يرتفع حجم أعمال شركات الصرافة خلال مهرجان دبي للتسوق بنسبة 3-5% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، موضحا أن الطلب على الدرهم الإماراتي يرتفع خلال الحدث، كما أن هناك حركة جيدة للتحويلات من الدول الخليجية إلى دبي. ومن جهته، قال كريشنا مورثي، الرئيس التنفيذي لشركة الرستماني الدولية للصرافة”يلعب مهرجان دبي للتسوق دورًا مهما في تنشيط حركة الأسواق، بما فيها قطاع الصرافة، ومن خلال تجاربنا السابقة تمكنت فروعنا في مراكز التسوق في دبي لاسيما في مول الإمارات وابن بطوطة ومركز الخليج ودبي مول من تحقيق مستويات مرتفعة في حجم أعمالها خلال فترة المهرجان. ونتوقع نموا بنسبة 10 إلى 15 في المائة في هذه الفروع خلال الدورة الخامسة عشرة لمهرجان دبي للتسوق بالمقارنة مع الأشهر العادية”. وأوضح أن فروع الشركة تتواجد في العديد من مراكز التسوق التي تقوم بدورها بالعروض الترويجية خلال فترة المهرجان، وهذا يساهم في زيادة الإقبال على خدماتها، كما تشهد ازدياد عدد السياح خلال مهرجان دبي للتسوق، وارتفاع مستوى الطلب على العملة. بدوره، قال خالد المحمصاني، المدير الإداري للغرير الدولية للصرافة” يعتبر مهرجان دبي للتسوق موسما مهما لشركات الصرافة، وذلك لقدرته على اجتذاب أعداد كبيرة من السياح من خارج الدولة، بالإضافة إلى أثره الإيجابي على حركة السياحة الداخلية، وخصوصا أن العديد من المواطنين والمقيمين في الإمارات الأخرى يحرصون على حضور فعاليات المهرجان المتنوعة والتي تستقطب فرقا عالمية، أضف إلى ذلك العروض الترويجية الضخمة التي تقدمها مراكز التسوق والمحلات التجارية”. وأشار المحمصاني إلى أن حركة تبديل العملات والتحويلات ترتفع خلال فترة المهرجان، متوقعا في الوقت نفسه أن تحقق فروع الشركة والبالغ عددها تسعة فروع نموا في حجم أعمالها مع ازدياد أعداد الزوار والسياح خلال فترة المهرجان، وذلك بنسبة 10-15% بالمقارنة مع الأشهر العادية. وذكر أن فرع الشركة في “ابن بطوطة مول” يقدم عرضا ترويجيا تحت شعار:”امسح واربح”.