إنشاء مركز سوق العين المركزي للمواشي والدواجن والأعلاف

انتهت أعمال تشييد مركز سوق العين المركزي للمواشي والدواجن والأعلاف ضمن مدينة تجارية متكاملة فاقت تكلفتها 650 مليون درهم· وبحسب بشار التميمي مدير عام شركة نايل وبن حرمل للاستثمار المطورة للمشروع، فإن سوق المواشي يحتوي على أكثر من 300 حظيرة للمواشي بأنواعها المختلفة والتي تعتبر مقصدا يوميا لسكان مدينة العين الذين يفضلون اختيار ذبائحم بأنفسهم مباشرة· وأضاف أن الحظائر صممت وفق أعلى المستويات العالمية من حيث المساحة و الشكل العام والبنى التحتية مع التركيز على عنصر النظافة والصحة العامة بشكل أساسي، مؤكداً جاهزية السوق حالياً لبدء أعمال الانتقال من سوق المواشي من وسط المدينة إلى المركز الجديد· وأوضح أن المسالخ ستوفر للجمهور خدمات ذبح و تقطيع وتغليف على مستوى الفرد و على المستوى التجاري للمناسبات الكبيرة· كما توجد في السوق أقسام تجارية و محلات مرتبطة بشكل مباشر بالسوق كالعيادات البيطرية و محلات الأعلاف و الزراعة و المشاتل والتي يصل عددها إلى حوالي 200 محل· وأشار إلى أن مشروع المدينة التجارية المتكاملة جاء إثر توقيع عقد بين دائرة البلديات و الزراعة - بلدية العين مع شركة نايل و بن حرمل للاستثمار، و هو عقد بناء و تشغيل وتحويل لمدة خمسين عاما تعطي فيه البلدية حق الاستثمار للشركة المطورة بحيث تقوم الشركة المطورة ببناء وتشغيل سوق مركزي للمواشي والدواجن و الأعلاف بالإضافة إلى أسواق تجارية أخرى ومرافق تراثية و مركز تسوق ''البوادي مول '' في إطار مدينة تجارية كاملة على مساحة تزيد عن 82 هكتاراً· وما ''يميز هذا المشروع ويجعله تجربة رائدة من نوعها في المنطقة''، بحسب التميمي، هو جمع كافة احتياجات التسوق المدروسة حسب حاجات المزيج السكاني للمدينة و زائريها في مدينة تسوق كبيرة و مزجها بطريقة عملية و تقديمها بشكل وروح تراثية تعكس ثقافة المنطقة و تراثها و وجهها الحضاري في آن واحد· واستخدم في البناء الطراز المعماري العربي الإسلامي في جميع المباني بما فيه سوق المواشي و محلات الزراعة والمشاغل و الأعلاف و السوق التقليدي الذي يحتوي على العديد من السلع و الخدمات الرئيسية، بالإضافة إلى سوق الديكورات الداخلية و الخارجية و الحدائق· ويحتوي السوق المصمم على الطراز المحلي على معظم الحاجات اليومية للمتسوقين والتي يبلغ عددها 70 محلاً · في أجواء و ملامح تراثية عملية فيها الشوارع و المواقف للسيارات والتي يزيد عددها على 3500 موقف· ويقوم المشروع على فكرة التسهيل و التيسير على السكان بحيث يجمع ما بين العدد الأكبر من الحاجات التسوقية اليومية إلى الترفيه العائلي و ترفيه الزوار و غيرها، في إطار يعكس تراث و ثقافة الدولة