الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

هنية يقترح عقد لقاء بين حماس ووزراء الخارجية العرب

22 نوفمبر 2008 02:09
اقترح رئيس الوزراء الفلسطيني في الحكومة المقالة اسماعيل هنية، عقد لقاء بين ''حماس'' ووزراء الخارجية العرب قبل 26 نوفمبر الجاري، موعد انعقاد مجلس وزراء الخارجية العرب، لوضعهم في صورة الأوضاع والأحداث ورؤيتها في الحل على قاعدة ''الحوار والمصالحة الحقيقية وليكونوا رؤية متوازنة''، قائلاً إنه ''إذا ما أراد العرب تشكيل رؤية متوازنة، حول ما يجري على الساحة الفلسطينية فعليهم أن يستمعوا إلى الطرفين''· وأوضح هنية في تصريح صحفي أمس عقب صلاة الجمعة ''التقينا مع الفصائل الفلسطينية خلال اليومين الماضيين، وكان لديهم موقف واضح، وهو التزام بالتهدئة ما التزم بها الاحتلال''· وأشار إلى أن ''الاحتلال لم يلتزم (بالتهدئة) وخاصة فيما يتعلق بإغلاق معابر القطاع وتشديد الحصار''· وأكد هنية، أن العلاقة مع مصر ''استراتيجية وثابتة، غير أنه يمكن أن تحدث خلافات في وجهات النظر في العلاقات اليومية، ولكن هذا لا يعني وجود توتر استراتيجي مع مصر''· ومن جهة أخرى، أعلن ذلك نافذ عزام القيادي البارز في حركة الجهاد'' عقب اجتماع قيادتي الحركتين امس الاول في غزة، بحضور رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية· وأضاف أن الاجتماع ''كان معمقا وجديا ناقش عدة قضايا محلية في الساحة الفلسطينية، من بينها قضية الحوار الوطني الفلسطيني، ومسألة التهدئة''· وأضاف أن حركة ''الجهاد الاسلامي'' أكدت خلال اللقاء، ضرورة الاستمرار في مساعي الحوار، وبذل كل ممكن في سبيل تهيئة المناخات الملائمة لاستئناف الحوار، منعا لمزيد من الانقسام والصدام في الساحة الفلسطينية· وأضاف أن ''حماس لديها وعي بحساسية اللحظة، وضرورة تضافر الجهود للخروج من الأزمة الراهنة''· وشدد على أن ''هذا لن يكون كافيا طالما لم يصار إلى خطوات عملية حقيقية، في اتجاه السعي نحو طاولة الحوار''· وأضاف ''لقد ناقش الاجتماع مسألة تمديد التهدئة (مع إسرائيل)، حيث كانت الرؤية المشتركة في رفض قبول تهدئة مجانية، بمعنى أن قبول التهدئة والالتزام بها، مرتبط بالأساس بمدى الالتزام الصهيوني بها''، مشدداً على ''حق المقاومة في الرد بالكيفية المناسبة على اعتداءات الاحتلال''، وقال إن ''المقاومة لن تعطي تهدئة من طرف واحد، ولذلك فالأطراف المعنية بالتهدئة، عليها أن تمارس ضغطاً حقيقياً على الاحتلال لإلزامه باستحقاقات التهدئة وفتح المعابر بما فيها معبر رفح''· ودعا عزام ''فتح'' و''حماس'' إلى مبادرات إيجابية من جانبهما، خاصة فيما يتعلق بوقف الاعتقالات السياسية والإفراج عن المعتقلين السياسيين· وأكد الدكتور محمود الزهار القيادي البارز في حركة ''حماس'' أن ''التاسع من يناير من العام المقبل، لا يعني لنا شيئا، وإنما يعني لمن له إشكالية ومن سيفقد موقعه في الشارع الفلسطيني''، في اشارة لانتهاء ولاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس· ووصف الزهار قيام السلطة الفلسطينية بنشر المبادرة العربية في الصحف الإسرائيلية والأميركية والأوروبية كإعلان تجاري، في خطوة للتأثير على الرأي العام الإسرائيلي بـ''الخطوة الصهيونية 100 بالمائة''· وقال إن الجانب الفلسطيني يتدخل في الرأي العام الاسرائيلي ''لإقناعه بفكرة التطبيع التي يرفضها العرب على مستوى شعبي، ويرفضها الجانب الاسرائيلي على مستوى شعبي أيضاً''· وأضاف الزهار ''لقد ذهب العرب الى مؤتمر أنابوليس للسلام قبل سنة وكانت النتيجة لا شئ، وبالتالي السلطة معروفة بارتباطها وانتمائها والتنسيق الأمني مع الصهاينة''· وعلى صعيد الحوار الفلسطيني والورقة المصرية للمصالحة الوطنية، أكد الزهار أن ''الورقة المصرية انتهت ولا يوجد أي جديد بشأنها''
المصدر: غزة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©