الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ثقافي رأس الخيمة ينظم ندوة حول «التهاب الكبد الوبائي»

19 مايو 2011 23:42
(رأس الخيمة) - نظم مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في رأس الخيمة صباح أمس، ندوة حول مرض “التهاب الكبد الوبائي”، بالتعاون مع إدارة التثقيف والإعلام الصحي، ودائرة الخدمة المدنية برأس الخيمة. وتناول الدكتور ضياء الدين محمد من إدارة التثقيف والإعلام الصحي الذي أدار الندوة، تعريف المرض الذي يتلخص بتحطم خلايا وأنسجة الكبد، وهو ما يؤدي إلى مضاعفات ويشكل خطورة على حياة الإنسان، موضحاً أن أعراض المرض لا تظهر في كثير من الأحيان على المصاب بالفيروس، حيث يمارس حياته بشكل طبيعي، في حين أن استمرار ظهور الأعراض لأكثر من 6 أشهر يعني أن المرض أصبح “التهاب الكبد الوبائي الفيروسي المزمن”. وأشار إلى الجراثيم الفيروسية الستة المسببة للمرض التي تم اكتشافها حتى الآن وهي “A,B,C,D,E,G”، لافتاً إلى أن أكثرها انتشاراً هو فيروس الكبد الوبائي B، حيث يوجد حوالي 350 مليون فرد يحمل الفيروس في العالم، ثم الفيروس الوبائي C، الذي تم اكتشافه عام 1989، في حين تم التعرف إلى اختبار الأجسام المضادة لهذا الفيروس في عام 1990، مما ساعد على اكتشاف المصابين به، حيث يوجد حوالي 200 مليون فرد حامل للفيروس في العالم. وأوضح أن أعراض المرض تتلخص في شعور بسيط بالخمول والتعب والإرهاق، وارتفاع درجات الحرارة، والغثيان وآلام المفاصل، وفقدان الشهية والوزن، وظهور طفح جلدي واصفرار لون الجلد، وآلام في الجانب العلوي الأيمن من البطن نتيجة تضخم الكبد. وشرح الدكتور ضياء الدين محمد الكيفية التي ينتقل بها فيروسا B و C إلى الإنسان، وهي إما عن طريق نقل الدم أو الحقن متعددة الاستخدام والإبر الصينية غير المعقمة، ومن الأم إلى جنينها، والاتصال الجنسي واستعمال أدوات الحلاقة الملوثة. ولفت إلى قرار وزارة الصحة الذي ألزم بعض الفئات بأخذ اللقاح المضاد للمرض وهي مربيات الأطفال وخدم المنازل ومشرفات الحضانات ورياض الأطفال والعاملين في صالونات التجميل وفي الأغذية من الطباخين والجزارين. ونوه بأن أهم وسائل الوقاية من المرض تتلخص في التأكد الدائم من تعقيم الأدوات التي قد تستخدم لأغراض الوشم والعلاج الصيني والغرز على الجلد، واستخدام القفازات الطبية في حالة التعامل مع الدم ومكوناته، والتحصن بلقاح التهاب الكبد، وعدم مشاركة الأشخاص في المستلزمات الخاصة، مثل فرشاة الأسنان وشفرة الحلاقة ومبرد الأظافر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©