الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات تسعى لدخول «جينيس» بأكبر حملة توعية في العالم للحد من الحوادث المرورية

الإمارات تسعى لدخول «جينيس» بأكبر حملة توعية في العالم للحد من الحوادث المرورية
19 مايو 2011 23:46
كشفت مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي، عزمها إطلاق أكبر حملة للتوعية المرورية في العالم بالتعاون مع شركة “ساعد” للأنظمة المرورية، تستهدف مخاطبة 50 ألف شخص على الأقل في الدولة بشكل مباشر، للدخول في موسوعة “جينيس” للأرقام القياسية. وأوضح العميد مهندس حسين أحمد الحارثي مدير عام مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي رئيس مجلس إدارة شركة “ساعد” للأنظمة المرورية لـ”الاتحاد”، أن الحملة المزمع الإعلان عن موعد إطلاقها قريباً في معظم إمارات الدولة، تهدف إلى مخاطبة ما لا يقل عن 50 ألف شخص من مختلف شرائح المجتمع بشكل مباشر (وجهاً لوجه) خلال 24 ساعة فقط، وذلك لكسر الرقم القياسي العالمي الحالي الذي سجلته الهند والبالغ 33 ألفاً و333 مشاركة. وقال العميد الحارثي إن الحملة تشمل الكبار والصغار ليكون لها أكبر الأثر في الحد من الحوادث المرورية التي تحوّلت إلى آفة اجتماعية في كل المجتمعات، نظراً لما تخلّفه وراءها من خسائر بشرية وإصابات وأضرار اجتماعية ومادية، منوهاً إلى أن ما يميز هذه الحملة عن سابقاتها أنها يوم توعية تفاعلي مع الناس وليست حملة جماهيرية موجهة. وأضاف أن الحملة تقوم على مشاركة الجمهور بأعمال فنية، من رسومات حرة وصور فوتوغرافية ورسومات بالكومبيوتر، من خلال مواقع متعددة سيعلن عنها قريباً، لن يقل عددها عن 10 مواقع في الدولة، بشرط أن يجمع كل موقع 250 مشاركة على الأقل، داعياً أفراد الجمهور لأوسع مشاركة في الحملة، تأكيداً على أن سلامة مستخدمي الطرق واجب ومسؤولية يتشارك فيها الجميع دون استثناء، وبالتالي لابد من تضافر جهود أفراد المجتمع مع المؤسسات المعنية بالشأن المروري لحث السائقين والمشاة على الالتزام بقوانين السير والمرور، وصولاً لتوفير بيئة مرورية آمنة تحقق تطلعات القيادة الرشيدة بالدولة ووزارة الداخلية التي لا تألو جهداً للحد من الحوادث المرورية وما ينجم عنها من خسائر في الأرواح والممتلكات. وبحسب العميد الحارثي، يمكن أن تتضمن المشاركات الفنية، كونها متخصصة في التوعية المرورية وفقاً لشروط “جينيس”، عناصر الحادث أو شواخص متعلقة بالحوادث بنماذج غير مكتملة، ليقوم المشاركون بإكمالها حسب نوع المشاركة التي يرغبون بها، مع توفر 10 نماذج مختلفة على الأقل كي لا تتشابه المشاركات. كما تتيح المسابقة مشاركات حرة خارج إطار النماذج المذكورة، بالإضافة إلى إمكانية كتابة شرح مبسّط للمسابقة وفكرتها ليطلع عليها المشاركون قبل البدء في المشاركة. وذكر العميد الحارثي أنه تم إعداد 50 ألف رسمة جاهزة للتعليق أو تكملة النواقص أو كليهما لجعل المشاركة لوحة مرورية معبّرة، وسيتم توفير هذه الرسومات في الأماكن التي يصعب فيها رسم لوحة جديدة كمراكز التسوق والبلديات والمتنزهات وما شابهها. كما أعدّت “مرور أبوظبي” و”ساعد” أكثر من 10 آلاف استمارة تحتوي على أوراق بيضاء مخصصة للرسم للأشخاص الراغبين في خلق أفكار جديدة لتوصيل الصورة المعبّرة للسلامة المرورية، على أن يتم توزيعها على الجهات الحكومية والشركات الخاصة والمدارس والجامعات وغيرها من الأماكن التي تتوافر فيها البيئة المناسبة للرسم. وأشار العميد الحارثي إلى أن موسوعة “جينيس” تشترط أن تتم المسابقة تحت إشراف فريق عمل من مديرية المرور وشركة ساعد، وبحضور شهود “مستقلين” لا ينتمون إلى المديرية أو “ساعد”، بمعدل شاهد واحد على الأقل لكل موقع. كما تشترط “جينيس” توافر شاهد مقابل كل 1000 مشاركة على الأكثر، وبأن يوقع كل شاهد على إفادة بأنه وصل إلى الموقع في ساعة زمنية معنية، وأن المشاركات التي شهد عليها بلغت العدد الموقّع عليه. وقال مدير عام مديرية المرور والدوريات، إن “المديرية” و”ساعد” ستقومان بفرز المشاركات التي سيتم جمعها من المسابقة وتحليلها، ومن اختيار أفضل العبارات والمصطلحات التي يستخدمها الناس فيما بينهم، ليتم إعادة توجيهها إلى الجمهور في الحملات المرورية التوعية اللاحقة، نظراً لقربها من ثقافة الجمهور باعتبارها صادرة من وسطهم، وهو ما يسهل تداولها وانتشارها، وبالتالي تحقيق الأهداف المرجوة من حملات التوعية. التعريف بالمسابقة أبوظبي (الاتحاد) - قال العميد مهندس حسين أحمد الحارثي مدير عام مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي رئيس مجلس إدارة شركة “ساعد” للأنظمة المرورية، إن مشرفين من “مرور أبوظبي” و”ساعد” ومتطوعين من عدة جهات اجتماعية في الدولة، سيتولون التعريف بالمسابقة لأفراد الجمهور بشكل مباشر على مدار 24 ساعة، على أنها مسابقة توعية تثقيفية، تعنى بالنشاط المروري وتركز بالتحديد على احترام قواعد السير، والانتباه للّوحات الإرشادية والشواخص، وترك مسافة أمان كافية بين المركبات، وعدم تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء، وربط حزام الأمان، والانحراف المفاجئ بالمركبة، بالإضافة إلى الالتزام بالسرعات المحددة، واحترام عبور المشاة، ومخاطر الحمولة الزائدة وعرقلة حركة السير والتجاوز بصورة خاطئة، وعدم إفساح الطريق والرجوع للخلف دون انتباه، وخطورة استخدام الهاتف النقال بواسطة اليد أثناء القيادة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©