أبوظبي (الاتحاد) - أشادت لجنة «أصدقاء جامعة القدس في أبوظبي التي نظمت حفلها الخيري السنوي العاشر مساء أمس، تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الرئيس الفخري للجنة، بموقف الإمارات الثابت تجاه القضية الفلسطينية وبخاصة مدينة القدس وجامعتها العربية. وأضافت أن القيادة الحكيمة للإمارات وكافة المسؤولين وأبناء الدولة يضعون القدس في قلوبهم وعقولهم وخاصة مع ازدياد الممارسات الإسرائيلية ضد القدس وأبناء فلسطين عموماً. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته اللجنة في فندق وأبراج الشاطئ روتانا. ويهدف الحفل الخيري إلى جمع التبرعات من رجال الأعمال والشركات لدعم الجامعة وطلبتها المتميزين والمحتاجين لاستكمال تعليمهم الجامعي. وحضرت المؤتمر الفنانة الفلسطينية كاميليا جبران، وعازف الكمان السوري عبود أباظة، إلى جانب الدكتور عماد أبو كشك نائب الرئيس التنفيذي للجامعة، والدكتور زياد أبو هلال رئيس وحدة المساعدات المالية في الجامعة، ومروان غنام عضو اللجنة.
وقالت الفنانة جبران إنها ستقدم خلال الحفل مشروعاً موسيقياً جديداً، بالاشتراك مع الموسيقي السويسري فيرنر هيسلر المختص في الموسيقى الإلكترونية، مضيفه رداً على سؤال أنها وغيرها من الموسيقيين الفلسطينيين يعملون على إيجاد لغة موسيقية جديدة بديلة للأغنية العربية الترفيهية السائدة التي تفتقر إلى العمق الفني. وقالت إن التراث الموسيقي الفلسطيني والعربي محترم وموجود، ولكنها تأخذ منه ما يحمل نفساً جديداً ويعبر عن أحلام بهوية فلسطينية جديدة، كما ردت على سؤال آخر حول دور الموسيقي العربي في التعريف بالقضية الفلسطينية في أوروبا، خاصة وأن السويسري هيسلر لم يكن يعرف شيئاً لا عن الموسيقى العربية، ولاعن القضية الفلسطينية.
وقالت إن الدور كبير، فالموسيقي لديه فكر وتعبير، ولكن ليس باللغة المنطوقة لأن الموسيقى شعور داخلي من القلب وإليه وأشارت إلى أن التواصل مهم جداً بين الثقافات الوطنية العربية وبينها وبين الثقافات الأخرى. وأكدت اللجنة أن الهدف من الحفل الخيري هو في الأساس توفير الدعم المالي للجامعة ولطلبتها المتفوقين لمواصلة الدراسة وكذلك للمحتاجين الذين لا يستطيعون دفع رسوم الدراسة.
عدد اليوم
