العين (الاتحاد) - هنأت إدارة مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل المعاقين الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بمناسبة اختيار سموه “شخصية العام للترابط الأسري والأمن الاجتماعي” من قبل منظمة الأسرة العربية في دورتها الأولى التي جاءت هذا العام تحت شعار “بالترابط الأسري نسمو ونرتقي”.
وأكد ناصر بن عزيز الشريفي مدير إدارة مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل المعاقين أن اختيار الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان لنيل هذه الجائزة صادف أهله، وأن دعم ورعاية سموه شريحة المعاقين كان لهما أبلغ الأثر في تحقيق الأمن الاجتماعي والترابط الأسري لذوي الإعاقة من خلال الكثير من المبادرات والمشروعات والبرامج الهادفة التي أطلقها سموه لدعم هذه الفئة في السنوات الماضية.
وأشار إلى الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدعم ورعاية وتأهيل المعاقين، وتوفير فرص العمل، وسبل الحياة الكريمة لهم ودمجهم في المجتمع.
وأكد ابن عزيز أن اهتمام الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان بهذه الفئة من المواطنين وتأهيلهم وتوفير فرص العمل المناسبة لهم، يأتي في إطار رؤية واستراتيجية سموه لخدمة قضايا المجتمع بصفة عامة والمعاقين بصفة خاصة وتمكينهم من بناء حياة كريمة ومستقرة اجتماعياً واقتصادياً ونفسياً ومشاركتهم في بناء الوطن وتقدمه واستقرار.
ولفت إلى أن اهتمام ورعاية ودعم سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لذوي الإعاقة تمثلت في رعاية سموه لمناسبات الزواج الجماعي للمعاقين التي أقامتها مراكز الداخلية مرتين والتي ساهمت في بناء 40 أسرة، والمبادرات الإنسانية التي أطلقها سموه، وشملت استقبال عشرة من الأشقاء اللبنانيين من ذوي الإعاقة في “مراكز وزارة الداخلية” وتأهيلهم، وكذلك استقبال عشرين من الأشقاء الفلسطينيين من ذوي الإعاقة من قطاع غزة وتدريبهم وتأهيلهم لسوق العمل، فضلاً عن إهداء سموه سيارات مجهزة لعدد من المعاقين.
وقال إنه وفي إطار دعم واهتمام سموه بذوي الإعاقة، نجحت “مراكز وزارة الداخلية” في توظيف 484 من خريجيها في مختلف مواقع العمل في القطاعين الحكومي والخاص، مشيراً إلى أن وزارة الداخلية والقيادة العامة لشرطة أبوظبي أصبحتا نموذجاً يحتذى به في هذا الشأن، حيث وظفتا 218 من المعاقين من خريجي “مراكز وزارة الداخلية”.
وأكد ابن عزيز أن مشروعات إرادة من المبادرات المهمة التي أطلقها الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان التي استحدثت للعمل الإنتاجي والخدمات، وحققت نجاحات عديدة تمثلت في توظيف العشرات من خريجي “مراكز وزارة الداخلية” الذين تدنت فرصهم في الحصول على العمل في سوق العمل التنافسي، وحققت لهم دخلاً مادياً ثابتاً ونسبة أرباح من المشروعات، وساهمت في عملية دمجهم في المجتمع.
يشار الى أن المراكز تقدم خدمات التأهيل المهني الشامل للأشخاص المعوقين من خلال العديد من البرامج والنشاطات منها التشخيص والتقييم والتوجيه والإرشاد المهني، التحويل التخصصي والمتابعة، التدريب المهني في البرامج المهنية المتوفرة، التوظيف التنافسي في المؤسسات الحكومية والخاصة، الإرشاد والتوعية لأصحاب العمل حول حاجات المعوقين في موقف العمل، خدمات المتابعة لما بعد التوظيف، تسهيلات الإقامة الداخلية بما فيها السكن والإعاشة للمستفيدين من خارج مدينة العين.
كما تقدم المواصلات اليومية للمستفيدين من مدينة العين والمواصلات الأسبوعية لمن هم من خارجها، نشاطات الدعم النفسي والاجتماعي والديني للمحتاجين، العلاج الطبيعي والوظيفي لما يفيد التدريب والعمل، نشاطات تعزيز الدمج وبناء الاستقلالية الشخصية والحياتية، الدعم الأكاديمي وتنمية اللغتين العربية والإنجليزية للمحتاجين، تطوير الكفاءة المهنية المتقدمة في مجال الحاسوب الآلي ودورات الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي ICDL للأفراد والمؤسسات .
عدد اليوم
