سوريا تفرج عن المواطن محمد الرمسي

أعلنت وزارة الخارجية أن السلطات الأمنية السورية أفرجت عن المواطن الإماراتي محمد سعيد جمعة الرمسي، الذي تم احتجازه قبل عدة أيام في مدينة درعا، وهو في طريقه الآن إلى الدولة. وقال السفير عيسى عبدالله مسعود الكلباني مدير إدارة شؤون المواطنين بوزارة الخارجية، إن الوزارة وبالتنسيق مع سفارة الإمارات العربية المتحدة في دمشق، قامت بالتواصل مع الحكومة السورية للإفراج عن المذكور، والتي استجابت لطلب الوزارة في بادرة تعبر عن عمق العلاقات المتميزة بين البلدين. وأضاف الكلباني أنه انطلاقاً من حرص دولة الإمارات على سلامة مواطنيها ومتابعة أحوالهم، كانت السفارة تتابع وباهتمام بالغ قضية المواطن فور تأكيد أنباء اعتقاله، وقامت باتخاذ الإجراءات اللازمة للإفراج عنه. من جهته، عبر جمعة سعيد الرمسي الشقيق الأكبر لمحمد عن سعادته البالغة وأسرته بعد تلقيهم اتصالاً ظهر أمس من سفارة الدولة في دمشق يفيد بالعثور على شقيقه محمد الرمسي البالغ من العمر 43 سنة، ومن ثم تأمين خروجه إلى أرض الوطن بالتنسيق مع السلطات السورية المختصة. وقال جمعة الرمسي إن الجهود التي بذلتها سفارة الدولة في دمشق تظهر بوضوح الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة والأجهزة والجهات الرسيمة كافة بأبناء الوطن داخل الدولة وأينما وجدوا في دول العالم. وأشار إلى أن أفراد أسرته كافة عاشوا أوقاتاً عصيبة مع تلقيهم خبر اختفاء شقيقهم محمد في سوريا، والأنباء التي تحدثت عن اعتقاله هناك وسط الظروف والأحداث التي تشهدها بعض مناطق سوريا. وأضاف الرمسي، وهو من سكان الظيت الجنوبي بإمارة رأس الخيمة، أن التطمينات والاتصالات المستمرة التي كانت تتلقاها الأسرة من وزارة الخارجية وجهودها الحثيثة التي قامت بها لاحتواء الموضوع، خففت عنهم جانباً كبيراً من حالة القلق التي كانوا يعيشونها منذ ورود الأنباء الأولى. يذكر أن محمد الرمسي اعتقل في سوريا منذ نحو أسبوعين في طريق عودته براً إلى البلاد من بيروت.