أبوظبي (وام)
أكدت نشرة «أخبار الساعة» أن الإشادة التي أطلقها زعيم التيار الصدري في العراق السيد مقتدى الصدر بدولة الإمارات، وأنها أكثر الدول قدرة على التواصل من أجل حل أزمات العراق والمنطقة بعلاقاتها الطيبة، وانفتاحها على الجميع ، تحمل دلالات ومعاني عدة لعل أبرزها أن الدور الفاعل الذي تسهم به الإمارات في تعزيز السلم والاستقرار الإقليمي والدولي هو مثار احترام وتقدير مختلف الأطراف والجهات التي تتقاطع مع الإمارات في ذات الهدف.
وقالت النشرة - الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في افتتاحيتها، أمس، تحت عنوان «الإمارات وقيادتها عصية على الأحقاد» - في وقت لا تكفّ قوى الشرّ والظلام عن محاولاتها البائسة اليائسة لتشويه سمعة دولة الإمارات العربية المتحدة، كيداً وغيظاً مما تمثله دولتنا الحبيبة اليوم، من نقطة مضيئة على الخريطة العالمية، تشع خيراً وأمناً وسلاماً وحضارة وتقدماً، ورغبة عابثة منها في الانتقام من حصن الإمارات المتين الذي يقف بكل قوة للتصدي للإرهاب والتطرف وجماعاته ورجالاته وأبواقه ومنابع دعمه وتمويله، تتوالى في المقابل الشهادات الإقليمية والدولية التي لا تكفّ عن الإشادة بالمكانة المرموقة التي تحظى بها دولة الإمارات على الساحتين الإقليمية والدولية، وبحكمة وعطاء قيادتها الرشيدة، وفي مقدمتها، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبنبل وأخلاق شعبها الوفي المحب للسلام.. فلا يكاد يمرّ يوم إلا ونقرأ أو نسمع أو نشاهد إشادات بالإمارات من مسؤولين عرب وأجانب، أو رسائل محبة وتقدير عفوية تطلقها الشعوب التي امتدت إليها أيادي الإمارات البيضاء شرقاً وغرباً طوال عقود، فكانت لها، وستبقى، خير سند ونصير. وأضافت: «الإشادة الأخيرة جاءت هذه المرة على لسان زعيم التيار الصدري بالعراق، السيد مقتدى الصدر، الذي التقى الأحد الماضي في أبوظبي، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حيث أطل علينا عبر حوار خاص مع صحيفة «الاتحاد»، أكد خلاله أن دولة الإمارات العربية المتحدة أكثر الدول قدرة على التواصل من أجل حل أزمات العراق والمنطقة بعلاقاتها الطيبة وانفتاحها على الجميع، مشدداً في الوقت ذاته على أن المرحلة القادمة ستشهد تطوراً كبيراً في العلاقات الإماراتية العراقية على كل المستويات، وفي كل المجالات».
وأكدت «أخبار الساعة» في ختام افتتاحيتها إن هذه المكانة المميزة للإمارات وقيادتها هي أبلغ دليل على أنها تسير على الطريق الصحيح، وأنها ستبقى شامخة عصية على تطاول الصغار وأحقادهم.
عدد اليوم
