«اختتمنا خلوة الإمارات ما بعد النفط، توجيهاتنا الاستراتيجية الجديدة أصبحت واضحة والمبادرات سيعلن عنها خلال أسابيع، نريد أن نؤكد لشعبنا أن الإمارات بأيد أمينة، ومستقبلها يمضي برؤية حكيمة، ونبشر شعبنا بأن القادم أجمل بإذن الله».
انشرحت الصدور وتسارعت دقات القلوب فرحاً حين خرج صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بهذه الكلمات والابتسامة على وجهيهما وعلامات حبهما للشعب مرسومة على محياهما، كيف لا والوضع الاقتصادي يواجه صعوبات وعقبات متنوعة بعد انخفاض أسعار النفط، والتي شكلت لمختلف دول العالم أزمة حقيقية، ليحمل همها قادتنا ويخلون بأفكارهم فيجتمعون ويخرجون الأفكار ليحددوا مصير شعب قامت دولته بعد ظهور النفط، الذي شكل جزءاً أساسياً من التنمية الاقتصادية على جميع الصعد، ولكن لأننا لا نرضى إلا بالمركز الأول، ولا نعتمد على مصدر واحد، تشكلت الفرق وستظهر المبادرات التي حملها شيوخنا الأعزاء ليخرجوا لنا اليوم ويطلبوا منا راحة البال، لماذا نبشر وقادة دول أخرى نفروا شعوبهم وأخبروهم بأيام سوداء قادمة؟ الإجابة: لأننا أمانة وهم أهل لتلك الأمانة.
تنحني الهامات تقديراً لتلك الجهود والعيون الساهرة على راحة بالنا، دمتم فخراً وعزاً لنا وحفظكم الله وحماكم وحمى الإمارات من كل مكروه، عودتمونا أن نثق بكم ونؤمن بأن نحصد ثمار جهدكم وتعبكم المبذول، ورحم الله مؤسس الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه) الذي غرس فيكم حب الوطن والمواطن.. دمتم للإمارات وأهلها يا خير قادة للأمم.
عدد اليوم
