الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

سلطان بن طحنون: الخلوة الشبابية تمثل رؤية القيادة وتسهم في صناعة المستقبل

سلطان بن طحنون: الخلوة الشبابية تمثل رؤية القيادة وتسهم في صناعة المستقبل
4 أكتوبر 2016 01:13
دبي (الاتحاد) شهدت جلسات اليوم الأول من الخلوة الشبابية التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مشاركة فاعلة من أصحاب المعالي الوزراء والمسؤولين وصناع القرار في دولة الإمارات والذين تبادلوا مع الشباب النقاشات، كما تشاركوا معهم خبراتهم وتجاربهم في المحاور التي يطرحونها، مؤكدين أن الخلوة الشبابية عنوان لمرحلة جديدة من التطور يقودها الشباب الإماراتي، لافتين إلى أهمية المبادرة التي تجسد رؤية وتوجيهات القيادة في تمكين الشباب ليكونوا قادة الغد وصناع المستقبل ومساهمين فاعلين في تحقيق السعادة والازدهار للمجتمع الإماراتي. مساهمة فاعلة وقال معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، العضو المنتدب لمؤسسة الإمارات لتنمية الشباب: «اليوم ومع بدء أعمال جلسات العصف الذهني لمناقشة مجموعة من أهم القضايا التي تواجه المجتمع الإماراتي وجيل الشباب في الخلوة الشبابية نقف على مرحلة جديدة عنوانها تمكين الشباب للمساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية والتطور التي تشهدها دولة الإمارات، والمساهمة الفاعلة في ازدهار وسعادة المجتمع الإماراتي والذي يعد الشباب هم المحور الرئيس في تحقيقه». وأشار معاليه إلى أن الشباب الإماراتي اليوم وبفضل الدعم غير المحدود من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخويه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أصبحوا مثالاً يحتذى به للشباب العربي في القدرة على مواجهة جميع التحديات التي تعترضهم، وذلك من خلال الاعتماد على التوظيف الأمثل للتقنيات الحديثة، كما أصبحوا مثالاً يحتذى به في العمل الجاد والمخلص في سبيل خدمة وطنهم ورفعة شأنه، وهذا ما تنتظره قيادة دولة الإمارات من جيل الشباب صناع المستقبل وبناة الغد. إدراك عميق لقضايا المجتمع وبين معاليه أن الشباب أثبتوا وعبر التفاعل الكبير مع المبادرة والطرح المعمق للقضايا التي تواجههم، وما نشهده اليوم من نقاشات تحفل بها جلسات العصف الذهني والاقتراحات المبتكرة، على عمق الإدراك لقضايا مجتمعهم والمكانة الريادية التي أصبحت تحتلها دولة الإمارات على المستويين الإقليمي والعالمي. كما أنهم أثبتوا إدراكهم للمسؤوليات الملقاة على عاتقهم في سبيل الارتقاء بهذه المكانة لتكون الإمارات ضمن أفضل دول العالم وفي جميع المجالات. وذكر معاليه أنه في مؤسسة الإمارات، حيث تكمن تنمية الشباب في جوهر مهمتنا، نؤمن بأن دمج الشباب وإشراكهم في عملية صنع القرار أمر حيوي للغاية.ومن خلال تعاوننا مع مجلس الإمارات للشباب، نتطلع إلى تمكين الشباب الإماراتي لخلق تأثير إيجابي ومستدام في حياتهم من خلال تفعيل المخرجات وما تم التوصل إليه اليوم من محاور لتعزيز دور الشباب بشكل يلبي طموحاتهم. الشباب هم ثروة الوطن وأكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي عضو مجلس الوزراء، وزيرة الدولة للتسامح، أن الشباب هم ثروة الوطن ومستقبلها المشرق، ودولة الإمارات «قيادةً وحكومةً وشعباً» تفخر بشبابها الأوفياء، وتعتز بهم وتدعمهم في شتى المجالات، فالشباب لهم دور حيوي في مواصلة مسيرة التنمية والازدهار لهذا البلد المعطاء، الذي أرسى دعائمه الأولى الشيخ زايد بن سلطان وإخوانه الآباء المؤسسون «طيب الله ثراهم». وأضافت معاليها: «تولي حكومة الإمارات عناية فائقة بالشباب ترجمةً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، واهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة؛ لأن للشباب دوراً جوهرياً في تعزيز قيم التسامح والتعايش والوئام ونبذ العصبية والتطرف والكراهية». أوضحت معاليها أن عقد خلوة الشباب يسهم إيجاباً في تفعيل وتمكين ودعم هؤلاء الشباب، وتسخير طاقاتهم وقدراتهم خدمةً للوطن، وتفعيل أدوارهم القيادية في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة نحو مواصلة دفع عجلة التنمية والرخاء لجميع من يعيش على أرض الإمارات الطيبة. أفكار إيجابية وأشارت معالي وزيرة الدولة للتسامح إلى أن الشباب دائماً ما يأتون بالأفكار الإيجابية والآراء الخلاقة التي تعبر عن طموحاتهم وآمالهم في المحيط الذي يعيشون فيه؛ ولذا من الأهمية بمكان التعرف إلى هذه الاتجاهات والطموحات الشبابية، وتوظيفها التوظيف الأمثل لخدمة المجتمع، خاصةً ما يرتبط بترسيخ قيم التسامح والتعايش والحوار واحترام التعددية الثقافية وقبول الآخر من جهة، ونبذ العنف والتطرف والعصبية والكراهية والتمييز والعنصرية من جهة أخرى. إيمان القيادة بدور الشباب وقالت معالي نجلاء العور، وزيرة تنمية المجتمع، يعتبر الحوار الوطني للشباب والخلوة الشبابية منصة مثالية للتواصل المباشر مع الشباب ومخاطبتهم والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم وطموحاتهم في الحصول على الفرص المناسبة تتيح لهم المشاركة بفاعلية في تحقيق مسيرة التنمية المستدامة لدولة الإمارات. وأضافت معاليها: «الإمارات سباقة دوماً في الاهتمام بفئة الشباب والعمل على تهيئة البيئة المناسبة التي تضمن لهم تحقيق مزيد من التقدم على كل المجالات، وهذا الاهتمام ينبع من إيمان القيادة الرشيدة للدولة وقناعتها الكاملة بدور الشباب في مواصلة عملية البناء والتطوير بما يسهم في وصول الدولة إلى المراتب الأولى في مختلف النواحي». واستمعت معاليها للشباب حول أهمية تعزيز ثقافة المسؤولية والمشاركة المجتمعية. تعزيز قدرة الشباب وأكّد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، على هامش مشاركته في الخلوة الشبابية، أن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات تحرص على تعزيز قدرة جيل الشباب على قيادة مسيرة النهضة والتنمية المستدامة والبناء وليس مواكبتها فقط، وذلك من خلال تطوير النظم كافة، التعليمية والصحية والبيئية والاقتصادية والاجتماعية، وبناء أجيال شابة قادرة على المساهمة بصورة فاعلة في النهوض بالمجتمع، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والارتقاء بالمكانة المرموقة التي تتمتع بها دولة الإمارات على الصعيد العالمي. وقال معاليه: «انسجاماً مع رؤية حكومتنا الرشيدة في تشكيل حكومة المستقبل، فإننا نفخر في وزارة التغير المناخي والبيئة بأن لدينا في الوزارة نسبة مهمة من القيادات الشابة التي أثبتت قدرتها وكفاءتها.ولدينا، مجلس للشباب يضم نخبة من العاملين في الوزارة». جيل متسلح بالعلم وأكدت معالي جميلة المهيري وزير دولة لشؤون التعليم العام، أن مبادرة الحوار الوطني حول الشباب، والخلوة الشبابية التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تأتي استشرافاً للمستقبل عبر مشاركة عنصر الشباب الذين يشكلون محور اهتمام القيادة الرشيدة، ليدلوا بأفكارهم ومقترحاتهم وتطلعاتهم في ميادين وقطاعات عدة. وقالت معاليها، إن مشهد التعليم العام والتطلعات والخطط التطويرية الحاصلة في هذا القطاع المهم، التي كانت حاضرة بقوة في الخلوة الشبابية، مشيرة إلى أن الخطط التطويرية الحالية في التعليم تنطلق في أهدافها نحو بناء جيل متمكن متسلح بالعلم، يمتلك مهارات القرن الـ 21، وتوفير منصة لكفاءات وطنية ممن يتمتعون بالموهبة والإبداع والحس الوطني، وتأسيس قاعدة لجيل من العلماء والمفكرين ليساهموا في النهضة التنموية للدولة. إحداث نقلة نوعية وأفادت بأن وزارة التربية والتعليم حرصت على إحداث نقلة نوعية في شتى مفاصل التعليم بمراحله الدراسية المختلفة، سواء في المناهج الدراسية والمواد التي ترتكز على الابتكار، فضلاً عن قدرة هذه المناهج الجديدة على محاكاة المستجدات التي فرضتها الساحة العالمية من تطورات في المهارات وأساليب التعليم والتعلم، ناهيك عن اعتماد مسارات تعلم جديدة، وغيرها من التحولات الجذرية في نظام التعليم. وأوضحت معاليها أن الشباب هم الثروة الحقيقية للوطن، ومرتكز صلب تنطلق الدولة عبره نحو الريادة العالمية، ولهذا جاءت الخلوة الشبابية لمناقشة التحديات والآمال والطموحات، واستعراض الأفكار الشبابية التي نعتبرها المحرك الأساس للتحسين والتطوير، بجانب تلمس نظرتهم للمستقبل كونهم الأكثر قدرة على توصيف طموحاتهم واحتياجاتهم. طاقة إيجابيّة كبيرة وقال معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الدولة لشؤون التعليم العالي: شهدت في خلوة الشباب طاقةً إيجابيّةً كبيرة ومستوى وعي عالياً يبعث على الفخر، فقد خاض شبابنا الإماراتي القادم من مختلف التخصّصات والقطاعات نقاشاتٍ عميقة وأدلوا بآراء تنبع من ثقافة عالية وإلمام حقيقي بواقع حياة اليوم ومقدرة على رؤية الصورة الأكبر للغد. وتكمن أهمية مثل هذه الخلوات في كونها قنوات للحوار المفتوح مع الحكومة وتحقيقها لهدفين قيّمين أولهما الاستماع لآراء وأفكار الشباب، وثانيهما تجديد دماء الفكر والترويج لثقافة العصف الذهني والتفكير النقدي اللذين يعتبران من أساسيات منظومة التعليم. وأضاف: على الصعيد الشخصي، تسعدني مثل هذه المبادرات، حيث نحرص نحن في وزارة التربيّة والتعليم أشد الحرص على بناء كوادر إماراتيّة تنافسيّة في قدرتها على الاستشراف المبكر للفرص والتحديات في كافة القطاعات الحيوية بما يخدم توجه الدولة داخل حدودها وفي ذات الوقت يخدم رسالة الإمارات العالميّة». تمكين الشباب قال الفريق سيف عبدالله الشعفار وكيل وزارة الداخلية خلال مشاركته في جلسات «الخلوة الشبابية»، التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إن ما يبذله شبابنا من جهود في مختلف المجالات يؤكد مدى حرصهم على تنفيذ توجيهات قيادتنا العليا التي تؤمن بهم وبقدراتهم لتكون منهاج عمل في حياتهم العملية وإنهم قادة الغد القادرون على إحداث التغيير الإيجابي في مجتمعنا. وأكد أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، يؤمن بأن الشباب هم عماد المستقبل والأمل والمحرك الرئيس للابتكار والتنمية المستدامة في أي مجتمع من المجتمعات المعاصرة، والسواعد التي تبني وتحمي الأوطان، وضرورة مشاركة أبناء وبنات الوطن في بناء الدولة العصرية. وأشار إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أطلق حواراً وطنياً حول الشباب عبر حسابه في «تويتر» لمناقشة قضاياهم وتمكينهم من مستقبلهم وضرورة الاهتمام بالشباب وتمكينهم ودعمهم وتفعيل دورهم في وطنهم ورفع إنتاجيتهم، وزيادة ثقافتهم والارتقاء بطموحاتهم وأحلامهم. وقال إن الوزارة وبتوجيهات من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حريصة على الاستفادة من طاقات الشباب وقدراتهم ومهاراتهم لمواصلة مسيرة النهضة والتطور التي تشهدها دولتنا في المجالات كافة، خاصة في مجال العمل الشرطي والأمني. وأوضح أن الوزارة توفر الاحتياجات كافة التي من شأنها دعم وتمكين الشباب من تحقيق آمالهم وطموحاتهم، وتفعيل دورهم في مسيرة التنمية المستدامة في الدولة، وتبني المواهب وتنمي روح الابتكار وتحفز طاقات العمل والعطاء والإبداع لديهم. وأشار إلى أن الاهتمام بشباب الإمارات وطموحاتهم كان جوهر أولويات القيادة الرشيدة، كونهم ركيزة الوطن، وطاقته المتجددة، والمحرك الدائم للابتكار والتنمية، وأولتهم ثقتها فكانوا أهلاً للثقة، واحتلوا صدارة أجندة الدولة. دعم الاقتصاد الوطني قال ناصر الهاملي وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين لشؤون التوطين، إن تدريب الشباب وتعزيز فرص توظيفهم، خصوصاً لدى القطاع الخاص يشكلان مرتكزين أساسيين لتمكين الشباب ودعمهم لبناء مستقبلهم ولإتاحة المجال أمامهم للمشاركة الفاعلة في تعزيز نهضة الدولة والتنمية الشاملة وبالتالي تحقيق رؤية الإمارات 2021 وكذلك الرؤية المستقبلية للدولة على المدى البعيد. وقال إن تعزيز مشاركة الموارد البشرية الوطنية في القطاع الخاص سيكون له أثر إيجابي في رفع إنتاجية وكفاءة سوق العمل ودعم الاقتصاد الوطني سيما أنه تم تأهيل الشباب المواطن أكاديمياً في جامعات عريقة ولديه طاقات إبداعية وابتكارية مشهود لها». وأكد الدكتور عمر النعيمي وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين المساعد للاتصال والعلاقات الدولية، الوكيل المساعد لشؤون السياسات والاستراتيجية بالوكالة، أن دعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لعقد الحوار الوطني للشباب، تؤكد مدى اهتمام القيادة الحكيمة بفئة الشباب وتأكيد دورهم المحوري ومشاركتهم الفاعلة في عملية التنمية بمختلف مجالاتها. وأضاف أن تمكين الشباب، بما في ذلك توفير الدعم اللازم لهم يعتبر مسؤولية مشتركة وتضامنية بين القطاعين الحكومي والخاص، الأمر الذي يتطلب توحيد الجهود وتكاملها سعيا وراء ترجمة توجيهات القيادة وتلبية طموحات وتطلعات شباب الوطن. وقال النعيمي، إنه بناءً على توجيهات ومتابعة معالي صقر غباش وزير الموارد البشرية والتوطين وضعت الوزارة خططاً استراتيجية لمشاركة الشباب في تعزيز إنتاجية سوق العمل. تنفيذ حزمة برامج لتأهيل الباحثين عن العمل أبوظبي (الاتحاد) أكد ناصر الهاملي وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين لشؤون التوطين، التزام وزارة الموارد البشرية والتوطين وبناء على توجيهات ومتابعة معالي صقر غباش، إطلاق وتنفيذ حزمة برامج تدريبية لتأهيل الشباب الباحثين عن العمل، وصقل قدراتهم ومهاراتهم للالتحاق بالقطاع الخاص وتعزيز مشاركتهم في سوق العمل سواء من خلال شغل الفرص الوظيفية المتوافرة أو ريادة الأعمال لقيادة قطاعات اقتصادية مستهدفة». وأضاف الهاملي «إن الوزارة تستعد لتطبيق حزمة من السياسات الداعمة للباحثين عن العمل مطلع العام المقبل وتهيئة البيئة المحفزة لهم لتمكينهم من شغل وظائف محددة في القطاع الخاص الذي يعد الشريك الاستراتيجي والخيار الأمثل للتوطين فضلا عن تشجيع الشباب وتحفيزهم لإنشاء المشاريع الصغيرة والمتوسطة ذات القيمة المضافة». «التربية» تطلق حزمة من المبادرات التعليمية قالت معالي جميلة المهيري وزير دولة لشؤون التعليم العام، إن وزارة التربية ستطلق حزمة من المبادرات التعليمية النوعية التي تستهدف طلبة الثاني عشر، وستكون موضع نقاش وتعاون مع معالي شما المزروعي وزير دولة لشؤون الشباب، مؤكدة أن هذا التعاون بكل تأكيد سيثري الميدان التربوي بمزيد من الأفكار بما يحقق الدافعية والحافزية للمضي قدماً في المشاريع التعليمية الحالية، وغيرها من الأفكار المبتكرة والإبداعية بما يسهم في المحصلة النهائية في تجويد التعليم. نورة الكعبي: فرصة للاستفادة من الطاقات لتحقيق ريادة الإمارات أبوظبي (الاتحاد) قالت معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي بمناسبة مشاركتها في جلسات الخلوة الشبابية: «يشكل الحوار الوطني للشباب والخلوة الشبابية فرصة مثالية ومبتكرة للاستفادة من طاقات الشباب وإبداعاتهم وتوظيفها بالشكل الأمثل للارتقاء بالمجتمع الإماراتي وتحقيق الريادة لدولة الإمارات في جميع المجالات وفي جميع المستويات إقليمياً وعالمياً». وأضافت:أن هذه المبادرة التي تعد مرحلة مهمة في تاريخ دولة الإمارات ومسيرة تمكين الشباب الإماراتي، تفسح في المجال أمام جيل الشباب للاجتماع في مكان واحد لمناقشة قضايا محددة طرحوها بأنفسهم عبر تفاعلهم وتواصلهم مع المبادرة، فهم الأقدر على معرفة تحدياتهم وهم الأقدر على إيجاد الحلول المناسبة والفاعلة لها، ليكونوا مساهمين فاعلين في مسيرة التنمية المستدامة للإمارات». 8 محــاور رئـيـســــة دبي (الاتحاد) أكدت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب، أن قيادة دولة الإمارات تؤمن بالمركز الأول، وتسعى دائماً لتكون دولة الإمارات في الصدارة، وأنها من خلال إطلاق الحوار الوطني للشباب والخلوة الشبابية، تُعد الشباب للمراكز الأولى في جميع المجالات من خلال إتاحة الفرصة أمامهم لمناقشة القضايا الأكثر ارتباطاً بمستقبلهم، وفسح المجال أمامهم لإيجاد الحلول المناسبة لجميع التحديات. وبينت معاليها أن الشباب الإماراتي هو الأساس في صناعة المستقبل المشرق وسعادة المجتمع الإماراتي، لأنهم وبما يمتلكونه من خبرات وقدرات، هم الأمل والمستقبل والحياة، وقالت معاليها: «الشباب اليوم، ومن خلال مناقشاتهم للقضايا الرئيسة التي طرحوها لتكون محاور الخلوة الشبابية، يضعون تصورات وأفكاراً مبتكرة ومستدامة لمستقبلهم ومستقبل الأجيال القادمة». جاءت تصريحات معاليها بمناسبة انطلاق فعاليات اليوم الأول من الخلوة الشبابية التي أعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لمناقشة المقترحات بشأن العمل على تحقيق آمال الشباب وطموحاتهم وتهيئة البيئة المناسبة التي تمكنهم من تطوير قدراتهم، وصقل مهاراتهم ليكونوا قادة المستقبل، وأعضاء فاعلين في مسيرة التنمية المستدامة للدولة. وقد شهدت جلسات اليوم الأول من الخلوة الشبابية، أمس، مناقشات حول مجموعة من القضايا التي طرحها الشباب أنفسهم عبر تفاعلهم مع المبادرة للخروج بالتوصيات والمبادرات التي تسهم في تطوير صياغة وتطوير الخطط الخاصة بالشباب ومستقبلهم، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع الإماراتي، وتتركز هذه المحاور حول عدد من القضايا، وهي الشباب والتعليم، والشباب وريادة الأعمال، والشباب والسلامة، والشباب والتفاعل، والشباب والمسؤولية، والشباب والقيم الإماراتية، والشباب والصحة، والشباب والإنتاجية. قالت الدكتورة نجوى الحوسني، عضو مجلس الإمارات للشباب: «ندرك جميعاً أن التعليم هو الركيزة الأولى لبناء الأمم والشعوب، خاصة أن القيادة الحكيمة لدولة الإمارات تبدي اهتماماً وتبذل جهوداً كبيرة في هذا المجال، وتعتبر هذه الفئة شريكاً استراتيجياً لرسم ملامح صورة التعليم في دولة الإمارات. وانطلاقاً من هذه القاعدة، قمنا خلال الجلسة الشبابية بمناقشة محاور عدة، أهمها مستقبل التعليم والتعليم ما بعد النفط، ودور الشباب الفاعل في تخطيط وتصميم نماذج المنهاج التعليمية، إلى جانب مناقشة آلية ربط مخرجات التعليم العام بمتطلبات التعليم العالي وسوق العمل. كما أوصينا بمجموعة من الأفكار الفاعلة التي من شأنها الإسهام في تحسين المنظومة التعليمية من خلال تطبيق بعض البرامج والمبادرات المبتكرة». وقالت سارة فلكناز، عضو مجلس دبي للشباب، تعليقاً على محور الشباب وريادة الأعمال: «انطلاقاً من تطلعات الدولة المستقبلية ورؤية القيادة الحكيمة، نتطلع إلى زيادة نسبة رواد الأعمال بين الفئة الشبابية، ووضع خطة استراتيجية واضحة في المستقبل القريب لدعم هذا التوجه، ولمواكبة تطلعات الخلوة الشبابية والمتمثلة بالأمل والمستقبل والحياة. واستطعنا من خلال الجلسة الشبابية، مناقشة وتحديد عدد من الفرص والتحديات التي تواجه الشباب الإماراتي، كما خرجنا بمجموعة من الحلول والتوصيات، أبرزها إرشاد الشباب الإماراتي عبر مجموعة من المختصين في مجالات مختلفة، متمثلة بمجموعة رواد أعمال ناجحين في الدولة، لتقديم الاستشارات والنصائح المعنية في هذا التخصص.وقال محمد الشرهان، عضو مجلس رأس الخيمة للشباب: «يشكل الشباب قاعدة أساسية في المجتمع، خاصة أنه يمثل 50% من المجتمع الإماراتي. وهناك أهمية كبيرة في نشر ثقافة السلامة بين شرائح المجتمع كافة، وبالتحديد فئة الشباب. وقد ركزنا خلال الجلسة على موضوع السلامة المرورية وسلامة الشباب على الطرقات، خاصة ما نشهده من ارتفاع في نسب حالات الوفاة بين فئات الشباب بسبب حوادث السيارات في دولة الإمارات. وتوصلنا إلى أن هناك حاجة ملحة لوضع برنامج وطني توعوي بأنظمة المرور عبر كادر إماراتي مختص لنشر ثقافة السلامة. وقالت دبي بالهول، عضو مجلس الإمارات للشباب: «استطعنا من خلال العصف الذهني أثناء الخلوة الشبابية، تحديد ماهية العوائق المانعة للشباب من التواصل والتفاعل مع الجهات الحكومية والمجتمع، كما سعينا لوضع خطة فعالة لتحفيز عامل التفاعل لدى الشباب، ابتداء من أصغر مرحلة عمرية، إلى جانب بناء منصة فعالة متمثلة بجهة حكومية للوصول إلى متطلبات وآراء الشباب». وقالت فاطمة محمد الجوكر، عضو مجلس الإمارات للشباب، المنسق العام لمجلس دبي للشباب: «تم اختيار محور المسؤولية في هذه الجلسة نظراً لما تمثله من أهمية للفرد والمجتمع على السواء، وتحديداً مجتمع الشباب، لأن الأمم ترتقي بالمجتمع، والشباب هم أساس كل مجتمع». وأشارت فاطمة إلى تناول عدد من المفاهيم التي تندرج تحت المسؤولية بمفهومها الشامل، والتي ينبغي على الشباب التمسك بها سعياً لرقي الوطن وازدهاره. بناء مجتمع صحي ومعافى أما في جلسة الشباب والصحة، فأشارت شيماء الحوسني من مجلس الإمارات للشباب، إلى أن أهمية اختيار هذا المحور تأتي انطلاقاً من أن بناء المجتمعات ونهضتها لن يكونا إلا من خلال شباب قوي وسليم، يتمتع بالصحة نفسياً وجسمانياً، وصولاً إلى أعلى المراتب بين الدول المتقدمة، ويكونوا خير سفراء لبلدهم. وقالت شيماء «تمثلت أهم الأفكار التي تناولتها الجلسة ، في التركيز على التوعية الصحية بالأمراض بشكل عام»، مشيرة إلى أمراض السمنة والسكري على سبيل المثال التي تزداد نسبة الإصابة الكبيرة بها في دولة الإمارات، فضلاً عن العمل على تسهيل حصول المريض على الكشف والعلاج، والحد من الأخطاء الطبية. غرس فكرة الإنتاجية ركزت جلسة الشباب والإنتاجية، كما قال محمد الشيباني من مجلس دبي للشباب، على تفاعل الشباب مع الاقتصاد المحلي، وغرس فكرة الإنتاجية الدائمة ، بحيث يكون الشاب جزءاً منتجاً وفعالاً في الشركة والبيئة وسوق العمل، والمجتمع بأسره. وأوضح أن الجلسة تناولت منظومة التعليم وسوق العمل، وكيفية التنسيق بين خطة دبي 2021 وحاجة سوق العمل، وماهي القطاعات التي ينبغي التركيز عليها، مثل الحاجة إلى الأطباء والمهندسين، كما اقترحت الجلسة وجود جهة تربط بين الاستراتيجية وطلاب المدارس، بحيث تتعرف إلى الاحتياجات، وتقوم بتقييم الطلاب، والتعرف إلى مهاراتهم وتوجيههم للمجالات المناسبة، ووضع برامج تناسب مهاراتهم وقدراتهم في مجالات محددة. الشباب والقيم الإماراتية أبوظبي (الاتحاد) قال فيصل صديق العطار، عضو مجلس عجمان للشباب، إن جلسة الشباب تهدف إلى نشر وتعريف مختلف الجنسيات بالقيم الإماراتية انطلاقاً من أن كل دولة لها قيمها الخاصة بها ونحن نسعى إلى أن تكون دولة الإمارات مثالاً يحتذى به من خلال قيمها واستراتيجيتها الشبابية. وأشار فيصل إلى أن جلسة العصف الذهني كانت تهدف إلى جمع الأفكار حول أهم القيم الموجودة في الشاب الإماراتي وتحديد مواطن القوة والضعف فيها ثم وضع اقتراحات لكل قيمة. وتأتي الخطوة التالية التي تتضمن تحديد أفضل 10 أفكار وإرسالها إلى قسم الاستراتيجية لدراستها ومعرفة نوعية الاستراتيجية المناسبة لها ثم إرسال أفضل 5 أفكار إلى مختبر الإبداع في الخلوة الشبابية لإعطائها دفعة وعرضها أمام الحضور من خلال عرض تقديمي. ونوه فيصل إلى جو التعاون والأخوة الذي ساد الجلسة وحجم التجاوب الكبير من الشباب الإماراتي، ما ساعد في الخروج بالكثير من الأفكار المبتكرة. وسم #خلوة_الشباب يحظى بمشاركة فاعلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي أبوظبي (الاتحاد) شهدت الخلوة الشبابية التي انطلقت أعمالها أمس، والتي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، تفاعلاً كبيراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي. كما شهد وسم #خلوة_الشباب مشاركة فعالة من الكثير من المؤثرين في شبكات التواصل الاجتماعي، والذين عبروا من جانبهم عن أهمية هذه المبادرة ودورها في الارتقاء بالشباب الإماراتي وتمكينهم ليكونوا قادة الغد. كما أشادوا بشعار الخلوة التي تركزت على ثلاث كلمات أساسية تجسد طاقة الشباب والمتمثلة بشعار: الحياة، الأمل، المستقبل. وأكدت التغريدات أهمية النقاشات التي دارت في جلسات العصف الذهني وركزت على القضايا الرئيسة في المجتمع الإماراتي، وأهمية وعمق الطرح الذي قدمه الشباب لإيجاد حلول فاعلة لهذه القضايا وبما يسهم في تحقيق دولة الإمارات رؤيتها في التميز والريادة عالمياً، والتواجد ضمن أفضل دول العالم،وهو أمر يعد الشباب الوسيلة الأساسية والرئيسة لتحقيق هذه الرؤية وتحويلها إلى واقع ملموس تنعكس آثاره الإيجابية على ازدهار المجتمع الإماراتي وسعادة أفراده.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©