الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

إبراهيم الحجري: التشكيل الإماراتي يحتل الواجهة

إبراهيم الحجري: التشكيل الإماراتي يحتل الواجهة
17 مايو 2012
يرى الكاتب والناقد المغربي إبراهيم الحجري، الفائز الأول بجائزة البحث النقدي التشكيلي (الدورة الثالثة 2011 ـ 2012) التي تنظمها إدارة الفنون التابعة لدائرة الشارقة للثقافة والإعلام، عن بحثه "المفهومية في التشكيل العربي: تجارب ورؤى" إن التشكيل الإماراتي قد تطور كثيرا بفعل الحراك الفني الذي تعرفه المعارض الإماراتية والمعارض الدولية المفتوحة بها. كما يرى أن تلك الفضاءات والمعارض أصبحت ذات صيت عالمي بفضل ما تستقبله من أنشطة قوية ووازنة. ويرى بنفس الدرجة أن الإمارات العربية المتحدة تسير نحو إرساء مشروع قوي للسياحة الثقافية. في هذا اللقاء نحاور إبراهيم الحجري الذي أصدر عشر مؤلفات موزعة بين النقد الأدبي والرواية والقصة والنقد الفنّي حول فوزه بجائزة البحث النقدي والتشكيلي، وحول بحثه الذي توج بالجائزة الرفيعة، وحول تمثلاته للمشهد الثقافي والفنّي بالإمارات خاصة وبالخليج العربي عامة. ? كيف انتقلت من النقد الأدبي إلى النقد التشكيلي؟ ? لم يحدث أي انتقال، بل كل ما حصل أن تقاطعا ما في اهتماماتي النقدية جرني إلى الانتباه إلى موضوعة المفاهيمية في التشكيل العربي، بوصفها موضوعة تلتقي فيها عدة تخصصات فنية وأدبية، وهذا لا يقتصر على التشكيل كما نعلم، بل يكاد يكون منتشرا في كل فنون القول: الرواية، الشعر، القصة، المسرح، السينما، التشكيل... فقد هيمنت نظرية المفهوم على الاشتغال الفني والأدبي والفلسفي. إن العمل النقدي من خلال هاته الموضوعة أمر لا يعني فيه التخصص إلا شيئا واحدا هو “حامل تبرير الحضور” ما دام الانتقاء لا يشكل سوى اختيارا منهجيا لا غير. ? كيف ترى المشهد التشكيلي المغربي؟ ? يعرف المغرب حراكا ثقافيا وتشكيليا مهما، وهذا بشهادة المشارقة أنفسهم، ولعل الاختلاف الطبيعي والتعدد الثقافي بالمغرب وازعا أساسيا في هذا الحراك، فضلا عن عامل القرب من أوروبا. ومهما حصل من تطور على مستوى التيارات الفنية المتواجدة في المغرب، فهي مقارنة بالمشرق، ما تزال متمسكة باللوحة المسندية، في حين أن التشكيل في الإمارات مثلا، وصل إلى مراحل متقدمة في الفن التشكيلي المفاهيمي سواء على مستوى الاشتغال النقدي أو على مستوى الممارسة التطبيقية. وتحفل الساحة الفنية المغربية بالعديد من الأسماء الوازنة التي راكمت تجارب مهمة في توجهاتها، إلا أن المواكبة النقدية الأكاديمية والتخصصية تكاد تكون منعدمة إلا من بعض الانطباعات التي تحتفظ بها الصحافة الثقافية عبر بعض الصفحات القليلة التي تصدر في الجرائد والمواقع. وما نسجله هو كون الصيت الفني التشكيلي المغربي لا يجد صداه عند الجمهور الواسع، بل تظل الاهتمامات نخبوية ومحدودة جدا. ? هل تعكس وفرة المعارض بالمغرب حراكا تشكيليا؟ ? للأسف، يمكنك أن تعرف الصورة المزيفة لهذا الحراك إذا ما قمت بزيارة لإحدى هاته المعارض، لترصد طبيعة الإقبال على تلقي مواد المعرض وتجاربه، ونوعية هؤلاء الزوار، ومدى معرفة الزوار بآليات قراءة اللوحات، وتشفير لغاتها وعلاماتها... إن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد التفاتات من مؤسسات تحسن صورتها بادعاء الترويج للفنون، وفي آخر المطاف لا يستفيد العارض من بيع لوحاته لأن الاقتناء التشكيلي شبه منعدم، والناس بدل أن يحرصوا على تزيين أفضيتهم باللوحات التشكيلية، فهم ينصرفون إلى الأثاث الغالي والصباغات الفاخرة... التجربة الإماراتية ? لماذا يتمركز الفن التشكيلي الإماراتي في الواجهة؟ ? يكتسب الفن التشكيلي الإماراتي وهجه وانتشاره من صدق الجهود التي تقف وراءه، والأيدي الأمينة التي تحرص عليه وترعاه طيلة السنة، من لوجستيك ودعم وتوفير المعارض والفضاءات والندوات العلمية، ولعل الجوائز المخصصة للنقد التشكيلي والإبداع الفني خير دليل على قيمة هاته الرعاية، وتعد جائزة النقد البحثي التشكيلي الجائزة الوحيدة على المستوى العربي، وهي مدعاة فخر بالنسبة للإمارات العربية المتحدة التي تدعم كافة الفنون والأجناس الأدبية عبر الترويج والجوائز والندوات والتظاهرات، دون أن ننسى أن وراء هذا الفن التشكيلي إعلام قوي يمتلك كافة المؤهلات على الترويج له وطنيا وعربيا ثم عالميا. ? حدثنا عن تجربة السفر إلى الإمارات؟ ? أهم ما احتفظت به من خلال رحلة الإمارات، هو ذاك الشعور الذي راودني وأنا أزور متاحف دبي والشارقة، ومعارضهما ومراكزها الثقافية الرائعة، وهي كلها تحتفي بالفن، وتروج له بالطريقة المثلى التي تناسبه. هناك، يجد الفن البنيات القوية والفضاءات الرائعة كي يعيش ويتنفس حياة أخرى خارج مداراته الطبيعية، وجسورا كي يتمدد ويرى نور الشمس، وينتشر في الآفاق الرحبة... ? ما المسوغات الداعية لقبول المفاهمية في الفن التشكيلي؟ ? قلت إن هناك مسوغات ذاتية ترتبط بالفنان بصفة خاصة لكونه أنسانا ذا مشاعر وأحاسيس، ويمكن أن نذكر من بين هذه المسوغات، تشعب الواقع وتعقده بفعل تطور السياقات الحضارية والتاريخية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية، فضلا عن سيطرة المفهوم على الفكر البشري، وسيطرة الغائية والنفعية، فكل شيء أصبح يقيم تبعا لمنفعته المادية بالأساس، وقد جاءت المفاهيمية لتبرر حاجات نفسية عميقة في دواخل الفنان مثل الأحباط والشعور بالاغتراب وتقزم البشر أمام الآلة والوسائط. أما المسوغات الموضوعية، فألخصها في هيمنة الماديات، وتنميط الفكر البشري بفعل سلطة الإعلام القاهرة، وانتشار الفكر العولمي والمد البصري التكنولوجي وشبكة الإنترنيت، وصراع الشمال والجنوب، وهيمنة الهويات الكبرى على الصغرى، والانتقال السريع للأفكار والنظريات والمناهج والأدوات الفنية... ? هل تعد المفاهيمية في التشكيل توجها وافدا أم أصيلا في الثقافة الفنية العربية؟ ? أقصد أننا الآن، في الزمن العولمي، ما عاد يعقل أن نمنع أنفسنا عن رؤية هذه العوائد تحت ذريعة تحصين الذات وحفظ الهوية. إننا إن أردنا الحرص على هويتنا الثقافية، ينبغي أن نطلع على الثقافات الأخرى ونطعم هذه الهوية بما يليق من نماذج. فالهوية العربية لم يخفها الانفتاح على ثقافة الشعوب التي فتحها المسلمون سابقا. بل تطورت الحضارة العربية نتيجة هذا الانفتاح، وبفعل استثمارها للقيم الرفيعة في الهويات الأخرى. سخرية المفاهيمية ? هل تعتبر المفهومية في التشكيل سخرية من القيم السائدة؟ ? لماذا نريد من الفنان دوما أن يكون جادا؟ ألا يحق له هو الآخر أن يسخر من قيم لا تعبر عنا أو بالأحرى لا تعبر عنه؟ إن الفنان ينتقد أيضا عبر السخرية من القيم السائدة في العالم الذي يحياه. فالمفاهيمية جاءت كرد فعل على السوريالية والتجريدية التي جعلت الفنان ينعزل في برجه العاجي بعيدا عن الواقع والحياة والمتلقي معا. وجاءت أيضا كنقد لاذع للمظاهر القبيحة التي سادت بفعل سيطرة النوازع والأهواء وتكالب المادية العمياء على القيم الإنسانية الرفيعة. فهي باعتمادها التكرار والفضاءات المفتوحة ولغة الجسد والنفايات، تكون قد سخرت الطاقات الهزلية النقدية والمفارقات الصارخة في الإنسان. وكأنها تقول له: (انظر إلى وجهك في المرآة). ? ما علاقة المفاهيمية بالعقل والموهبة؟ ? لم أقصد أن الموهبة تتجلى في العقل، بل قلت إنه مع المفاهيمية استبدل الفنان موهبته الفطرية بالعقل أي التأمل القصدي في العالم الطبيعي والروحاني عبر قراءة منطقية لليومي وإعمال الفكر في موضوعات الفن، واستلهام التجارب اليومية والذاتية وسيرة الأشخاص، وتفاعلهم مع الحياة. العقل هو لب المفاهيمية في الفن وجوهر مرجعياتها. لذلك لم يعد من الضروري توفر الموهبة في الفن، لكن إذا ما توفرت إلى جانب القدرة على إعمال العقل والفكر، فذاك يزيد العمل الفني رصانة وقوة. ? كيف استقبل المتلقي العربي المفاهيمية؟ ? ما يمكن تأكيده لحد الساعة هو أن المتلقي العربي لا يهتم بالتشكيل. لنقل إن الأمر يقتصر على النخبة. ما هو جدير بالاهتمام في المفاهيمية هو أن الفنان يهاجم بأعماله كل الفضاءات التي يرتادها الناس العاديون، في سعي لإثارة انتباههم، والأمر، هنا، يختلف عن اللوحات المسندية التي تسجن في فضاءات خاصة لا يُلزم أحد بزيارتها. إن الهجوم على المتلقي، وجعله يقوم بحركات وسلوكات إجرائية للاطلاع على العمل وحيثياته قمين بخلق انفعالات لدية تجاه رسائل تلك الأعمال الفنية. ? هل يمكن اعتبار الإيماءات الأولية للإنسان البدائي فنا مفاهيميا؟ ? لا يمكن أن نعتبر أي شيء فنا مفاهيميا. ولا يمكن ان نقول إن الفن المفاهيمي خال من روح الإبداع والجمال. لكنه ليس أيضا، أية تفاهة. لقد وجد المتحاملون على المفاهيمية هذا مدخلا لتسفيه التوجه بصفة عامة. على نقاد الفن المعاصر أن يبدلوا من آلياتهم التقليدية وأن يسايروا عصرهم. أتذكر أن بيكاسو عنّت له يوما، فكرة، فأخذ حمارا وأفعم ذيله بالصباغات المختلفة، ووضع خلف مؤخرته قماشا، ثم لكزه، فأخذ يحرك ذيله بعض الأشكال الاعتباطية على القماش. فقامت الدنيا حول هاته اللوحة. ورحبت بها الأوساط ونالت شهرة عالمية . إن الإشكال لا يوجد في الفن ولا في الفنان فحسب، بل أيضا في النقد السادن الذي يريد منك أن تبدع على مقاس تقاليده الواهية. أنا لا أنتصر للمفهومية ولا أمجدها. بل أعتبرها توجها له مآخذه ومزاياه. وعلينا أن نتعامل معه بحذر شديد. لقد أكدت على أن الفن المفهومي كممارسة، كان متوفرا في القدم: في الزليج، الفسيفساء العربي، العمارة، المنحوتات الأندلسية، المنمنمات العربية، النقوش البدائية... لكن الوعي بها كان غائبا، لنقل إن المفاهيمية كتيار واع، لم يظهر إلا مؤخرا، أما الإبداع والتفكير وفق المفهوم، فقد كان سائدا من زمن بعيد. الفن والتطفل ? كيف نفرق بين الفنان الحق والفنان المتطفل في الاتجاه المفهومي؟ ? إن مشكل النقد الفني الحقيقي هو الغياب والصمت. دعني أسالك سؤالا: كم من النقاد العرب المتخصصين في الفن التشكيلي؟ وما درجة حضورهم بالنظر إلى عدد المعارض والفنانين التشكيليين؟ هل راكمنا ما يكفي من الدراسات حول التشكيل العربي، لنضع لأنفسنا معايير صارمة وموضوعية لتمييز الغث من السمين، والأصيل من المدعي؟؟ لا شيء. ما يتوافر في الساحة هو نقد مجاملات ومحاباة، ونقد صحفي رديء... إن النقد الذي يمكن أن يوجه الفن ويرتقي بذائقته، ويطور أدواته هو النقد الفني الأكاديمي الذي تختص به الجامعات وتخصص له وحدات دراسية، وندوات ودورات تكوينية، وبحوث علمية مؤطرة، وميزانيات لائقة، وترويج إعلامي. إن مشكلتنا ليست في تهافت التيارات وتدفق المعارض والأعمال، بل في عدم قدرتنا على المواكبة اللصيقة والدراسة العميقة الرصينة التي تنطلق من أسس علمية ومنطقية تراهن على التجربة وروح العصر وأدوات الاشتغال وصنع الابتكار وأسئلة الذات والآخر والعالم... ودون ذلك نبقى على هامش النقد الفني، بل خارج زمن الفن. ? هل سقطت لوحة الإطار؟ ? لا لم أقل هذا الكلام. لن تسقط اللوحة المسندية ببروز واجهات جديدة لعرض المنتجات الفنية. ستبقى لها رفعتها ونوستالجياها الخاصة. لقد تربعت على عرش الفن التشكيلي قرونا من الزمن. لا يجب أن تفهم المسألة كهذا. الاتجاهات تتعايش وتتلاقح. ولكي. تسقط إحداها، علينا أن ننتظر قرونا من الزمن. أنت ترى الآن، أن الكتاب الإلكتروني بالرغم من مجانيته وسهولة الحصول عليه لم يستطع القضاء على الكتاب الورقي. إن اللوحة ليست هي الإطار. وما الإطار سوى مجرد حامل، ولن يضير اللوحة أن تجد لها حوامل أخرى مثل الحامل الإلكتروني وشاشات العرض والبعد الثلاثي. اللوحة مضمون ورسالة، وليست شكلا فقط. ? ما ذا يعني لك الفوز بالجائزة الأولى في البحث النقدي التشكيلي؟ ? هذا الفوز يعني لي شيئا واحدا هو المزيد من الاجتهاد والعمل وتقديم حفريات أخرى في مجال النقد بصفة عامة... وما أصعبها من تحديات وما أشقها من وعود ومطامح، الفوز الحقيقي هو أن يكون الإنسان واثقا مما يقدم، وصادقا في العمل، ومحسا بكونه يترك أثرا يجعله يستمر في الحياة بعد الرحيل. ? هل يمكن القول بأن الخليج يقود الحراك الثقافي العربي؟ ? هذا صحيح إلى حد بعيد، فدول الخليج العربي بقدر ما تطورت كثيرا على مستوى المشاريع الاقتصادية والبنيات التحيتة الضخمة والمنشآت العمرانية الهائلة، فإنها أيضا، وبالموازاة، تقود تنمية ثقافية عربية، وذلك بالاستثمار في الجانب الثقافي العربي، وتكوين الإنسان ذهنيا وفكريا من خلال تحفيز الإبداع وطنيا وعربيا عن طريق تخصيص جوائز كبرى، وميزانيات هائلة لتشجيع الآداب والفنون، والسعي إلى استقطاب الأدمغة والطاقات، فضلا عن الترويج للثقافة والتحسيس بها، وإذا أخذنا نموذج الإمارات، فإنني لست مضطرا للتذكير بالجوائز المحفزة على المستوى العربي، كما أن أغلب الدوريات الكبرى تصدر من هناك... وهكذا وبالجملة، أقول إن دول الخليج العربي تقدم خدمات هامة لقطاع الثقافة في العالم العربي على مستوى التحفيز والنشر والدعم ورد الاعتبار للثقافة والمثقفين، وتسير على خطى الدول الكبرى في تشجيع المبادرات التي تستثمر في الثقافة والإنسان... وهذا ما لا يفعله المغرب على سبيل المثال مع أنه يتوفر على طاقات ومؤهلات بشرية يعترف بها المشرق العربي نفسه، ومواد ثقافية دسمة مشهود لها، لكنها تجابه بالنكران والتهميش والتجاهل مما يفوت على الثقافة المغربية فرصة كبيرة للارتقاء والتنمي والنهوض... ? هل يؤثر هذا الرواج الثقافي إيجابا على الإنسان الخليجي؟ ? بالطبع، فأنت تعرف أن المواطن الخليجي، باحتكاكه المستمر بفضاءات الإبداع، وبالمبدعين الذين يترددون على المدن الخليجية للمساهمة في تحريك هذا الرواج، لا بد أن يتشرب نسغ هذا الإبداع، ولا بد أن يفيد منه في تهذيب ذوقه، وترتيب فكره، والسمو بمواهبه، وهو ما تحقق فعلا في العقدين الأخيرين، حيث تطورت القصيدة والرواية والقصة والتشكيل.... وحيث برزت كثير من الأسماء في سماء تخصصاتها، ونالت شهرة كبيرة، وسأستدل على ذلك بالتشكيل الإماراتي الذي تطور كثيرا بفعل الحراك الفني الذي تعرفه المعارض الإماراتية والمعارض الدولية بها المفتوحة بشكل دائم للزوار والمبدعين من كل الحساسيات، فظهرت المفهومية أول ما ظهرت هناك، وانتشرت أسماء حسن شريف وعبد الله السعيدي ومحمد الكاظم وابتسام عبد العزيز لتحظى بشهرة عالمية... كما أن الفضاءات والمعارض أصبحت ذات صيت عالمي بفعل ما تستقبله من أنشطة قوية ووازنة، وما كان هذا ليتحقق لولا أثر هذا الحراك الذي تراهن عليه دول الخليج العربي بما فيها الإمارات العربية المتحدة في النهوض بالسياحة الثقافية والعنصر البشري والصيت العالمي للنشاط الداخلي. وأنا إذ أنوه بمستوى هذا الحراك، أدعو باقي بلدان العالم العربي إلى سلك نفس الدرب، ونهج حذوها حفظا للمكتسبات الثقافية التي تحسدنا عليها الأمم الغربية الحديثة العهد بالثقافة والتاريخ والحضارة....
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©