واشنطن، روما (أ ف ب) - تحدى برلمانيون أميركيون الرئيس باراك أوباما أمس الأول حول مواصلة العمليات الحربية في ليبيا، واتهموه بانتهاك قانون يعود إلى عام 1973 ويهدف إلى تقليص صلاحيات الرئاسة في مجال إعلان الحرب. واعتبر أعضاء مجلس الشيوخ راند بول وجيم ديمينت ومايك لي رون جونسون وتوم كوبورن وجون كورنين المعروفون بمواقفهم المحافظة جداً، أن أوباما طلب من القوات الأميركية التدخل “دون أي اعتبار أو أي احترام” للقانون الصادر عام 1973 بعنوان “القانون حول صلاحيات الحرب” (وور باور اكت). وأعربوا عن أملهم في أن يعلن أوباما عن احترامه لأحكام هذا القانون الذي لم يطبقه عدد كبير من الرؤساء الأميركيين، والتي تنص على أن القوات الأميركية التي تتحرك بطلب من الرئيس يجب أن تنسحب بعد 60 يوماً إلا في حال أجاز الكونجرس بقاءها. ومهلة الـ60 يوماً تنتهي اليوم. ويعطي الدستور الأميركي الكونجرس حق إعلان الحرب.
من جانب آخر، أعلنت مصادر دبلوماسية في روما أن وزيري خارجية الولايات المتحدة هيلاري كلينتون وإيطاليا فرانكو فراتيني أجريا الليلة قبل الماضية، محادثات هاتفية “طويلة وودية” تناولت قضايا العالم العربي والنزاع الفلسطيني - الإسرائيلي. وقالت المصادر إن فراتيني قدم لكلينتون تحليله للوضع في ليبيا، حيث تشارك إيطاليا في الغارات الجوية على هذا البلد، الذي كان مستعمرة لها وحليفاً سابقاً. كما تطرق الحديث إلى مدى اتساع عمليات الانشقاق في صفوف أركان نظام العقيد معمر القذافي.
عدد اليوم
