الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«طالبان» تقتل 36 عاملاً في شركة بناء أفغانية

«طالبان» تقتل 36 عاملاً في شركة بناء أفغانية
20 مايو 2011 00:10
كابول (وكالات) - قتل عناصر طالبان أمس 36 عاملاً من الأفغان والباكستانيين العاملين في شركة بناء في شرق أفغانستان، فيما أعلنت قوة المعاونة الأمنية الدولية (ايساف) التي يقودها حلف شمال الأطلسي أن القوات الأفغانية والأجنبية قتلت خلال ثلاثة أيام 60 مسلحا بشمال غرب أفغانستان. إلى ذلك تواصلت الاحتجاجات في اقليم طخار شمال أفغانستان في أعقاب غارة أطلسية أسفرت عن مقتل أربعة مدنيين. وقد قتل عناصر طالبان أمس 36 عاملا من الأفغان والباكستانيين العاملين في شركة بناء في هجوم على مبانيها دام عدة ساعات ليلا في شرق أفغانستان، كما أعلنت الشركة. ويعد هذا هو أعنف هجوم منذ أن شنت مجموعة من مقاتلي طالبان هجوماً على مصرف في جلال آباد (شرق) يتردد عليه شرطيون لسحب رواتبهم، وأسفر عن سقوط 38 قتيلاً في 20 فبراير. وأعلن مدير شركة جلاكسي سكاي لبناء الطرقات نور الله بدار “قتل 36 من عمالنا وجرح عدد كبير”. وأوضح أن بين الضحايا حراساً ومهندسين وعمالا وأن “باكستانيا بين القتلى وآخر بين الجرحى”. وكان مكان الهجوم قريبا من ورشة لشق طرقات في ولاية باكتيا. وقال روح الله سامون الناطق باسم حاكم باكتيا إن “مجموعة كبيرة من عناصر طالبان” شنت الهجوم في وقت متأخر من ليلة أمس الأول. وتابع إن “المعارك استمرت بين حراس الشركة والمهاجمين عدة ساعات”. وأعلن مدير “جلاكسي سكاي” أنه يجهل أسباب الهجوم وأن اعتداء انتحارياً في المنطقة نفسها أسفر في 2009 عن مقتل 16 من عماله كانوا يعملون في مشروع بناء الطرقات نفسه، معتبرا “أنهم يفعلون ذلك لمنعنا من إعادة إعمار أفغانستان”. وتبنى الناطق باسم طالبان ذبيح الله مجاهد الهجوم مؤكدا أن المهاجمين قتلوا أربعين عاملا لكنه لم يشر إلى الخسائر في صفوف طالبان ولا أسباب الهجوم. وقال الناطق باسم حاكم ولاية باكتيا إن 8 من عناصر طالبان قتلوا في تبادل إطلاق النار. ولم يفد عن مزيد من التفاصيل حول الهجوم في الوقت الراهن. وتقع ولاية باكتيا على الحدود مع وزيرستان الشمالية في المناطق القبلية الباكستانية التي تعتبر من قواعد طالبان الخلفية. من جهة أخرى، قالت ايساف التي يقودها حلف شمال الأطلسي إن القوات الأفغانية والأجنبية نفذت عملية استمرت ثلاثة أيام وقتل فيها 60 مسلحا على الأقل في إقليم هادئ نسبيا بشمال غرب أفغانستان. وأضافت ايساف في بيان أن العملية التي أدت إلى سقوط أكبر عدد من القتلى بين المسلحين في الشهور القليلة الماضية بدأت يوم 13 مايو في منطقة كياسار في إقليم فارياب الأفغاني النائي. وقالت القوة في وقت متأخر أمس الأول إن القوات المشتركة “قتلت أكثر من 60 متمردا خلال عمليات تطهير.. طهرت القوة المشتركة منطقة حول قرية جوتشجار بعدما تلقت تقارير برصد نشاط للمتمردين.” ويقع إقليم فارياب على الحدود مع تركمانستان وشهد أعمال عنف متفرقة في حرب أفغانستان المستمرة منذ قرابة عشر سنوات. في هذه الأثناء، قال مسؤولون إن أكثر من 200 شخص شاركوا في احتجاج أمس لليوم الثاني على التوالي، بإقليم طخار شمال أفغانستان في أعقاب غارة نفذها حلف شمال الأطلسي (ناتو) وأسفرت عن مقتل أربعة مدنيين. وقال مسؤولون أفغان إن ثلاثة من القتلى، على الأقل، مدنيون، إلا أن الحلف قال إن القتلى كافة كانوا من المسلحين المرتبطين بما يسمى “حركة أوزبكستان الإسلامية”. وقال شاه جيهان نوري، قائد الشرطة بالإقليم إن المتظاهرين ألقوا أمس الحجارة على مقر للشرطة في طالقان وأضرموا النار في مبان تابعة للشرطة، مضيفا أن الشرطة أطلقت النار في الهواء لتفريق المتظاهرين ما أدى إلى إصابة ثلاثة من المتظاهرين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©