منتخبنا يخسر أمام إيران في «دولية اليد»

رضا سليم (دبي) - خسر منتخبنا الوطني لكرة اليد آخر مبارياته في بطولة قطر الدولية التي أسدل عليها الستار مساء أمس الأول أمام نظيره الإيراني بنتيجة 18-32، انتهى الشوط الأول 15-9، وتأتي مشاركة منتخبنا في البطولة في إطار استعداداته للبطولة الآسيوية السادسة عشرة التي ستقام خلال الفترة من 25 يناير الجاري إلى 6 فبراير المقبلين، والمؤهلة لكأس العالم للرجال بالدوحة 2015. وجاءت المباراة الثالثة لمنتخبنا لتكون أقل مباريات البطولة من حيث المستوى الفني وظهر تأثر الفريق بالغيابات الكثيرة التي طاردته في رحلة الدوحة، سواء بالنسبة للاعبين المصابين أو الذين لم ينجحوا للحصول على تفرغ رسمي من عملهم. وحقق المنتخب القطري كأس البطولة وجاء «الايراني» في المركز الثاني والبحريني ثالثا ومنتخبنا الرابع، وعقب منافسات اليوم الختامي للبطولة، قام أحمد الشعبي رئيس اتحاد اليد وعلي عيسى رئيس الاتحاد البحريني بتتويج المنتخبات الأربعة التي شاركت في البطولة. وقد عادت البعثة إلى البلاد أمس، حيث سيحصل اللاعبون على راحة اليوم، على ان يعودوا للتدريبات الداخلية حتى موعد السفر إلى البحرين للمشاركة في البطولة الآسيوية، ويخوض الفريق أولى مبارياته 26 الجاري أمام قطر، وستغادر البعثة إلى البحرين الخميس المقبل برئاسة سالم نصيب. من جانبه، قال نبيل عاشور: «لم نشارك في البطولة بحثا عن الفوز، بل من أجل اكتشاف الأخطاء وتصحيحها قبل التوجه إلى البحرين»، وتابع: «سجل خوليو مدرب المنتخب كافة الملاحظات على أداء المنتخب في المباريات الثلاث»، مشيرا إلى أن الفريق غاب عنه 5 من العناصر الرئيسية وننتظر أن ينضموا مع أول تدريب للمنتخب غدا. وأضاف: المباريات الثلاث كانت في مواجهة 3 مدارس مختلفة بالإضافة إلى أننا لعبنا أمام قطر الذي سنواجهه في ضربة البداية بالبطولة، وكان من المهم أن نلتقي هذا المنتخب القوي ونعرف نقاط القوة والضعف فيه، وبصرف النظر عن خسارتنا أمامه، إلا أن التجربة كانت مفيدة ودخل اللاعبون في أجواء البطولة بشكل جيد، وستكون الأيام المقبلة بالنسبة لنا للتجهيزات واللمسات الأخيرة على التشكيلة ومعالجة الأخطاء التي ظهرت من ضربة البداية حتى الآن ونأمل أن نكون في مستوى فني وبدني يجعلنا قادرين على تحقيق طموحاتنا في البطولة والصعود إلى المربع الذهبي للبطولة». وأوضح أن المستوى الفني للمنتخب مطمئن ومتدرج وسوف يرتفع مع بدء المباريات في البطولة ومن الجيد أن نواجه أقوى فريقين في البداية، حيث ستكون المعنويات عالية ورغبة اللاعبين كبيرة في تحقيق نتائج إيجابية قبل أن نلتقي العراق وعمان وكلاهما متقارب مع مستوانا.