يتحدثون عن: المدرب الآسيوي

يعتبر عام 2008 من أفضل الأعوام وأكثرها نجاحاً بالنسبة للمدربين الآسيويين، حيث جرت العادة أن تعتمد عدة أندية ومنتخبات وطنية على أجهزة فنية أجنبية، في حين شهد العام الحالي فوز المدربين الآسيويين بألقاب سبع بطولات قارية وعالمية· وتبرز في الواجهة كوريا الشمالية، حيث قاد كيم كوانج مين منتخب السيدات للفوز بلقب كأس آسيا للسيدات التي أقيمت خلال شهر يونيو بفيتنام، في حين قاد ري اوي هام الأسبوع الماضي منتخب الناشئات للفوز بلقب بطولة العالم تحت 17 سنة في نيوزلندا· كما برز المدربون المحليون أكيرا نيشينو (جامبا أوساكا الياباني في دوري أبطال آسيا)، وسلمان الشريدة (المحرق البحريني في كأس الاتحاد الآسيوي)، وعلي دوستيميهر (منتخب إيران في بطولة آسيا للناشئين تحت 16 سنة)، ومهدي علي (منتخب الإمارات في بطولة آسيا للشباب تحت 20 سنة)، ومحمد جون حبيبولوف (ريجار تاداز الطاجيكي في كأس رئيس الاتحاد الآسيوي)· وكان الاستثناء الوحيد في بطولات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم هذا العام فوز منتخب الهند بكأس التحدي تحت قيادة الإنجليزي بوب هوجتون· واعتبر محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن هذه النجاحات تظهر أن الفرق الآسيوية لا تحتاج للبحث خارج حدود القارة من أجل التعاقد مع مدربين مميزين، وقال: ''سعيد لرؤية المدربين الآسيويين يحققون النجاح على مستوى الأندية والمنتخبات الوطنية هذا العام·· التدريب يعتبر مكوناً رئيسياً في كرة القدم، ولهذا السبب يبذل الاتحاد الآسيوي جهوداً كبيرة في مجال إعداد المدربين''· وتولى الإماراتي مهدي علي، الإشراف على تدريب منتخب الإمارات للشباب قبل أسبوع واحد من انطلاق البطولة التي أقيمت في السعودية، ورغم ذلك فقد استفاد من عمله في السابق كمساعد للمدرب التونسي خالد بن يحيى لينجح في الوصول إلى قمة منصة التتويج بعد الفوز على أوزبكستان في المباراة النهائية· موقع الاتحاد الآسيوي