رام الله (د ب أ) - أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس أن المصالحة الداخلية التي وقعت مؤخراً برعاية مصرية “أساس لوحدة الشعب الفلسطيني رغم كل العراقيل التي توضع أمامها”. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية عن عباس قوله لدى لقائه وفداً من أبناء هضبة الجولان السورية “إن المصالحة الفلسطينية شأن داخلي، لا علاقة لأي طرف خارجي بها، إنها استحقاق فلسطيني لمواجهة المستجدات القادمة، والتي ستشكل نقطة فارقة في مستقبل الشعب الفلسطيني”.
وجدد عباس التأكيد على وجوب إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ليعيش الشعب الفلسطيني مع جيرانه بسلام واستقرار، مؤكداً أن الجانب الفلسطيني سيذهب إلى الأمم المتحدة من أجل الحصول على دولته المستقلة. وقال “نحن مستعدون للعودة إلى المفاوضات، في حالة وقف الاستيطان وتحديد مرجعية واضحة لعملية السلام، لنحافظ على الأمل في الوصول إلى السلام الشامل لحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي”.
وكان عباس التقى في وقت سابق وتوني بلير مبعوث اللجنة الرباعية لعملية السلام في الشرق الأوسط في رام الله، وذكر بيان للرئاسة الفلسطينية أن عباس أطلع بلير على آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية على صعيد المصالحة الفلسطينية وتشكيل حكومة كفاءات وطنية تعيد إعمار قطاع غزة، والتحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة.
وأكد عباس أهمية جهود الأمم المتحدة في مساعدة الشعب الفلسطيني بإقامة مؤسساته “تحضيراً لقيام الدولة المستقلة”.
عدد اليوم
