إسلام أباد (د ب أ) - أعرب حزب “الجماعة الإسلامية” في باكستان أمس عن قلقه الشديد إزاء تدهور وضع حقوق الإنسان في سوريا، وقال في بيان “إن سياسة الأسرة الحاكمة المستمرة منذ أكثر من أربعة عقود مسؤولة عن الاضطرابات الحالية في سوريا حيث يواجه الشعب إبادة جماعية على أيدي القوات الحكومية”.
وأضاف “الجماعة الإسلامية في باكستان لديها مخاوف جادة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان الجارية واستخدام القوة الغاشمة ضد المتظاهرين، والأمر الأكثر ازعاجاً هو استخدام الحكومة الدبابات والأسلحة الثقيلة لقتل الشعب، وفرض حصار على بلدات ومدن بأكملها”. وانتقد حكومة الرئيس بشار الأسد بسبب فرض رقابة على وسائل الإعلام، قائلاً “إن الصحفيين يتعرضون للتهديد وحتى الخطف “لمنعهم من كشف الصورة الحقيقية للعالم”.