جدة (وام)
دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى احياء الجهود الرامية لمعالجة الأوضاع التي يواجهها الآلاف من اللاجئين الروهينجيا والبنغاليين وطالبي اللجوء والمهاجرين لأسباب اقتصادية والذين تقطعت بهم السبل على متن القوارب في بحر أندامان ومضيق مالاكا. وحث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني في بيان أمس المجتمع الدولي على بحث السبل والوسائل الممكنة للتخفيف من معاناة المتضررين والعالقين في عرض البحر ومعرفة الأسباب الحقيقية لهذه المآسي الإنسانية من أجل الحيلولة دون تفاقم الوضع .. وناشد حكومة ميانمار فسح المجال أمام المساعدات الإنسانية اللازمة لإيصالها إلى الجماعات التي هي في أمس الحاجة إليها.