قال رئيس شركة الطاقة الروسية العملاقة جازبروم إنه يأمل التوصل إلى اتفاق مع أوكرانيا، بشأن خلاف على الغاز خلال أيام في حين استمرت المحادثات بين روسيا وأوكرانيا والمفوضية الأوروبية لحل الخلاف حتى مساء أمس الأول.
والوقت يوشك على النفاد قبل تجنب تهديد روسيا بقطع إمدادات الغاز عن أوكرانيا.
كما أن أوكرانيا معبر لنحو نصف مبيعات روسيا من الغاز لدول الاتحاد الأوروبي لذلك يهدد الخلاف الإمدادات لأوروبا.
وأبدى ألكسي ميلر الرئيس التنفيذي لجازبروم تفاؤلا حذرا وقال إنه يأمل التوصل إلى اتفاق مع أوكرانيا خلال الأيام القليلة المقبلة لتجنب قطع الإمدادات عن أوروبا.
وقال ميلر في مؤتمر عن الغاز في أثينا «نأمل خلال الأيام القليلة المقبلة أن نتوصل إلى اتفاق وستدفع أوكرانيا ما عليها من مقابل الغاز الطبيعي، رغم أنه من المعروف تماما أن جازبروم أعدت خطة للدفع المسبق لشهر يونيو والموعد النهائي للسداد هو غداً الاثنين الثاني من يونيو». وتوسطت المفوضية الأوروبية بالفعل في جولتين للمحادثات في برلين بعد تهديد موسكو بوقف إمداد كييف بالغاز، إذا لم تسدد مقدم الثمن في موعد غايته الثاني من يونيو.
وقال ميلر إن أوروبا ستظل أكبر سوق لجازبروم على الرغم من إبرام الشركة اتفاقا كبيرا لتوريد الغاز للصين.
وقال «السوق الأولى لنا هي أوروبا كانت وستظل كذلك، وستسعى جازبروم ليس فقط للحفاظ على حصتها في السوق الأوروبية، بل لزيادتها أخذا في الاعتبار أننا من الطبيعي أن نزيد إمداداتنا في السوق الآسيوية وأن الاتفاق على توريد 38 مليار متر مكعب هو مجرد بداية». ووقعت روسيا والصين اتفاقا مدته 30 عاما وقيمته 400 مليار دولار لتوريد 38 مليار متر مكعب من الغاز للصين سنويا اعتبارا من عام 2018.
وتفتح الصفقة سوقا جديدة ضخمة لجازبروم التي تحقق نحو 80% من إيراداتها من أوروبا حيث توقف نمو الطلب وتراجعت الأرباح.(موسكو - رويترز)
عدد اليوم
