الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«إكسبيريا زي آر» أول هاتف ذكي للتصوير تحت الماء

«إكسبيريا زي آر» أول هاتف ذكي للتصوير تحت الماء
17 مايو 2013 23:38
أطلقت شركة سوني في بداية العام الحالي هاتفها الذكي الأول من نوعه القادر على تحمل السقوط في الماء على عمق متر ولأكثر من 30 دقيقة، وكرد من الشركة على الانتقادات المباشرة التي وجهت لهذا الهاتف وميزاته الحصرية في مقاومة الماء والأوساخ والأتربة، ها هي اليوم الشركة اليابانية تستعد لإطلاق نسخة جديدة من هاتفها هذا، تحت اسم «إكسبيريا زي آر»، لا يتمكن من الصمود أسفل الماء فقط، بل قادر على أخذ الصور الفوتوغرافية الثابتة والمتحركة وعمل لقطات الفيديو بوضوح فائق أسفل الماء. تعتبر شركة سوني اليابانية من قلائل الشركات العالمية المنتجة والمصنعة للهواتف الذكية، التي تركز في بعض فئات هواتفها الذكية مثل الفئة «زي» على اتباع أقصى درجات ومعايير الحماية الهاتف وقطعه الداخلية من التأثر بالظروف المحيطة، أو التلف عند التعرض إلى السقوط الحر في الماء أو عن تعرضه للأوساخ والأتربة، وهذا هو ما كرسته الشركة اليابانية في هاتفها الحالي «إكسبيريا زي». واليوم وبعد إعلان شركة سوني عن نسخة هاتفها الجديدة «إكسبيريا زي آر»، الذي تم تزويده بطبقات ومراحل أكثر من النسخة الحالية، وذلك لحمايته من الظروف الخارجية، ورفع مقدرته من الصمود في الماء لغاية 1?5 متر، بدلاً من متر واحد، بالإضافة إلى تمكينه من التقاط الصور الثابتة من خلال الزر المخصص لذلك، حتى وإن كان الهاتف بوضعية الاستعداد، وبوضوح عال يصل إلى 13 ميجابكسل، وتصوير لقطات فيديو بوضوح فائق يصل إلى 1080p. وبعد هذا الإعلان يمكن اعتبار أن إكسبيريا زي آر أو هاتف ذكي في العالم قادر ليس فقط على الصمود في الماء، إنما قادر على التصوير فيها. أمل جديد رغم ما تمتاز به النسخة الحالية من هاتف إكسبيريا زي من ميزات ومواصفات، تقنية وفنية، وبغض النظر عن الميزات الحصرية التي تم تزويد الهاتف بها، والخاصة بالحماية من السقوط في الماء والأوساخ والأتربة. إلا أن هذه النسخة من الهاتف الياباني لم تلق استحسان العديد من المستخدمين، رغم أن الشركة اليابانية زودتها بالكثير من التقنيات والميزات التي تم تزويد العديد من الهواتف اللاحقة لها، بمثلها. ولهذا قامت شركة سوني بالإعلان عن النسخة المحدثة والمطورة إكسبيريا زي آر الجديدة، التي يتوقع لها أن ترى النور خلال الأشهر القليلة القادمة في الأسواق المحلية والعالمية، وعلى أمل كبير من الشركة اليابانية من أن تلفت النسخة الجديدة، أنظار المستخدمين إلى الميزات والمواصفات الحصرية التي تقدمها، وأن تستقطب اهتمام الشريحة الأكبر منها، وعلى عكس ما فعلته النسخة الحالية. والسؤال الذي من المؤكد أن غالبية المستخدمين يبحث عن إجابته، ما الفرق وما هو الجديد الذي قدمته النسخة إكسبيريا زي آر القادمة عن النخسة زي الحالية؟ مقارنة فنية ? كلا النسختين من الهاتف قادرتان على الصمود أسفل الماء النقي، إلا أن النسخة الجديدة قادرة بالإضافة إلى العمق الأكبر من التصوير أيضاً داخل الماء. في حين لا يمكن عمل ذلك في النسخة القديمة من الهاتف. ? من حيث الشكل الخارجي، لا يوجد فرق كبير بين الهاتفين، إلا أن النسخة زي آر جاءت بحجم أصغر نوعاً ما وبسماكة أكبر من النسخة زي. حيث جاء الهاتف زي أر بسماكة 10?5 ملم وبوزن 138 جراماً، في حين جاء الهاتف زي بسماكة 7?9 ملم وبوزن 146 جراما. ? كلا الهاتفين استخدم نفس التقنية في الشاشة، إلا أن الهاتف زي أر الجديد جاء بشاشة ذات حجم أصغر وصل إلى 4?55 إنش، تتمتع بوضوح عال أقل وصل إلى (1280x720) بكسل، وبكثافة صورة أقل أيضاً وصل إلى 323 بكسل لك إنش. وفي المقابل اعتبرت النسخة الأولى من الهاتف زي، بأنه أو هاتف يأتي بشاشة ذات وضوح فائق، حيث جاء بشاشة قياس 5 إنشات، تتميز بوضوحها الفائق الذي وصل إلى (1980x1080) بكسل، وبكثافة صورة عالية وصلت إلى 441 بكسل لكل إنش. ? بخصوص القوة والأداء، فكلا النسختين من الهاتف إكسبيرا المخصص ضد الماء، تم تزويده بمعالج مركزي رباعي الأنوية عالي القوة مبني على شريحة كوالاكوم، مع التنويه إلى استخدام الهاتف زي أر للمعالج من نوع سناب دراجون فائق القوة. وجاء الهاتفان بسرعة معالج واحدة وصلت إلى 1,5 جيجاهيرتز، وحجم ذاكرة عشوائية من نوع رام، وصل إلى 2 جيجابايت في كليهما. ? كما جاء الهاتفان بنفس حجم الكاميرا الخلفية الكبير والذي وصل إلى 13 ميجابكسل، إلا أن النسخة الجديدة من الهاتف اكتفت بكاميرا أمامية صغيرة الحجم من نوع VGA، والتي لا تتجاوز 0,3 ميجابكسل. في حين تم تزويد النسخة القديمة زي بكاميرا أمامية بحجم وصل إلى 2 ميجابكسل، مما يعني قدرة هذه الأخيرة الأعلى والأفضل في عمل مكالمات الفيديو ودردشاتها بصورة أوضح بكثير من الهاتف الجديد. ? ومن حيث ميزات وتقنيات الاتصال والاتصالات، فلقد جاء الهاتف الجديد زي أر بنفس الميزات التقنية والفنية فيما يتعلق بهذه النقطة. مع ضرورة الإشارة إلى أن النسخة الجديدة من الهاتف اكتفت بذاكرة تخزين داخلية بحجم 8 جيجابايت، في حين جاءت النسخة القديمة من الهاتف بذاكرة بحجم 8 جيجابايت، مع توافق كلا الهاتفين بقراءة الذاكرة الخارجية من نوع مايكرو أس دي، لزيادة حجم ذاكرة التخزين في الهاتف، كما تجدر الإشارة إلى أن كلا الهاتفين جاء بنظام التشغيل أندرويد، بنسخته الأخيرة جيلي بين. وأوضحت الشركة اليابانية سوني أن هاتفها الجديد إكسبيريا زي أر رغم ما يتمتع به من طبقات وقنيات حماية أعلى وأكثر من النسخة الحالية إكسبيريا زي، والتي مكنته من الصمود لغاية 1?5 متر عمق في الماء، مازال قادرا على الصمود فقط في الماء النقي. بمعنى أن الهاتف بنسختيه القادمة والحالية قادر فقط على الصمود والتصوير (في النسخة القادمة) إذا سقط في ماء حمامات وبرك السباحة النقية والعذبة وغير قادر على الصمود في حال وقع في ماء مالح وغير نقي. فكرة جديدة قد تكون فكرة حماية الهاتف وعدم تلفه في حال سقط في الماء، والذي جاءت بها الشركة اليابانية في النسخة الأولى من هاتفها «إكسبيريا زي»، هي فكرة جديدة في عالم الهواتف الذكية المتحركة، خصوصاً للأشخاص هواة السباحة، أو المستخدمين للهاتف في ظروف محيطة صعبة،ورغم هذه الميزة التي تتفرد بها الشركة اليابانية في نسخة هاتفها الحالية، إلا أن هذه الميزة لم تنل إعجاب ورضا الكثير من المستخدمين حول العالم، بل وانتقدها المئات منهم. إلا أنه ومن المؤكد وبتمكن شركة سوني من تمكين نسخة هاتفها الجديد القادم «إكسبيريا زي أر» من ليس الصمود فقط في الماء، إنما تمكينه من تصوير الصور الفوتوغرافية وعمل لقطات الفيديو فائقة الوضوح أسفل الماء، من المؤكد أن هذه الميزة التي تتفرد بها أيضاً الشركة اليابانية، ستلفت انتباه الآلاف من المستخدمين، وستعجب الكثير منهم.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©