في مباراة شهدت مهرجاناً من الأهداف، تعادل الوصل والشارقة 4/4 في مباراتهما مساء أمس، ضمن الجولة السابعة لدوري المحترفين لكرة القدم، وجاء سيناريو اللقاء مجنوناً، بدليل أن الشارقة تقدم 1/3 قبل أن يسجل الوصل ثلاثة أهداف متتالية ليتقدم 3/4 في الدقائق الأولى من الشوط الثاني· ثم أدرك أندرسون التعادل من ضربة جزاء في الدقيقة ،55 ورفع الوصل رصيده إلى 8 نقاط مقابل 7 نقاط للشارقة· جاءت انطلاقة المباراة مثيرة وحماسية بلا مقدمات، بفضل تسجيل أربعة أهداف، حيث رفع الفريقان شعار الفوز بالنقاط الثلاث من أجل رفع رصيدهما والخروج من المراكز المتأخرة في الترتيب·
ولعب الوصل في غياب أربعة لاعبين هم الإيراني ايمان مبعلي وطارق حسن وعلي محمود ووحيد إسماعيل بسبب الإصابة أو العقوبة، بينما لعب الشارقة بتشكيلة مدعمة ببعض العناصر التي لم تشارك منذ فترة من البداية مثل سعود الدوخي وعبدالعزيز العنبري·
ومنذ الدقيقة الثالثة نجح الشارقة في الحصول على ركلة جزاء، اثر عرقلة اندرسون داخل منطقة الجزاء ليسجلها نفس اللاعب في الدقيقة الرابعة·
وحاول أصحاب الأرض رد الفعل بسرعة من خلال الاعتماد على الكرات العرضية والهجمات المرتدة، حيث كاد ياسر محمد أن يعدل برأسية قوية في الدقيقة السابعة، لكن الحارس محمد الماس تصدى بنجاح، ثم سدد أوليفيرا رأسية أخرى لكنها مرت جانبية في الدقيقة ·15
وأمام تتالي الهجمات الوصلاوية والضغط الكبير على دفاع الشارقة، نجح لاعبو الفهود في إدراك
التعادل من كرة عرضية تلقاها سعود سعيد ليضعها في الشباك في الدقيقة 26 معيداً المباراة إلى نقطة البداية·
وظهر حرص الضيوف على الفوز من خلال اللعب الهجومي والسيطرة على وسط الملعب، حيث عاد لاعبو الشارقة للضغط على المنافس في أواخر الشوط الأول بفضل تحركات أندرسون وجان كارلوس ودعم لاعبي الوسط، وأثمر هذا الضغط تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 32 من تصويبة قوية وبعيدة خارج منطقة العمليات بأقدام سعود الدوخي استقرت في شباك الحارس ماجد ناصر·
واستغل لاعبو الشارقة أفضليتهم داخل الملعب وتراجع مستوى الوصل لمواصلة اعتماد اللعب الهجومي والذي أسفر عن تسجيل الهدف الثالث من تصويبة قوية للبرازيلي روبيرتو لوبيز رفعت الفارق إلى هدفين ومنحت جرعة معنوية قوية للضيوف من أجل إكمال المباراة بثقة في النفس، بينما حاول لاعبو الوصل العودة إلى المباراة وكاد طارق درويش أن يصل إلى شباك الضيوف في الدقيقة 45 لكن الحارس تألق وحولها ركنية وقبل انتهاء الفترة الأولى بثوانٍ استغل الوصل هجمة مرتدة وبنفس طريقة الهدف الأول أعاد نفس اللاعب سعود سعيد التسجيل في مرمى الوصل مقلصاً الفارق إلى 2/3 ورافعاً من درجة الحماس·
الهدف الثاني الذي جاء في نهاية الشوط الأول رفع معنويات لاعبي الوصل، وبالفعل حدث الانقلاب في بداية الثاني، وفي الدقيقة 47 أدرك الوصلاوية التعادل 3/3 بهدف أوليفيرا الذي سدد الكرة زاحفة على يمين الماس، وبعدها بأربع دقائق استغل راشد عيسى الكرة المرتدة من حارس الشارقة وسدد في الزاوية اليمنى ليتقدم الوصل 3/،4 وبلغت الإثارة قمتها في الدقيقة 55 عندما احتسب الحكم ضربة جزاء للشارقة إثر كرة مشتركة بين ماجد ناصر وجان كارلوس تصدى لها أندرسون وسدد بمهارة على يمين الحارس لتعود المباراة الى نقطة الصفر والتعادل 4/·4
هدأت الإثارة في ربع الساعة الثاني من الشوط، وتوقف عداد الأهداف، على الرغم من استمرار شعار اللعب المفتوح من الفريقين، وأجرى الوصل تغييراً بنزول وليد مراد بدلاً من زيكا جوري، ولعب سعيد الكاس بديلاً لعبد العزيز العنبري ومن أول لمسة كاد وليد مراد أن يخطف هدفاً من كرة على الطاير بعيداً عن المرمى الشرقاوي·
وعلى الرغم من أن الكرة بين أقدام لاعبي الوصل، إلا أن الشارقة كان صاحب الفرصة الأخطر في الدقيقة 82 عندما أهدى أندرسون كرة رائعة إلى جان كارلوس المنفرد ولكن ماجد ناصر أنقذ الموقف ببراعة·
وأنقذ الماس مرمى الشارقة من هدف وصلاوي عندما تصدى ببراعة لكرة عيسى علي من ضربة حرة، لتنتهي المباراة بالتعادل
عدد اليوم
