رفض حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني الاستسلام لليأس بعدما أوقعته قرعة كأس العالم للقارات في المجموعة مع منتخبات البرازيل وإيطاليا وأميركا، وقال: ''نحن أبطال أفريقيا مرتين عن جدارة، ومن الطبيعي ألاَّ ترهبنا مواجهة هذه المنتخبات، وسبق لنا اللعب مع إسبانيا والأرجنتين وأورجواي''·
وأضاف شحاتة في اتصال هاتفي: ''لست متشائماً، وأثق في قدرة اللاعبين على تقديم عروض جيدة والمنافسة على إحدى تأشيرتي الصعود، والوصول للعالمية هو خطوتنا المقبلة، يأتي من الاحتكاك بالمدارس الكروية المتقدمة في مباريات رسمية، الوضع فيها مختلف كلياً عن المشاركة في مباريات ودية''·
وأوضح شحاتة أن كل المنتخبات المشاركة في البطولة قوية، وقال: ''كنت أتمنى الوقوع في المجموعة الأولى فقط، لأن مبارياتها تقام في مدينة جوهانسبرج، أما نحن فعلينا التنقل بين ثلاث مدن''·
وأشار إلى أن الفريق لديه فرصة جيدة للحصول على جرعة من الثقة لو فاز في مبارياته الثلاث بتصفيات كأس العالم أمام زامبيا والجزائر ورواندا، وأكد أهمية اللقاء الافتتاحي مع البرازيل، وقال: ''لو استطعنا الأداء بشكل جيد فستكون مهمتنا سهلة، وإذا حدث الانهيار فستكون المباريات المتبقية صعبة''·
واعترف المدير الفني بأن القرعة لم تخدمه بمواجهة البرازيل في الافتتاح، ثم اللعب مع إيطاليا، وختام المباريات باللقاء الأسهل مع أميركا، وعاد شحاتة مصبّراً نفسه بالتأكيد على أن القرعة لن تخدمه باستمرار بعدما منحته فى تصفيات كأس العالم مجموعة معتدلة، ثم عادت فأدارت لنا ظهرها في كأس العالم للقارات، وقال: ''المهم لدينا هو الوصول إلى كأس العالم، لكن ذلك لا يعني التقليل من المشاركة في بطولة القارات لأنها فرصة لقياس مستوانا الحقيقي''·
ويخوض المنتخب أولى مبارياته أمام البرازيل بمدينة بلومسينج 15 يونيو في السادسة مساء بتوقيت القاهرة، ويلعب المباراة الثانية أمام إيطاليا يوم 18 في الثامنة مساء في مدينة جوهانسبرج، ويختتم مبارياته بلقاء أميركا في مدينة ريسرنمبدج يوم 21 في الثامنة مساء·
وكانت حالة من القلق قد سادت الشارع المصري بعد إعلان القرعة بسبب صعوبة المجموعة، بالإضافة إلى قلة خبرة اللاعبين في مثل هذه البطولات خصوصاً أن مشاركة المنتخب في بطولة عام 1999 حملت ذكرى سيئة بالهزيمة من السعودية 1/ 5 رغم التعادل مع بوليفيا والمكسيك بنتيجة 2/·2
تعويض الخروج من المونديال
اعتبر رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم حسين سعيد أن قرعة بطولة كأس القارات رأفت بمنتخب بلاده وأوقعته في مجموعة سهلة نسبياً بعد أن جاء منتخب الرافدين في المجموعة الأولى، إلى جانب جنوب أفريقيا المضيفة ونيوزيلندا وإسبانيا·
وقال سعيد في شانغهاي على هامش اجتماعات الاتحاد الآسيوي: ''مجوعتنا هي الأسهل، حالفنا الحظ رغم وجودنا مع البلد المضيف، لكن المستوى الفني لجنوب أفريقيا قريب من مستوانا، والأمر ينطبق أيضاً على منتخب نيوزيلندا، في حين يعتبر المنتخب الإسباني مرشحاً فوق العادة، ليس فقط لتصدر المجموعة، بل المنافسة على اللقب أيضاً''·
وأضاف: ''سنستعد جيداً لهذا الحدث الاستثنائي لأننا نريد تشريف الكرة الآسيوية في هذا المحفل وإثبات قدرتها على المنافسة في بطولات تشارك فيها نخبة المنتخبات العالمية''·
وكشف: ''وضعنا برنامجاً مع المدرب البرازيلي جورفان فييرا لخوض مباريات تجريبية مع مدارس مختلفة، ووقوع المنتخب العربي الآخر مصر في مجموعة أخرى يساعدنا على أن نخوض مباراة ودية معه لكون أسلوبه قريباً من أسلوب الكرة الجنوب أفريقية، وربما نلتقي مع أستراليا أيضاً لقرب أسلوبها من نيوزيلندا'
عدد اليوم
