الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تذكارات لتكريس الصلة مع أصالة أبوظبي

تذكارات لتكريس الصلة مع أصالة أبوظبي
24 نوفمبر 2008 01:09
شراء الهدايا التذكارية التي تحمل اسم أبوظبي، سلوك اعتاد عليه كل من يزور هذه العاصمة المقبلة دوما على الحياة· فتلك القطع الصغيرة التي تصلح لعدة استعمالات تلفت أنظار الجميع من دون استثناء· وهي تغري السياح من الأجانب والعرب وكذلك ضيوف الدولة وحتى المقيمين، ممن يجدون فيها أفكاراً لطيفة يحملونها معهم· والجميل فيها أنها ليست بالضرورة للعرض وحسب، فقد تصلح لاستعمالات كثيرة كالقبعات والأكواب وميداليات المفاتيح، وسواها من المختارات التي تجمع في طياتها نفحات من أيام أبوظبي ولياليها· هذه الهدايا الاستثنائية يجدها المتسوق في مختلف المراكز التجارية، وقد انتقلت حديثا لتحتل مواقع مهمة في المعارض الدولية التي تنظمها أبوظبي وتستضيف فيها أصحاب الاختصاص من العالم· وهي متوفرة بأصناف متعددة في ركن خاص داخل الفنادق والمنتجعات السياحية التي تحرص على اظهار الوجه الحضاري للعاصمة· وتتضمن معظم معروضاتها ملامح تصور الطبيعة الهانئة لأبوظبي والتي تجمع بين رمال الصحراء الذهبية والشاطئ المتموج بزرقة ساحرة· أما النخلة الشامخة الشاهدة على كل مراحل النمو والتطور منذ بدايات الغرس الى مواسم القطاف، فهي موجودة وبكثرة· يفرح بخضرتها كل من يعشق ظلال الإمارات، ويتأمل خوصها وسعفها كل من يعرف قيمة التراث ومعنى حياة الأولين· تفاصيل تراثية بينما كان أنطوني راشيل، وهو من جنوب أفريقيا، يبحث بين الرفوف عن مقاس مناسب لقبعة تحمل اسم أبوظبي، أخبرنا أن هذه هي زيارته الثالثة الى عاصمة الامارات· وهو في كل مرة يأتي فيها الى هنا يسأل عن الأماكن التي تعرض الهدايا التذكارية· يقول: ''أهوى تجميع الاكسسوارات التي تذكرني بمدن العالم على اختلافها ولاسيما الأماكن الغارقة في خصوصية تترك في داخلي انطباعاتها· وهذا ينطبق على أبوظبي المبهرة بالتطور الملحوظ والبنيان اللافت الذي يتماشى جنبا الى جنب مع الحفاظ على العادات والتقاليد''· وكذلك الأمر بالنسبة للفرنسية ايميلي صوفي التي تزور البلاد ضمن وفد سياحي، وهي تذكر أنها أعجبت بالأجواء العامة في أبوظبي· ''ولاسيما التفاصيل التراثية الموجودة في كل مكان، وقد اخترت الكثير من التحف الصغيرة التي تذكرني بهذه المدينة الجميلة· وأفكر حاليا في انتقاء بعض الهدايا لأصحابي لكي أعرفهم من خلالها على المجسمات التراثية التي تعتبر جزءا من صورة أبوظبي''· مجسمات صغيرة شراء المعروضات التي تحمل صورا لأبوظبي لا يستدعي اهتمام الكبار وحسب، فللصغار نصيب وافر منها· إذ إنهَم من فئة السياح التي تحرص على جمع أكبر قدر من الذكريات· ويعنيهم بشدة أن يختاروا اما مجسما لجمل أو مندوس أو حتى بطاقات صغيرة يهدونها الى أصدقائهم من باب اطلاعهم على الأماكن السياحية التي كان لهم نصيب في الاقامة فيها· ويعبر الطفل اللبناني مروان الشاعر عن فرحته في مجموعة المشتريات التقليدية التي حصل عليها من ركن الهدايا في الفندق قائلا: ''سأحتفظ بجزء منها في غرفتي لأنني قضيت وقتا ممتعا على الشاطئ، وكذلك في مراكز التسوق المليئة بالألعاب''· وتطلعنا الطفلة السويسرية جوليا مونو على لوحة متوسطة الحجم اشترتها لها أمها وهي تجسد البيئة الصحراوية في أبوظبي مصنوعة من الرمال الملونة· وتتمتم قائلة: ''أتساءل كيف يمكن مزج كل هذه الأشكال ورسمها من رمال الصحراء· ولأنها أعجبتني بشدة اشتريت منها ميداليتين عليهما علم الامارات، كتبت على الأولى اسمي وعلى الثانية اسم أبي''
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©