الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

انفجار غامض أثناء مرور موكب نجاد في همدان

انفجار غامض أثناء مرور موكب نجاد في همدان
5 أغسطس 2010 00:29
نفى مسؤول إيراني ما أورده في وقت سابق موقع محافظ بأن موكب الرئيس الإيراني محمود نجاد تعرض أمس لهجوم بقنبلة يدوية، أثناء زيارة له لمدينة همدان غرب البلاد، مؤكداً أن الانفجار كان سببه مفرقعة. وجاء ذلك، بعد تضارب حول الانفجار، ففي حين ذكرت وكالة “فارس” للأنباء المقربة من الحرس الثوري، أن قنبلة يدوية ألقيت على موكب الرئيس من قبل شخص مناهض للثورة، اعتقلته القوات الأمنية بعد ذلك، نفى المكتب الرئاسي وقوع الحادث وقال إنه سيصدر بياناً بعد وقت قصير، وقال موقع “خبر أونلاين” الإخباري المقرب من رئيس البرلمان علي لاريجاني “هذا الصباح انفجرت قنبلة يدوية قرب عربة كانت تقل صحفيين يرافقون الرئيس” في همدان”، وقال الموقع إن “سيارة نجاد كانت على بعد 100 متر إلا أنه لم يصب بأذى” مضيفاً أنه تم اعتقال المهاجم. من ناحيتها، قالت صحيفة “خبر” إن قنبلة يدوية أصابت حافلة صغيرة كانت تقل صحفيين يغطون زيارة نجاد لهمدان، وبدا نجاد أنه لم يصب وواصل زيارته المقررة وألقى بالفعل كلمته في ساحة رياضية بالمدينة، وذكرت وكالة الطلبة الإيرانية “إسنا” أن “مفرقعة نارية” انفجرت أثناء استقبال الأهالي لنجاد في مدينة همدان، وأضافت الوكالة أن الحادث لم يسفر عن سقوط ضحايا. وكانت شبكة “برس تي في” التلفزيونية الإخبارية الحكومية نقلت عن مصدر مطلع في مكتب الرئاسة وصفه لتلك التقارير الإعلامية بشأن الهجوم بأنها “زائفة”، ونقلت وكالة “مهر” شبه الرسمية للأنباء عن شهود قولهم إن “قنبلة صوتية مصنعة منزلياً انفجرت على مسافة بعيدة من سيارة الرئيس في همدان”. وأضافت الوكالة أن “احداً لم يصب بأذى واعتقل العديد من الأشخاص”، وصرح مسؤول في المكتب الإعلامي للرئيس الإيراني لوكالة فرانس برس بأن الانفجار نجم عن “مفرقعة”، وذكرت وكالتا “اسنا” و”ايلنا” العمالية أن الانفجار كان نتيجة “مفرقعة”، وقالت وكالة فارس “بعد مرور موكب الرئيس، القى أحدهم قنبلة مصنعة يدوياً على العربات التي كانت خلفه”، واستخدمت الوكالة كلمة “نارينجاك” لوصف المفرقعة وهي تعني قنبلة يدوية، ولكن يمكن أن تعني كذلك مفرقعات صوتية تصنع يدوياً بحجم كرة المضرب يقوم الإيرانيون بتفجيرها في احتفالات مثل مهرجان النار بمناسبة رأس السنة الإيرانية، لكن وكالة فارس عادت وغيرت روايتها فيما بعد قائلة إن الانفجار نجم عن ألعاب نارية أطلقها شخص شعر بالحماس حين رأى الرئيس. وجاءت الحادثة بعد يومين من تأكيد نجاد أن إسرائيل، عدوة بلاده اللدود، تريد قتله عن طريق مرتزقة، حسب قوله، كما أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمان براست أمس الأول، أن نجاد على قائمة الاغتيالات الإسرائيلية. وبدورها، ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن “شاباً متحمساً من همدان أشعل ألعابا نارية ليعبر عن سعادته.. ولم تسبب اضطرابات بين الحشد الذي كان يرحب بحرارة بالرئيس”. وقالت الوكالة إن وسائل الإعلام هي التي تتحمل اللوم، وقالت دون أن تخوض في تفاصيل “حاولت بعض وسائل الإعلام الأجنبية استغلال هذا الحدث بما يتفق مع أهدافها”، وأضافت “بعض وسائل الإعلام المحلية وصفت هذه الألعاب النارية غير الضارة بأنها انفجار قنبلة ووصفها البعض الآخر بأنها قنبلة يدوية الصنع وأدى هذا إلى بعض الغموض”، وقال مهرداد خنساري وهو معارض إيراني مقيم في لندن “من الواضح أن هذا يظهر أن الأمور ليست على ما يرام في إيران وأن السيطرة ليست كاملة على النقيض من النظرية السائدة”، وقال باقر معين وهو خبير في شؤون إيران يعيش في لندن، إن همدان منطقة مستقرة لا يوجد بها أي توتر عرقي أو محلي كبير، وأضاف “دعونا ننتظر لنرى من سيتهمون.. أهو عدو داخلي أم خارجي”. وينشط العديد من الجماعات المسلحة التي تعارض حكومة طهران وتحارب غالبيتها باسم الأكراد، شمال غرب إيران والبلوش جنوب شرقها والعرب جنوب غربها. على الصعيد النووي، رحب روبرت اينهورن المستشار الخاص لحظر الانتشار والحد من التسلح بالخارجية الأميركية بقرار اليابان فرض عقوبات على طهران، وبحث فرض مزيد من العقوبات تتجاوز عقوبات الأمم المتحدة قائلاً إن واشنطن تتطلع إلى العمل مع طوكيو “في إرسال إشارات قوية وواضحة لإيران”، وقال اينهورن في مؤتمر صحفي بطوكيو أمس، “الآن نتطلع إلى اليابان كقائدة لنظام حظر الانتشار لتلعب دوراً قوياً في هذه الجهود”، وأضاف “اليابان تستورد الكثير من النفط من إيران لكن الخطوات التي نطلب منها اتخاذها لن تتعارض بأي حال من الأحوال مع أمن الطاقة باليابان ووارداتها من النفط من إيران”، وتابع قائلاً “أنصحكم بأن تبحثوا الإجراءات التي اعتمدها الاتحاد الأوروبي بالفعل.، إنها إجراءات قوية لكن تبني اليابان إجراءات قوية لن يؤثر سلباً على اقتصادها”. إلى ذلك، حث الرئيس نجاد الولايات المتحدة أمس، على الانضمام إلى محادثات تبادل الوقود النووي، مؤكداً استعداد طهران لبدء المحادثات نهاية الشهر الجاري، كما أعاد نجاد التأكيد على عرضه إجراء محادثات مع الرئيس الأميركي باراك أوباما بشأن “المشاكل العالمية” خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، رغم رفض واشنطن ذلك العرض. 5 قتلى بانفجار داخل مصنع للبتروكيماويات جنوب إيران طهران (ا ف ب) - قتل خمسة أشخاص أمس في انفجار وقع داخل مصنع للبتروكيماويات في مدينة الصالوية في جنوب إيران. وقال نائب رئيس المنطقة الاقتصادية الخاصة للطاقة في بارس الذي عرف عنه التلفزيون باسم عائلته فقط موسوي “إن الحادث وقع قرابة الساعة العاشرة بتوقيت جرينتش وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة اثنين بجروح”. وأضاف أن فرق الإطفاء تمكنت من إخماد الحريق الذي اندلع في مصنع بارديس، مشيراً إلى أنه تم فتح تحقيق لكشف أسباب الانفجار. في حين أوردت وكالة مهر للأنباء أن الانفجار نجم عن تسرب للغاز أثناء أعمال تلحيم في أحد أنابيب غاز الإيثان. ولم تذكر الوكالة مصدر هذه المعلومة.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©