قالت سيسليا ويكستورم العضو في البرلمان الأوروبي أمس، إنها سوف تضغط من أجل أن يوقف الاتحاد الأوروبي المعاملات التجارية التفضيلية للسكر الكمبودي بعد أن التقت بقرويين تم طردهم من أراضيهم من أجل إعطاء حق استغلالها لكيانات اقتصادية أكبر، وقالت ويكستورم التي كانت في زيارة خاصة إلى كمبوديا لمعرفة أوضاع حقوق الإنسان ومصادرة الأراضي، إن مبادرة الاتحاد الأوروبي لتجارة “كل شيء عدا السلاح” قد انتهكتها شركات السكر المملوكة لنواب من حزب الشعب الكمبودي الحاكم، لافتة إلى أن تجارة السكر الكمبودي تتسبب في انتهاكات خطيرة للحقوق.
وأضافت : أن ذلك يقودها إلى خلاصة أن قضية السكر في هذا البلد هي قصة”سكر ملطخ بالدماء”، موضحة أن بعض القرويين يقدم دليلا على تعرضه للضرب.
وتسمح مبادرة تجارة “كل شيء عدا السلاح” للدول ذات الدخول المتدنية بتصدير سلع معينة إلى الاتحاد الأوروبي بدون رسوم جمركية أو حصص، كما يتم ضمان حصول منتجي السكر على سعر أدنى لمحصولهم.
يذكر أن جماعات حقوق الإنسان طالبت الاتحاد الأوروبي العام الماضي بوقف المعاملة التفضيلية للسكر الكمبودي بعد تقارير عن أنه تم طرد آلاف المزارعين خارج أراضيهم، وخلال العامين الماضيين، تم تسليم حوالي 90 ألف هكتار من الأراضي بنظام التأجير لمدة 99 عاماً.
عدد اليوم
