أبوظبي (الاتحاد) - دعمت السيولة المؤسساتية الأسواق المحلية في التصدي لعمليات جني للأرباح، بحسب التحليل الأسبوعي لشركة ثنك للدراسات المالية، الذي اشار الـي ان مؤشرات الاسهم المحلية دخلت قناة صاعدة رئيسية.
وأغلق سوق أبوظبي للأوراق المالية نهاية الأسـبوع الماضي عند مستوى 3514 نقطة، وذكر التقرير أن السوق رسم للأسبوع الثاني على التــوالي شمعته البيضاء مستكملاً رسم قــناته الحادة الصاعدة التي دخلها بداية أبريل الماضي، مضيفاً أن حجم التداول الأسبوعي للسوق (1,85 مليار درهم) هو الأعلى منذ شهر يونيو 2009 بشمعة تداول كبيرة نسبياً.
وأضاف أن زخم التداولات ساعدت السوق على تجاوز النقاط الأعلى منذ أكتوبر 2008 سنة الأزمة المالية العالمية، مخالفاً توقعات المحللين بدخوله مرحلة تصحيح، موضحاً أن مرحلة الصعود الحالية التي دخلها السوق منذ بداية العام هي الأكبر من غير تصحيح يذكر للسوق منذ أزمة 2008، مما يعطي مؤشراً على حجم الثقة التي بدأت تعود للمستثمرين، بعد الهبوط الأكبر للسوق في الربع الأخير من 2008.
وأفاد التقرير بأن الصعود المتتالي للسوق يؤكد أن دخوله مرحلة جديدة يتوقع استمرارها، لكن لا يعني ذلك أن السوق لن يدخل مرحلة تصحيح، مضيفاً أن السوق دخل قناة صاعدة رئيسية منذ الأسبوع الأخير من 2012 ولا يزال محافظاً على هذه القناة الأسبوعية الصاعدة الرئيسية، واستطاع أن يخترق نقاط المقاومة الأفقية الرئيسية التي كانت تعد النقاط الأعلى منذ فترة ما بعد الأزمة المالية.
وبحسب التحليل الفني، يقف سوق أبوظبي عند نقاط مقاومة تعد الضلع الأعلى للقناة الصاعدة الرئيسية، ويرجح أن يدخل مرحلة تصحيح إلى نقاط الدعم المهمة عند 3300 التي تعد الضلع الأسفل للقناة الصاعدة.
ويتداول السوق عند أعلى نقاطه التاريخية لـ91 و14 يوم، أعلى من متوسطات السوق جميعها، مما يزيد مخاطرة السوق ويرجح دخوله لموجة تصحيح يتوقع أن تبدا الأسبوع الحالي.
وأغلق سوق دبي المالي نهاية الأسبوع عند مستوى 2296 نقطة، وذكر التقرير أن السوق رسم كنظيره في سوق العاصمة للأسبوع الثاني على التوالي شمعة أسبوعية بيضاء ذات حجم تداول عالي، مقتربا من نقاط 2300-2338 التي تعد نقاط المقاومة المهمة، وهي النقاط الأعلى التي يسجلها السوق بعد أزمة 2008،.
وأضاف أن السوق نجح في اختراق هذه النقاط، وسيبدأ في صعود كبير لنقاط بعيدة بعض الشيء ، مستكملاً مساره الصاعد إلى نقاط أعلى، مخالفاً التوقعات بدخوله مرحلة تصحيح سلبية عند 1950-2000، التي تعد نقاط الدعم المهمة والرئيسية في هذه المرحلة.
وقال التقرير «إن شمعة الجلسة الأخيرة للسوق تعطي مؤشراً أن «الثيران» بدأ ينتابها مرحلة من الإعياء لعلها تكون البداية ليبدأ «الدببة» في أخذ زمام الأمور ليدخل السوق في مرحلة تصحيح سلبية لكن صحية».
ويتداول سوق دبي المالي نظيره في سوق العاصمة عند نقاط تاريخية وعند أعلى من جميع متوسطات السوق لـ 10 و20 و50 و100 و200 يوم.
عدد اليوم
