السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

العواني: «العنابي» منافس قوي على بطولات موسم «الأقطاب الأربعة»

العواني: «العنابي» منافس قوي على بطولات موسم «الأقطاب الأربعة»
1 يونيو 2014 01:22
حوار - عبدالله عامر (أبوظبي) عندما يغيب الوحدة عن منصات التتويج، فإن الأمر يبدو غريباً ومثيراً للدهشة، لأن النادي يمثل قيمة كبيرة وضلعاً أساسياً في كرة الإمارات، وبالتالي تردد الألسنة السؤال: «متى تشرق شمس العنابي؟»، خاصة أن «أصحاب السعادة» يملك الإمكانات التي تؤهله للعب دور «الفتى الأول» على المسرحين المحلي والقاري، وتحديداً «الزاد البشري» من لاعبين مهاريين أصحاب الخبرة الكبيرة، بجانب قاعدة جماهيرية «تحرك الصخر»، خاصة أن أنصار النادي يحبونه من القلب، صحيح أن الفريق غاب عن منصات التتويج سنوات طويلة، تحديداً منذ حصوله على لقب دوري المحترفين موسم 2009 - 2010، إلا أن ما قدمه الوحدة في الدور الثاني لدوري الخليج العربي لكرة القدم، وإنهاء الموسم في المركز الثاني، يعتبر بمثابة «ومضات» أو إشارات بأن القادم أفضل، بل إن «العنابي» سوف يكون «غير». وعندما يتحدث مسؤول بالنادي، فإن كلمات تنبع من واقع أحوال الفريق، وتقف على أرضية صلبة، وتعبر عن القدرات الحقيقية للوحدة، وليست من نوعية «الكلام المعسول» أو «فقاعات الماء»، حيث تطرق عارف العواني رئيس شركة الوحدة لكرة القدم، في حواره الشامل مع «الاتحاد» إلى العديد من المحاور التي تتعلق بالشأن الوحداوي على وجه التحديد، ومدى قدرته على المنافسة بقوة على ألقاب الموسم الجديد، ومشاركته في دوري أبطال آسيا، وتحديداً في ظل الاستقرار الذي يعيشه «أصحاب السعادة» على صعيد الجهاز الفني بقيادة البرتغالي بيسيرو، واللاعبين الأجانب، وكما تطرق إلى توقعاته لسيناريو المنافسة والفرق المرشحة للعب دور البطولة، بجانب العديد من المحاور الأخرى. في البداية، أبدى العواني تفاؤله الكبير بـ «العنابي» في الموسم الجديد، مشيراً إلى أن الوحدة سوف يكمل المسيرة التي أنهى بها الموسم المنتهي، في إطار سياسة السنوات الثلاث التي بدأت العام الماضي، بأن يكون الوحدة خلالها بين أندية المقدمة، وقال لا شك أن الموسم المقبل لن يكون سهلاً، وأتوقع أن تكون المنافسة بين المرشحين التقليديين، وهم العين والأهلي والجزيرة، بوصفهم الأقوى من ناحية الإمكانيات، وبالطبع بجانب الوحدة الذي يسعى لمنافستهم بكل قوة، وأن يكون له وجود وبصمة كبيرة في السباق إلى المراكز الأولى ومنصات التتويج». وأضاف أن «أصحاب السعادة» يعول أيضاً على المشاركة القارية، لأن دوري أبطال آسيا بطولة مهمة للغاية بالنسبة لنا، لأنها تمثل عودة للوحدة إلى السباق القاري، بعد غياب طويل، وبالتالي تدفع بالفريق إلى أجواء المنافسة في «القارة الصفراء»، وبكل تأكيد أتمنى أن يظهر «العنابي» بالمستوى نفسه الذي قدمه عام 2007 عندما تأهل إلى الدور نصف النهائي، كآخر نادٍ إماراتي يصل إلى هذه المرحلة المتقدمة في دوري الأبطال. وتطرق رئيس شركة نادي الوحدة لكرة القدم إلى أجانب الفريق في الموسم الجديد، مؤكداً أن الوحدة مستقر على لاعبيه الأجانب، وأن التغيير الذي حدث في الموسم المنتهي فرضته ظروف معينة، وبالتالي استخدمنا لاعباً موجوداً بالفعل، مشيراً إلى أن النادي حقق 50 % من أهدافه في الموسم المنتهي ويترقب بدء مرحلة التحدي. وبسؤال عارف العواني عن أن نادي الوحدة يفرط في لاعبيه الذين ينتقلون إلى الأندية الأخرى، قال «من الطبيعي أن يخرج لاعب أو أكثر، وهناك 90% من الأندية تعتمد على لاعبين قادمين من خارجها، ولكن الوضع في الوحدة «غير»، لأن النادي يملك ذخيرة اللاعبين الذين يمكنهم تعويض أي عنصر يغادر الفريق، ولا يمكن أيضاً أن نحافظ إلا على الأفضل من لاعبي أكاديمية النادي، وفي الوقت نفسه، فإن مسألة العقود تحكم العلاقة بين اللاعب والنادي، ومن يخرج، فإن الوحدة يملك اللاعب المؤهل الذي يقوم بالمهمة على درجة عالية من الكفاءة». وأضاف «شارك الوحدة في دوري الرديف خلال الموسم المنتهي بأقل عدد من لاعبي الفريق الأول، مما يعني أن النادي يملك صفاً ثانياً، ونسبة كبيرة من اللاعبين المتميزين، يضاف إلى ذلك أن هناك مجموعة كبيرة من العناصر الجيدة في فريق 19 سنة، بجانب عدد كبير من لاعبي الوحدة في مختلف المنتخبات، وعلى سبيل المثال يوجد أربعة لاعبين في المنتخب الأولمبي، وستة في منتخب الشباب، مما يعني أن مستقبل الوحدة يبشر بالخير، وهناك ذخيرة حية لدعم الفريق الأول. وتطرق عارف العواني إلى الجمهور، مشيراً إلى أن العادة جرت على أنه يحضر إلى الملاعب عندما يكون الفريق منافساً، ولكن الميزة في عشاق الوحدة أنهم موجودون دون ترويج، وحضر للفريق ألفا مشجع في المباراة، رغم أن «العنابي» كان متأخراً في الترتيب، وبعيداً عن دائرة المنافسة، بل إن مباراتنا مع العين حضرها 7 آلاف مشجع من عشاق «العنابي»، والمؤكد أن جمهور الوحدة دوره أكبر وأهم في الفترة المقبلة. وأكد عارف العواني أن إسماعيل مطر أكثر من مجرد لاعب لنادي الوحدة، فهو من أسهم في جميع البطولات للنادي، وبطولتين كبيرتين للدولة مع المنتخب. وعن تأخر التعاقد مع «سمعة»، قال إنه دخل في فترة الستة أشهر، ولكنه أعلن أكثر من مرة أنه باقٍ في الوحدة، وكانت توجد بعض الظروف أدت إلى التأخير ولكن في النهاية كان التعاقد مرضياً لجميع الأطراف، وأن القيمة الإضافية لإسماعيل مطر ليست مع نادي الوحدة فقط، ولكن الجميع يتمنى وجود نجم مثل إسماعيل مع فريقه، وأستغرب عدم استدعائه للمنتخب، ونتمنى التوضيح من الاتحاد أو اللجنة الفنية، لمعايير الاختيار، وهنا لا نستغرب استبعاد لاعب، فهذا يحدث، ولكن المستغرب ألا يتم ضم إسماعيل مطر الذي قدم موسماً استثنائياً، يعد بالأرقام الأفضل من ثلاثة مواسم سابقة، ونقدر أن التحضيرات بدأت بمعسكر ومباريات ودية، ونتمنى أن تتم مراجعة القرار، ونشاهد إسماعيل في دورة الخليج وكأس آسيا للقيمة الكبيرة للاعب، والتي أتوقع أن يبرهن إسماعيل عن قيمته في انطلاقة الموسم المقبل بإذن الله، ويرد على المشككين، ويؤكد جدارته بالانضمام إلى المنتخب، والذي يعتبر الوجود فيه شرفاً لكل لاعب في الدولة، ونحن هنا لا نريد مجاملة، بل نطلب الرؤية الفنية التي بني عليها القرار. ورفض العواني ما يتردد بأن عامل السن هو سبب عدم اختيار إسماعيل للمنتخب، مشيراً إلى أن اللاعب في قمة عطائه، لأنه في الثلاثين، وأمامنا الكاميروني روجيه ميلا الذي أستدعي للمنتخب بأمر من أكبر سلطة في بلاده، تكريماً له، وهو في الثامنة والثلاثين ليشارك في كأس العالم 1990 ويسجل أربعة أهداف، ويسهم في قيادة «الأسود» إلى دور الثمانية، قبل أن يخرج أمام الإنجليز، ويعود بعدها في مونديال 1994، وهو في الثانية والأربعين، ليحرز هدفاً في مرمى روسيا، ليصبح أكبر لاعب يسجل في نهائيات كأس العالم. وقال العواني «إن إسماعيل مطر شخصية قيادية تفيد المنتخب في الوقت الحالي للخبرة الكبيرة التي يملكها من المشاركات على مستوى جميع المنتخبات، وأنه اللاعب الوحيد الذي اكتسب هذه الشخصية القيادية بعد عبدالسلام جمعة، وأن بشير سعيد على المستوى الذي قدمه هذا الموسم يستحق الانضمام للمنتخب، ولكن ما نراه أن بعض اللاعبين ضمنوا وجودهم مع المنتخب، حتى لو جلسوا على مقاعد البدلاء، والأمور بالنسبة لهم مضمونة، ولو كان دورهم ثانوياً مع فرقهم، وفي النهاية سوف يتم استدعاؤهم للمنتخب». وأضاف يعذرني الإخوان في اتحاد الكرة لأن هذا الكلام لن يعجبهم، خصوصاً في اللجنة الفنية أو الإدارة الفنية، ولكننا نبحث عن المصلحة العامة، ولا يجب علينا في وقت الفرحة والانتصارات أن ننسى من كان أحد صناع الفرحة التي عشناها، وأن المنتخب يفتقد نجوماً مثل عامر عبدالرحمن وراشد عيسى للإصابة، ونتمنى عودتهم للمشاركة مع المنتخب في أقرب فرصة. التعاقد مع «الأجنبي» أسهل من «المواطن» فتح باب التفاوض مع لاعبين متميزين في «انتقالات يناير» تحدث عارف العواني عن مشوار الفريق طوال الموسم، نافياً وجود «عثرة» بل إن البداية جاءت جيدة، ولم يكن الفريق يستحق خسارة عدد من النقاط، وعلى سبيل المثال مباراتي الأهلي والشارقة، حيث إن «العنابي» تعثر أمام «الفرسان» بضربة جزاء خيالية، وفي الوقت نفسه عدم احتساب ضربة جزاء لمصلحته، وقال «إذا كنت تستطيع التحكم في عملك، فإن ذلك لن يكون ممكناً تجاه الظروف الخارجية، وأيضاً الأداء السلبي للمدرب في بعض المباريات، منها مباراتا العين وبني ياس، وكل هذه العوامل أثرت على البداية التي نراها جيدة». وحول تقييم الموسم، قال «إن الأوضاع كانت عادية والانتقالات طبيعية، والنادي الذي يريد استقطاب لاعبين، لا بد وأن يستغني عن لاعبين، وهي ثقافة كروية في الأندية كافة، ولكن هناك بعض ردود الفعل العاطفية التي نتفهمها ونتقبلها بصدر رحب، وشركة كرة القدم، وبالتعاون مع الإدارة، هما القادرتان على وضع الأهداف بناء على الأوضاع التي لا يعرفها البعض، ولن نقتنع بوضع أهداف من خارج النادي، وأننا دخلنا الموسم الماضي، ونحن على دراية كاملة بأن بعض الفرق جاهزة ومستعدة بشكل جيد، وبدأت قبلنا بمواسم عدة، مثل العين والأهلي والجزيرة، وفي موسمنا الأول وضعنا هدفاً واقعياً، نستطيع الوصول إليه، ولله الحمد تم تجاوزه مع الخطة الموضوعة التي تبدأ ببناء فريق لمدة ثلاثة مواسم، والاستمرار في المراكز الأولى، مع أن البطولات حق مشروع لكل الفرق، ولكن وجودنا في المقدمة يقود الفريق إلى تحقيق بطولة بإذن الله». وعن أجانب الفريق والمشاركة الآسيوية، قال ننتظر القرعة لمعرفة الفريق الذي نقابله، وأن اللاعبين الحاليين لو قدرت لهم المشاركة في النسخة الحالية من البطولة لتجاوزوا مرحلة المجموعات، ونثق بلاعبينا، ولديهم الطموح نفسه لتقديم أفضل المستويات، وتم عمل تقييم فني لكل اللاعبين الأجانب، وظهروا بصورة ممتازة، ولدينا خمسة أجانب مستمرين مع الفريق، والمدرب له حرية الاختيار، وأن استمرار حسين فاضل يعود إلى رغبة المدرب في بقائه مع «العنابي». وفيما يتعلق باستقطاب مواطنين، أشار إلى أن الانتقالات المحلية ليست سهلة، وأن التعاقد مع لاعب أجنبي أسهل لقلة المعروض، وتمسك الأندية بلاعبيها، مهما كانت قيمته الفنية، وهي قرارات تكاد تكون عاطفية للحفاظ على اللاعبين مع أنه يمكن رؤيتهم على «الدكة» طوال الموسم، ومن هذا المنطلق لا نستطيع أن نقدم الوعود بجلب مواطنين، لأن العملية تتوقف على قناعة الأندية الأخرى، وفي الفترة الحالية يوجد لاعب واحد بـ «درجة سوبر» سوف ينتهي عقده خلال الأسابيع المقبلة، ولم نقرر الدخول في المفاوضات حتى الآن، ولكننا نؤكد أن ثلاثة لاعبين دوليين متميزين، منهم اثنان قررنا الدخول في مفاوضات معهما في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، ولكننا نحترم عقودهما مع أنديتهما في الفترة الحالية، ونقوم بمخاطبتهما بعد دخولهما في فترة الأشهر الستة الأخيرة من العقد، وأنه يجب أن تتفهم الأندية أن المصلحة في الانتقالات تكون بين ثلاثة أطراف، ونحن في شركة نادي الوحدة ننتهج سياسة معينة لهذا الأمر، وظهر ذلك مع صفقة محمود خميس وسعيد الكثيري، فالمصلحة بين ثلاثة أطراف. وعن رحيل لاعبين من الوحدة، خلال الفترة الحالية، نفى العواني وجود أي عروض لأي لاعب باستثناء لاعب من الرديف تمت الموافقة على إعارته إلى اتحاد كلباء، وفي الموسم الحالي تلقينا عروضاً جدية لمحمود خميس وسعيد الكثيري فقط. وتطرق العواني إلى بيسيرو المدرب الحالي لـ «أصحاب السعادة»، مشيراً إلى الوحدة اجتهد وأدرك التوفيق مع المدرب الذي يحمل سيرة ذاتية متميزة، وأن الوحدة لديه معايير عدة في اختيار المدرب، أولها أن تكون له تجارب ناجحة في القارة الأوروبية، ويعتمد الأسلوب العلمي أكثر من التقليدي للمدربين في إدارة الفريق، وأن لا يتجاوز سعره المليون ونصف المليون يورو، لأن المبلغ الذي يتجاوز هذا السقف مكانه في دوري أبطال أوروبا. (أبوظبي - الاتحاد) وصف توقيت «الخليجية» بـ «الضار» منتخباتنا تقدم أكبر خدمة للمنافسين قبل «الآسيوية» نظراً لتقارب المسافة بين «الخليجية» و«الآسيوية»، وهما بطولتان من «الوزن القيل» ويحتاجان إلى استعداد خاص، على الصعيدين البدني والذهني، كان لابد من سؤال عارف العواني عن رؤيته حول هذا الأمر، وقال «لا خلاف أن البطولة الخليجية المقبلة «مضرة» بكل المقاييس لكل المنتخبات المشاركة في منافساتها والتي تأتي قبل نهائيات كأس الأمم الآسيوية في «أستراليا 2015»، وأنه مستغرب من أن اتحاد الكرة لم يطلب تأجيل «خليجي 22»، كما أن اجتماع الرياض الذي عقد في الفترة الماضية، لم يشهد أي تحرك في مسألة التأجيل، والمؤكد أنه لا يوجد شخص يستطيع أن يزن الأمور بطريقة عقلانية، لأن إقامة البطولة الخليجية قبل النهائيات الآسيوية مسألة ليست صحيحة على الإطلاق، بل تنعكس بالسلب على المنتخبات الخليجية التي تشارك بعدها في البطولة القارية. وأضاف «أن خوض البطولة الخليجية قبل «الآسيوية» يعتبر بمثابة أكبر خدمة تقدمها منتخباتنا للمنافسين قبل النهائيات القارية». وعما إذا كان يفضل إلغاء البطولة هذه المرة، بسبب تقارب توقيتها مع «الآسيوية»، قال عارف العواني «لست من أنصار الإلغاء، ولكن التأجيل، حتى لا تقام بطولتنا الخليجية في نفس عام النهائيات الآسيوية، أو حتى في توقيتات متقاربة كما هو الحال في البطولة المقبلة، وما نراه الآن شيء يعبر عن عدم الاحترافية، وما الذي يمنع من إقامة «الخليجية» في عام مختلف من عام نهائيات كأس آسيا، وهو ما يحدث في كل البطولات، بدليل أن الأمم الأوروبية لا تقام في العام نفسه لنهائيات كأس العام، حتى أن كأس آسيا تم تعديلها حتى لا تقام أيضاً في عام المونديال نفسه. (أبوظبي - الاتحاد) ذياب بن زايد يسير على النهج نفسه سعيد بن زايد رمز نادي الوحدة أكد عارف العواني، أن سمو الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي، يبقى رمزاً لنادي الوحدة، وأن سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان رئيس النادي يسير على النهج نفسه، مشيراً إلى أن دعم النادي غير محدود، وأن حجم الاستثمارات التي يتميز بها الوحدة يؤكد مكانة النادي في الرياضة الإماراتية، وقال «نشكر قيادات النادي على الدعم المتواصل عاماً بعد عام، مؤكداً أنهم يحاولون الوصول إلى 60% من الطموح والاستراتيجية الموضوعة من قياداتنا، حفظهم الله». وأضاف أن الإدارة لم تواجه تحدياً، بل كانت مرحلة انتقالية، واستطعنا الخروج منها، والتحدي كان في مواجهة السلبيات الموجودة، ومحاولة البحث عن الإيجابيات، ولله الحمد نجحنا بنسبة 50%. وعن العمل في الوحدة، أكد العواني أنهم كشركات، وتحت مجلس الإدارة، تجد الجميع يعملون بروح الفريق الواحد، وبقلب واحد، وأن التطور في العمل هدف الجميع، فقد بدأ العمل في تطوير الأكاديمية، وكذلك العمل الإداري في النادي بأكمله، وبدأ مجلس الإدارة في استقطاب بيت خبرة عالمي لتقييم الأداء والعمل في النادي، وذلك تماشياً مع الخطة بشأن توزيع العمل، والتحول إلى إدارات مختلفة لتوزيع الأعمال. وعن موازنة شركة كرة القدم، قال إنه تم وضع الميزانية لثلاثة مواسم، وأنها سوف تقل في الموسم المقبل، لعدم استقطاب لاعبين أجانب، مع وجود دعم في حالة التعاقد مع لاعبين مواطنين متميزين. وأكد عارف العواني أن سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان كان «كلمة السر»، وذلك بداية من اجتماع أول الموسم مع أكبر اللاعبين سناً، إسماعيل مطر وعبدالله النوبي وتوفيق عبدالرزاق، وذلك لمعرفة سموه بأن النجوم هم قدوة للاعبين الصغار، بجانب قدرتهم على انتشال الفريق في حالة الخسارة، وكذلك تجديد الثقة وباستمرار اللاعبين، وأن التكريم الذي جاء مع ختام الموسم، هو أكبر حافز من سموه للفريق لتقديم أفضل النتائج. (أبوظبي - الاتحاد) المطالبة بـ «قضاة النخبة» محلياً في حديثه عن التحكيم، قال العواني: «من خلال الاجتماع مع رئيس اللجنة محمد عمر ونائبه علي حمد استمعنا إلى رؤية مبشرة، وشاهدنا ذلك، من خلال تطور المستوى التحكيمي في الدور الثاني، وهنا لا أتحدث عن الوحدة، وشاهدت أغلب مباريات الدوري، ومن جهتنا تقدمنا بطلب رسمي لاستئناف قرار الإنذار الخاطئ، لأن الكثيرين يتضررون منه، ونطالب كذلك بتقييم الحكام محلياً، وأن يكون هناك «قضاة نخبة» على المستوى المحلي، حتى نعرف من هم النخبة الموجودون. وعن الحكام الخمسة، أكد العواني أن ذلك سوف يساهم في تقليل الأخطاء، مشيراً إلى أن الكثير من الأمور تجعله متفائلاً بالتحكيم في الموسم المقبل بإذن الله. (أبوظبي - الاتحاد) الأرجنتين وإيطاليا في نهائي المونديال يشجع عارف العواني منتخب الأرجنتين لأسباب عدة، أبرزها النجم والأسطورة دييجو أرماندو مارادونا والنجم أرديلس، الذي يكاد يكون اللاعب الوحيد صاحب القميص رقم واحد، وهو في مركز الارتكاز، مشيراً إلى أن كأس العالم سوف تتأثر بمستوى ميسي للمرة الثانية. وعن منتخب «التانجو» أكد العواني أن استبعاد تيفيز سوف يضر بالأرجنتين ولم يعجبه القرار، والذي بدأ بأنه جاء بطلب من ميسي، وأن البرازيل سوف تفوز بشرف التنظيم فقط، ولن يكون لها دور كبير في البطولة، مرشحاً منتخبات ألمانيا وفرنسا والأرجنتين وإيطاليا إلى نصف النهائي، وتمنى أن يلتقي إيطاليا والأرجنتين في النهائي. متمنياً أن تقدم المنتخبات المنتخبات المشاركة في «العرس» العالمي وجبة دسمة من سحر كرة القدم، خاصة أن الجماهير حول العالم تترقب المونديال، ويراودها الأمل في أن تقدم المنتخبات أفضل مستوياتها، خاصة أنها عامرة بالنجوم والمشاهير على الساحة الآن، دون غيابات لظروف الإصابة، الأمر الذي ينعكس على المستوى الفني، وأيضاً يمنح الجماهير الدرجة القصوى من المتعة. (أبوظبي - الاتحاد) اتحاد الكرة فرض «الروزنامة» على الأندية بشأن «روزنامة» الموسم المقبل، أكد عارف العواني أن اتحاد الكرة فرض «الروزنامة» على الأندية، دون استشارتهما أو معرفة رأيها فيها، مشيراً إلى ورشة العمل التي أقامها الاتحاد لمناقشة المقترحات، وتم رفضها على الملأ، وأمام وسائل الإعلام بطريقة غير احترافية، ووعد للجميع بأن هناك ورشة أخرى، بعد مناقشة آراء الأندية، رغم حضورها، وتم تجهيز المقترحات، وحضر عضو مجلس الإدارة والمدرب، ومع ذلك تم ضرب كل شيء بعرض الحائط. وقال: «ننتظر الورشة الثانية ولكن نفاجأ بإقرار «الأجندة»، وأنه تم الأخذ بالمقترحات، وذلك بصورة غريبة، وأن الجميع يعرفون أن الموسم المقبل سيكون صعباً، خصوصاً أن فترة التوقف تمتد إلى أربعة أشهر، ورغم هذه الفترة الطويلة يقوم الاتحاد بسحب حق الأندية في إعداد لاعبيها للموسم الجديد، ويكون الإعداد للمنتخب فقط مع أنه تمت الموافقة على دعم المنتخب في الفترة التي تسبق كأس الخليج والبطولة الآسيوية، ولكن الأندية بحاجة إلى لاعبيها بداية الإعداد والمعسكرات، والوحدة لديه ثلاثة لاعبين فقط، وربما نواجه القليل من الضرر، ولكن المصلحة العامة تفرض علينا أن نقول أوجه الاختلاف، وما نراه مناسباً، ورأينا كيف اعترض الأهلي على وصول لاعبيه قبل «السوبر» بيومين فقط، ولهذا نقولها صراحة إن الاتحاد فرض الأجندة على الأندية، والموسم القادم سيكون فوق صفيح ساخن. (أبوظبي - الاتحاد) الإعلام المقروء سحب البساط بعض النقاد والمحللين لديهم «قصر نظر» وجه عارف العواني رسالة عتاب إلى الإعلام المرئي هذا الموسم، حيث أشار إلى أنه لم يمنح لاعبيه حقهم، مؤكداً أنه أصبح يميل باتجاه الأقوى، وهذا يراه مثل التحكيم، عندما يتأثر الحكم بالفريق القوي ضد الضعيف، وقال «أكون واقعياً، ومن خلال معايشتي للإعلام المرئي، والذي يكون بجانب الأندية القوية، ويسير تبعاً للنتائج أثناء التحليل الفني، ونجد التحامل الكبير من الإعلام، وقصر النظر من بعض المحللين والنقاد إلى درجة تصل بهم لأن تكون أقصر من عدسة النظارة التي يرتدوها، وهناك نقطة مهمة يجب أن يدركها الإعلام الرياضي بأن لديه سقفاً مفتوحاً، وهذا شيء واضح، وتشكر عليه الجهات المعنية، لأن الاهتمام كبير، ولكن ما نراه حالياً أن الإعلام المقروء بدأ في سحب البساط من الإعلام المرئي، من خلال الروتين والملل الذي أصبح عليه الأخير، دون إبداع أو تجديد، وبصراحة بعض برامجنا أصبحت مستهلكة». وأضاف «استغرب من عدم مخاطبة إعلامنا للقطاع الكبير من السكان الذين يعيشون على أرض الدولة، وأرى أن قصر النظر يؤثر على رؤيتهم في هذا الخصوص». (أبوظبي - الاتحاد) لجنة دوري المحترفين لم تلتزم اللوائح كيف تم التصويت وما هي المعايير لاختيار نجوم الموسم؟ أشار عارف العواني إلى أن جميع الأندية جزأ لا يتجزأ من لجنة دوري المحترفين، وأن سلبيات اللجنة متعددة، وأبرزها التوقفات لفرق لا تشارك آسيوياً، والتي تضررت من عدم اللعب بصورة مستمرة، وكان يجب أن تؤجل مباريات الفرق التي تلعب قارياً، وقال «للعلم في حالة وجودنا الموسم المقبل في دوري المجموعات، لن نعترض على مثل هذا القرار في حالة اتخاذه، لأنه يهدف إلى الصالح العام للكرة الإماراتية، وبصراحة كان عدم التخطيط واضحاً في هذا الجانب، لأنه تسبب في ضغط بعض الجولات، ولاحظنا كذلك التغيير في توقيت المباريات، خصوصاً الأسابيع الأخيرة، والتي كانت محددة حسب النظام بأسبوع، ولكن فوجئنا بالتغيير قبل الجولة بثلاثة أيام، وهذا خرق للنظام، ويجب أن يعرف الجميع أن اتحاد الكرة أو لجنة دوري المحترفين، ليسا بسلطة ضد الأندية، بقدر ما يمثل وجودهما خدمة للأندية، ولهذا يجب الالتزام باللوائح، وعدم جعلها «مطاطية»، وهذه التغييرات كما حدث في الجولة الأخيرة تؤثر على الإعلام والجماهير والأندية». وأضاف «كذلك نرى اختيارات اللجنة لنجوم الموسم، والتي تثير الكثير من علامات الاستفهام، لأننا لم نشاهد نتائج التصويت، وما هي المعايير التي بني عليها الاختيار، فالموضوع حدث خلال عشرة أيام من بداية الإعلان عن الحفل الذي جاء قبل يوم من ختام الموسم، والمفاجأة تمثلت في وجود بعض الأسماء الفائزة للعام الثاني على التوالي، وليس من مصلحة الرياضة في الإمارات، أن يتم اختيار وتكريم أكبر لاعب أجنبي في الدولة، كأحسن لاعب للموسم الثاني على التوالي، وكأننا نوجه رسالة إلى الأندية بأن تتعاقد مع لاعبين كبار في السن، وبالتالي بإمكانهم أن يحصلوا على جائزة أحسن لاعب، وهذا غير منطقي، ويتناقض مع وجود عدد من اللاعبين الأجانب المؤثرين في دوري الخليج العربي، وكذلك نرى أن بعض الفائزين تم اتخاذ عقوبات انضباطية بحقهم، ونشاهدهم للعام الثاني على التوالي، فلا يجوز أن يتم إدراج لاعب صدرت بحقه عقوبة انضباطية ضمن نجوم الموسم، فالمعايير واضحة بهذا الخصوص، في كل البطولات، ونتساءل أيضاً عن الفنيين الذين قاموا باختيار أفضل عشرة لكل فئة للدخول في عملية الترشيح، والمصادر الموجودة عندي تقول إن اللجنة لا يوجد بها سوى فني واحد، ولم يحضر أو يشارك في الاختيار. (أبوظبي - لاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©