«سولدنيس» أول بطل و «كانفورد كليفز» حامل اللقب

مهرجان آيرلندا الكلاسيكي للخيول مخصص للخيول المهجنة الأصيلة في سن ثلاث سنوات لمسافة الميل، وتأسس في عام 1921 وأبرز الخيول التي جمعت الفوز بسباقي الألفي جينيز الإنجليزي والآيرلندي هي "رايت تاك" في عام 1969. ويعد "سولدنيس" أول مهر يفز بالسباق وذلك عام 1921، فيما كان "كانفورد كليفز" بإشراف ريتشارد هانون وبقيادة ريتشارد هيوز آخر الفائزين باللقب العام الماضي. المدرب ايدان أوبراين هو الذي نجح في قيادة الخيول التي فازت بالمراكز الثلاثة الأولى في هذا السباق عام 2002، يتقدمها البطل (روك أوف جبرولتر) الذي سبق ذلك الإنجاز بفوز كبير في النسخة الإنجليزية من السباق، وبذلك أصبح (روك أوف جبرولتر) أول خيل يحقق الثنائية النادرة منذ (رودريجو ديتريانو) الذي جمع بين السباقين عام 1992. وحصد المهر (بشير) الفوز لجودلفين عام 2000 فيما نجح المهر البريطاني (إنديان هيفن) في الفوز بالسباق لعام 2003. واكتسح المهر (بشلور ديوك) في عام 2004 مهدياً مدربه جيمس تولر وفارسه سيب ساندرز أول فوز لكل منهما بالسباقات الكلاسيكية، وأهدى المهر (دبوي) فريق جودلفين ثاني إنجاز له بالسباق عندما هزم منافسيه بسهولة فائقة ونال اللقب عام 2005 بأسلوب متميز. وفي عام 2006 اكتسح المهر الإنجليزي (عرافة) منافسيه ليصبح بطلاً لهذا السباق الكلاسيكي الايرلندي بإشراف مدربه جير يمي نوسيدا، وكان (عرافة) بقيادة الفارس ألان مونرو قد تقدم إلى مواقع الطليعة في ربع الميل الأخير، ليهزم بطل سباق الألفي جينيز الإنجليزي المهر (جورج واشنطون) بفارق طولين. وبعد عام، أصبح المهر (كوكني ريبل) سادس حصان يفوز بسباقي الجينيز في نيوماركت وكوراه عندما هزم (كريكادور) بفارق طول واحد، واندفع هذا المهر ابن الفحل (فال رويال) والذي يتدرب بإشراف جيوف هوفر، بقيادة الفارس أوليفيه بيليه إلى الصدارة في ربع الميل الأخير ليشق طريقه دون أن يقترب منه أحد. وفي عام 2008 تمكن المدرب إيدان أوبراين والفارس جوني مورتاج والمهر (هنري ذا نافيجيتر) من إكمال ثنائية الجينيز الإنجليزي والايرلندي بكيفية رائعة، وشق المهر ابن الفحل (كينج مامبو) طريقة بقوة إلى الصدارة في الفيرلونج الأخير ليهزم وصيفه (نيو أبروتش) بفارق طول وثلاثة أرباع الطول. وفي العام التالي عاد المدرب إيدن أوبراين والفارس جوني مورتاج مجدداً إلى حلبة الفوز، لكن هذه المرة مع المهر "ماستر كرافتس مان" الذي أحرز اللقب تتويجاً لشراكتهما الناجحة، هذا المهر ذو الثلاث سنوات جعل من الأرضية الثقيلة التي جرى عليها السباق نزهة وشق طريقه بقوة، بعيداً عن منافسيه ليفوز بفارق كبير بلغ أربعة أطوال ونصف الطول. سجل خيول الإمارات وحقق المهر “وصل” لسمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم بإشراف جون دنلوب وبقيادة توني موري أول فوز لخيول الإمارات وذلك في عام 1983، وسجل زمنا قدره 1,52,00 دقيقة. الفوز الثاني جاء عبر “شادي” لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبإشراف مايكل ستاوت وبقيادة والتر سوينبورن في 1989، وسجل 1,37,50 دقيقة. وحقق “براثيا” لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وبإشراف لوكا كوماني وبقيادة مايكل روبرتس اللقب في عام 1993 مسجلاً 1,43,00 دقيقة، ثم تلاه “بشير” لجودلفين بإشراف سعيد بن سرور وبقيادة فرانكي ديتوري مسجلاً 1,39,80 دقيقة، وحقق “دبوي” ابن الفحل “دبي ميلينيوم” لجودلفين أيضاً اللقب في عام 2005 مسجلاً 1,41,60 دقيقة.