الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ساحة الجماهير

20 مايو 2011 22:11
بعيداً عن الأخبار والمتابعات والتغطيات، لما يدور ويحدث في دورينا، هناك شارع رياضي يقف في الساحة، يتابع ويراقب بكل حواسه ومشاعره، ينتمي أعضاؤه لفرق وألوان، فيضم بين جنباته شرائح وأطيافا من المجتمع، لهم آراء مختلفة، بعضها يصل لدرجة الصراع في كثير من الأحيان، ولكنهم في الوقت نفسه يحملون وجهة نظر، تحتاج لمن يسمعها ويعيها ويمنحها الاهتمام والمساحة. وهو ما نحاول رصده في صفحة تحمل عنوان “الساحة”، تسمع لكم، وتتعرف إلى شكاواكم، تهتم بآرائكم التي هي تعبير عن رؤية المجتمع الرياضي، بكل ما يحتويه من اختلافات واتفاقات أيضاً. يرجى إرسال الآراء والتعليقات على البريد الإلكتروني التالي: alsaha@admedia.ae دعوة لزيادة عدد أندية المحترفين ياسر القط - أبوظبي أبوظبي (الاتحاد) - قياساً على الدول الآسيوية المصنفة معنا، في دوري أبطال آسيا، نرى أن دورينا من أقل الدوريات عدداً، من حيث الفرق التي تلعب بدوري المحترفين، وبالتالي يجب علينا حل هذا الأمر، وأنا أطالب الرابطة بأن تقاتل من أجل زيادة عدد الأندية المحترفة، كما فعلت السعودية، ورفعت العدد إلى 14 فريقاً وهو العدد نفسه الآن بالدوري الأوزبكي. لأننا نجني مكاسب ضخمة نتيجة ارتفاع المباريات إلى ما لا يقل عن 28 جولة، أو أكثر في الموسم، وهو ما يعطي فرصة لتواجد أكبر عدد من اللاعبين بدوري المحترفين، ومن ثم يستفيد المنتخب، بالإضافة لزيادة الدخل المادي للأندية من زيادة عدد المباريات التي تنتج عنها إعلانات وبيع تذاكر المباريات، وزيادة في النقل التلفزيوني والتغطية الصحفية، وبالتالي زيادة عدد القراء فيها سنوياً. فضلاً عن ارتفاع المستوى العام للمسابقة، نتيجة كثرة المباريات والتدريبات، حيث يتوقع أن يصعد فريق جديد من كل إمارة، وينافس بقوة، ولكن أرفض بشكل قاطع رأي من يرى أن زيادة عدد الأندية سوف تؤثر على المستوى الفني للدوري، والرد جاهز ومعروف، وهو أن الدوري الإماراتي ترى فيه مستويات جميع الفرق متساوية. المستكي يرد على المشككين محمد عبدالحميد - دبي دبي (الاتحاد) - أسعدني فوز الأهلي على الشارقة، رغم أني لست مشجع أهلاوي، ومنبع سعادتي أن من نجح في فك طلاسم الفريق الأحمر، والذي غابت عنه ذاكرة الانتصارات طيلة مباريات الدور الثاني كان مدرب مواطن، وهو ما يعتبر رداً كافياً على من شكك في أهمية المدرب المواطن، ودوره الفاعل في تحسين مستوى أي فريق. وأنا لست بصدد الدفاع عن المستكي كمدرب فالرجل كفاءة وطنية في التدريب وله بصمة مع العين، ويكفي أنه قاد الفريق في مرحلة شهدت تخبطاً إدارياً آخره خروج الفريق من الكأس بخطأ إداري، فضلاً عن غياب اللاعبين الأجانب القادرين على النهوض بقافلة “البنفسج”، ولكن الإيجابيات التي جناها العين معه كثيرة ويكفي المواهب التي قدمها المستكي لفريقه السابق وللكرة الإماراتية بشكل عام. ما أريد التأكيد عليه هو أن المدرب السابق للأهلي، وهو أوليري كان عقده بملايين الدراهم، ولكنه سقط مع بداية الدور الثاني، ولم ينجح في إعادة الروح القتالية والرغبة للفرسان، والتي كانت غائبة بفعل فاعل، فتمت إقالته. وجاء المستكي ليعمل على عدة محاور، أهمها إحياء التنافس الداخلي بين اللاعبين، وفق التصريحات التي أدلها بها لوسائل إعلامنا، ومع مرور الوقت، ومن مباراة إلى أخرى أدخل عناصر جديدة للتشكيلة، كانت مهملة على دكه البدلاء لتضيف للفريق، ويتحقق الهدف ببلوغ الفوز الأول منذ الجولة الـ11، وينجح المستكي بذلك في حث اللاعبين، ودفعهم للتفوق والتألق، وهو ما رأيناه في مباراة الأهلي والشارقة. فعلها المستكي إذاً كمدرب مواطن وقدم مستوي قيادة راقية، رغم المهمة الصعبة التي تولى فيها فريقاً يصارع ويعاني، ولولا النتائج الإيجابية التي حققها الدور الأول لكان “الفرسان” في ذيل الترتيب يصارع أمواج الهبوط. آراء حرة قرار فرض عقوبة على البرازيلي سياو وتغريمه ألف درهم بسبب قصة شعره، هو في رأيي قرار مضحك ومبكٍ في الوقت نفسه، فطالما وافقنا على فتح الباب أمام الأجانب، فعلينا أن نتقبل عاداتهم وتقاليدهم و”تقاليعهم”، وقصة شعر اللاعب تراها في شاشات التلفاز، وفي المولات، وفي الأفلام الأميركية، وهي ليست غريبة على الملاعب، فهناك الكثيرون من اللاعبين الذين يتفننون كل عام في تغيير قصات الشعر، حتى باتت موضعه عالمية. وبالتالي، مبررات لجنة الانضباط غير مقنعة وتخالف أبسط قوانين الحرية الشخصية للأفراد، ويجب ألا تصدر من بلد بحجم الإمارات تقدر حريات الأفراد من أهلها سواء مقيمين أو مواطنين. علي المهيري - دبي قضية العدد القادم هل تعتقد أن المدرب المواطن قادر على مقارعة المدربين الأجانب مستقبلاً، خاصة بعد قرب تطبيق خطوة الاستعانة به، ضمن أفراد الطاقم الفني لأندية دبي، وهل تعتقد ضرورة تعميم هذا القرار ليكون على كافة الأندية بالدولة، والتي تلجأ إلى المدربين الأجانب أصحاب الخبرات؟.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©