الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

وليد عطا الله يختار الألوان الترابية لإطلالة خليجية ساحرة

وليد عطا الله يختار الألوان الترابية لإطلالة خليجية ساحرة
24 يناير 2010 21:25
كعادته في إطلاق تصميماته التي يغلب عليها طابع الأناقة والأنوثة، أطل المصمم العالمي وليد عطا الله ليلة الأربعاء الماضي بأحد فنادق العاصمة أبوظبي الفخمة، ضمن فعاليات الأمسية الإماراتية التي نظمتها جمعية “أسرار” برعاية مجلس سيدات أعمال أبوظبي. بعرض لفساتين السهرة والأعراس بألوانها الزاهية وبريق فصوصها. العودة إلى البداية أطلق المصمم العالمي وليد عطا الله اسم “Renaissance” على مجموعته الجديدة، وعنها قال لـ”الاتحاد”: “أطلقت تسمية العودة إلى البداية (Renaissance) على مجموعتي الجديدة، حيث استوحيت تصميماتها من الحقبة الزمنية التي تعود إلى عام 1920، حيث كانت المرأة آنذاك تحب التميز والبروز في مختلف الفعاليات، فكانت تحرص على حضور حفلات الأعراس الكبرى وحفلات الاستقبال الفخمة مبرزة جمالها ومفاتنها في فساتين السهرة التي تحضرها” لافتاً إلى أن الحياة الاجتماعية حينها كانت مزدهرة كثيراً وكان الاهتمام بتنظيم حفلات كثيرة لمختلف المناسبات الاجتماعية كأعياد الميلاد، والأعراس، وكانت المرأة نجمة السهرات ومحط أنظار الحضور، فاشتد التنافس بين النسوة وصارت كل واحدة فيهن تريد أن تتميز عن نظيرتها بلبسها وفستان السهرة الذي ترتديه. ألوان ترابية قدم عطا الله في عرضه تشكيلة مكونة من أربعة فساتين عرس و22 فستان سهرة، أما عن الألوان التي اختارها فيقول: “اخترت في تشكيلتي هذه الألوان الترابية التي أرى أنها تناسب البيئة الخليجية بشكل خاص والعربية بشكل عام، حيث إن الألوان الترابية تتماشى والبشرة السمراء التي تغلب على الخليجيات اللواتي يحرصن على إبراز أناقتهن وجمالهن العربي”. وكانت أغلب فساتين السهرة طويلة اعتمد فيها المصمم على آخر خطوط الموضة التي ترتكز على استخدام الألوان السادة، أما بالنسبة للأقمشة المستخدمة، ففضل استخدام الحرير، والشيفون، والدانتال والأورجنزا الحرير، فهي أقمشة تناسب نعومة بشرة المرأة وتبرز تفاصيل أنوثتها بطريقة بسيطة وغير مبالغ فيها. أما الفستان الذي خطف الأضواء والأبصار، فكان فستان العرس الذي سبق وأن شارك به عطا الله في معرض الأزياء الذي أقيم العام الماضي بنيويورك على شرف كونتيسا ولاية كينتاكي بالولايات المتحدة، والذي زينته بالفضة والشواروفسكي، وقد بلغت قيمته المليون و750 ألف دولار أميركي. دعم الجمعيات الخيرية يؤكد وليد عطا الله أن دعم الجمعيات الخيرية ومختلف الفعاليات الإنسانية غير الربحية من أولوياته التي يحرص عليها، ويوضح: “الإمارات أرض الخير، وقد عوّدتنا أن نكون فاعلي خير، وبصفتي سفير جامعة أسموند لتصميم الأزياء، أتبنى سنويا المصممين الثلاثة الذين حصلوا على المراكز الأولى عند التخرج، فأدعمهم وأنمي قدراتهم على التصميم. وبما أنني مستشار جامعة الخوارزمي لتصميم الأزياء فأنا على اطلاع دائم بالبرامج الدراسية للتصميم بها، إضافة إلى مشاركتي ببرنامج “الموهبة الحقيقية” الذي سبق وبثته قناة سما دبي العام الماضي”
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©