بلدية مدينة أبوظبي تستعرض مجالات التعاون مع بلدية الشارقة

أبوظبي (الاتحاد) - استقبلت بلدية مدينة أبوظبي وفدا من بلدية مدينة الشارقة في إطار الجهود المشتركة لتوطيد العلاقات وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال العمل البلدي، وللاطلاع على خطط وبرامج ومشاريع ومبادرات بلدية مدينة أبوظبي في المجالات المتعلقة بالخدمات البلدية ومظهر المدينة، ما يساهم بتعزيز التعاون لما فيه المصلحة العامة وخدمة المجتمع . ورحب عويضة أحمد القبيسي، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات البلدية بالإنابة، في اللقاء، بوفد بلدية مدينة الشارقة برئاسة المهندس عبد العزيز جاسم المنصوري مساعد المدير العام للشؤون الفنية، وعضوية المهندسين فيصل علي، وخليفة بن هدة، وعبد الرزاق الحمادي، مشيداً بأهمية هذه الزيارات، ودورها في تعزيز التعاون وتبادل الخبرات. وأكد القبيسي حرص بلدية مدينة أبوظبي على تعميق روابط التعاون مع بلديات الدولة واستثمارها في اكتساب المزيد من الإطلاع وتطبيق التجارب الناجحة والاستفادة من التجارب المتميزة في هذا المجال . واستعرض القبيسي، خلال اللقاء، ضوابط واشتراطات استعمال وتأجير المباني وإشغال الوحدات السكنية حسب القانون رقم “1” لسنة 2011، الخاص بتنظيم إشغال الوحدات السكنية والانتفاع بالعقارات المخصصة للمواطنين في إمارة أبوظبي، الذي جاء ليواكب ما تشهده إمارة أبوظبي من تطور وتحول كبير في معالم وأسس النهضة الشاملة. وقال القبيسي إن الإمارات بشكل عام وإمارة أبوظبي بشكل خاص تفخر وتعتز كونها رائدة الحلول الحضارية والاستراتيجية للعديد من المشكلات والقضايا، والتي يأتي في قمة أولوياتها معالجة كل ما يتعلق بأمن المجتمع واستقراره. وقال إنه انطلاقا من هذه القيم القانونية والأخلاقية بادرت حكومة أبوظبي لرعاية مشروع مدينة (ايكاد) في منطقة مصفح، والذي يعتبر أضخم مشروع إسكاني عمراني ليس على مستوى دول الخليج العربية فحسب، بل على مستوى الشرق الأوسط، وينافس عالميا بمواصفاته واتساعه، من جانبه قدم علي خالد الهاشمي، رئيس قسم توثيق العقود الإيجارية، ومدير مشروع مظهر المدينة، عرضاً عن آلية تطبيق معايير وقوانين المحافظة على مظهر المدينة العام، مؤكدا أن مظهر المدينة لا يقتصر فقط على العناصر المرئية بل على العديد من المكونات. واستعرض خليفة محمد الرميثي مدير إدارة الصحة العامة خبرات وتجارب وإنجازات الإدارة. واصطحب عويضة القبيسي وفد بلدية مدينة الشارقة في جولة بمركز خدمة العملاء ومركز الاتصال، أطلعه خلالها على خدمات المركزين.