الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

دبا الفجيرة واتحاد كلباء.. الفرصة الأخيرة لإنقاذ «الحلم»

دبا الفجيرة واتحاد كلباء.. الفرصة الأخيرة لإنقاذ «الحلم»
17 مايو 2013 23:05
صبري علي (دبي) - سيكون فريق دبا الفجيرة في موقف صعب للغاية وهو يواجه اتحاد كلباء على ملعب ستاد كلباء في المنطقة الشرقية مساء اليوم في أهم مباراة له في دوري هذا الموسم، وذلك لأنه يفكر في نفسه وينشغل بالآخرين أيضاً، وهو ما يضاعف الصعوبة النفسية على اللاعبين داخل الملعب والجهاز الفني خارج الخطوط والجماهير أيضاً، لأن الفوز وحده قد لا يكفي في حال حقق الشعب الفوز على الوصل في الشارقة، مع ضرورة التمسك بالأمل حتى النهاية. ويتحتم على «النواخذة» بقيادة المدرب الوطني عبد لله مسفر اللعب، من أجل الفوز دون التفكير، فيما يمكن أن يحدث في مواجهة الشعب والوصل، على أمل حدوث ما يؤجل حسم بطاقة الهبوط حتى الجولة الأخيرة، وهو يملك 17 نقطة يحتل بها المركز الثالث عشر متأخراً بفارق 4 نقاط عن الشعب، بينما يخوض «النمور» المواجهة بلا أي حسابات «رقمية» بعد الهبوط رسمياً لدوري الهواة قبل جولتين باحتلال المركز الأخير برصيد 11 نقطة فقط، وهو ما يمنح اللقاء طابعاً مختلفاً عن المباريات الأخرى. وعلى الرغم من عدم أهمية المباراة بالنسبة لاتحاد كلباء الذي هبط بشكل رسمي، إلا أن المواجهة تظل محفوفة بالمخاطر بالنسبة للفريق الضيف الباحث عن ثلاث نقاط تجدد الأمل لأسبوع جديد، خاصة أن المنافس ليس ليه ما يخسره وهو ما يمكن أن يجعله يلعب مباراة «مفتوحة» دون تحفظ دفاعي، وهو ما يجعل ذلك بمثابة سلاح ذي حدين، إما في مصلحته أو مصلحة المنافس الذي سوف يبحث بكل قوته عن الفوز بنقاط المباراة، وينتظر أي فرصة للوصول إلى مرمى أصحاب الأرض. وتعتبر المباراة من الناحية الفنية أقرب إلى «التكافؤ»، خاصة في ظل إقامتها على ملعب اتحاد كلباء، لكن الدوافع الكبيرة لدى لاعبي دبا الفجيرة تزيد من مقوماتهم في المباراة التي يمكن أن تنقذ جهد الموسم بأكمله، أو تهدر كل شيء، دون انتظار لما يحققه الشعب المنافس المباشر، وهو ما يجعل المباراة إحدى المواجهات التي تستحق المتابعة من كل جماهير الدوري في ليلة قد تكون «حاسمة»، أو تزيد معها الإثارة التي تمتد حتى الجولة الأخيرة، خاصة أن مواجهات الفريقين تتسم دائماً بالندية، سواء في دوري الهواة، أو في الدور الأول لدوري المحترفين هذا الموسم. ومن الطبيعي أن يلعب الفريقان للفوز فقط، لأن دبا الفجيرة لا يفكر في غير ذلك، ولأن هدف اتحاد كلباء ومدربه البرازيلي زوماريو هو تقديم صورة جيدة قبل انتهاء «حلم» التواجد مع الكبار في دوري الأضواء في الجولتين الأخيرتين، وهو ما يجعل المباراة «مفتوحة» على مصراعيها دون أي تحفظ دفاعي، قد لا يفيد في مثل هذه المباراة الغريبة في حساباتها، خاصة أنها ليست كافية وحدها لتحقيق أحلام الفريق الباحث عن البقاء. التدريب الأخير كلباء (الاتحاد) - تدرب فريق اتحاد كلباء أمس بملعبه استعداداً للقاء دبا الفجيرة اليوم، وألقى المدرب البرازيلي زوماريو محاضرة نظرية عن كيفية التمركز السليم لكل لاعب، ولفت أنظار الفريق إلى عناصر الخطورة في فريق دبا الفجيرة، ومن هنا طالب لاعبيه بضرورة تضييق المساحات، مع مباغتة الضيوف بالتمرير السريع لاستثمار الهجمات المرتدة، والتسديد من داخل منطقة الجزاء وخارجها، وتلافي الأخطاء الفردية التي تؤدي إلى إصابة الشباك بالأهداف، والانتقال السريع بين الخطوط الثلاثة، وأعقب ذلك تقسيمة خفيفة وتسديدات بالكرة على المرمى، بجانب فقرة خاصة لتدريب حراس المرمى. من جانبه، أدى فريق دبا الفجيرة تدريبه الأخير بملعبه مساء أمس، غادر بعده إلى مدينة الفجيرة للمبيت ليلة اللقاء المرتقب أمام اتحاد كلباء، وجاء المران خفيفاً، حتى لا يتعرض لاعبو الفريق للإرهاق، خاصة أن الموسم يطرق أبواب جولات الختام، وفي المحاضرة النظرية، ركز الدكتور عبد الله مسفر على خطة اللعب وواجبات كل لاعب واستثمار الهجومية المرتدة السريعة والتسديد من جميع الزوايا، وضرورة رقابة مصادر الخطورة في فريق اتحاد كلباء. الغيابات كلباء (الاتحاد) - تبدو صفوف اتحاد كلباء شبه مكتملة لخوض مباراة اليوم، ولن يغيب عن أصحاب الأرض سوى خالد علي خميس لاعب الوسط لمعاناته من الإصابة، ولا يمثل هذا الأمر مشكلة للمدرب زوماريو، لتوافر البدائل المتاحة لتعويض غياب اللاعب. ويغيب عن صفوف دبا الفجيرة اليوم، البرازيلى ألكسندر ميديروس وأحمد راشد للإصابة، فيما تشهد التشكيلة عودة طارق الخديم، بعد تماثله للشفاء، وشارك في التدريبات، بينما يتواصل غياب محمد سرور وصالح القحومي اللذين يخضعان حالياً للتأهيل البدني عقب جراحة الرباط الصليبي، إلى جانب غياب مروان محمد وأحمد سالم المرزوقي وسعيد سالم وعبد الله سالم الذين أصبحوا خارج حسابات الجهاز الفني لاشتراكهم في دورة بجهة عملهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©