الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

زوماريو: لن أجدد عقدي مع اتحاد كلباء وأفكر في العروض الجديدة

زوماريو: لن أجدد عقدي مع اتحاد كلباء وأفكر في العروض الجديدة
17 مايو 2013 23:06
سيد عثمان (كلباء) - قال البرازيلي زوماريو مدرب اتحاد كلباء إن مباراتي فريقه مع دبا الفجيرة اليوم، ودبي في الجولة الأخيرة بدوري المحترفين لكرة القدم، هما الأخيرتان له مع «فرسان قلعة الساحل الشرقي»، حيث لن يجدد عقده، ولديه عروض عدة، سوف يفكر فيها، بعد انتهاء ارتباطاته مع اتحاد كلباء، مع نهاية هذا الموسم. وأشار إلى أنه على ثقة من قدرة أبناء كلباء على العودة سريعاً إلي دوري المحترفين، وأن فريقه ليس لديه ما يخسره، وعليه أن يلعب بقوة اليوم، من أجل الفوز كدعم معنوي للفريق قبل وداع منافسات دوري المحترفين، كما أنه لا يمكن الاستهانة بدبا الفجيرة، فهو فريق جيد ومنظم، ويقاتل على كل نقطة، ويدخل مواجهة اليوم، في ظل ظروف صعبة وضغوطات وحسابات معقدة، وعينه على النقاط الثلاث، لتعزيز آماله في بالبقاء، أما اتحاد كلباء يحاول أن يختتم مشواره بصورة جيدة، حفاظاً على اسم الفريق. وأضاف أن الفريق في مباراته الأخيرة أمام الشباب، نجح في البداية في السيطرة، واللعب بشكل جيد، وتكلل هذا بهدف التقدم، ولكن الفريق في الشوط الثاني وقع في أخطاء الماضي نفسها، وقال «عانينا من مشكلة التمرير الخاطئ، وتحول اللاعبين للهجوم من دون الاهتمام بالانضباط الدفاعي، وهو الأمر الذي أدى إلى منح «الجوارح» المساحات، التي سجل منها أهدافه الثلاثة، بشكل سريع ولم يترك لاتحاد كلباء الفرصة للعودة إلى المباراة، مع حدوث استهتار من جانبنا، وبهذه الطريقة حصد الشباب النقاط الثلاث، وكل هذه الأخطاء وجهت اللاعبين للعمل على تلافيها، وعدم تكرارها والتركيز، واستثمار الفرص». وأشار زوماريو إلى أنه قدم لاتحاد كلباء كل ما عنده من خبرات وتفانٍ طوال وجوده مع الفريق، ورفع المستوى الفني والبدني للفريق الذي قطع خطوات واسعة نحو تحقيق ذلك، بدليل تحسن العروض، ولكن يبقى أن الوقت لم يسعفه لتحقيق ما يصبو إليه، وقال «كنت المدرب الثالث للفريق هذا الموسم، وبدأت مشواري مع أبناء كلباء قبل نهاية الدور الأول، وتسلمت خلالها زمام الفريق، بعد تغيير 14 لاعباً، ولا شك أن الوقت عامل مهم، لأداء أي مدرب عمله، ونجاحه في مهمته، وأنا لم أحصل على متسع من الوقت، ولو بدأت مع الفريق من فترة الإعداد، لكان له شأن آخر، بدليل أن اتحاد كلباء منذ أن توليت قيادته شهد تطوراً ملحوظاً في أدائه، ولكن لم يكن الوقت كافياً لتحقيق كل ما نحلم به. وقال «أنا سعيد بما شهده فريق اتحاد كلباء من تطور، ولكنني حزين بالطبع، لأن الوقت كان قصيراً، ولم يسعفنا لإسعاد الجماهير بتثبيت أقدام الفريق بدوري المحترفين، وهذه هي كرة القدم، ولابد أن تقاتل ولا تستسلم لليأس، وعلى الفريق أن ينهض من جديد، ويعود أكثر قوة، وهذا ما أتمناه لفريق اتحاد كلباء بالموسم القادم عبر التخطيط السليم باختيار أجانب متميزين ومحليين على مستوى الطموحات. من جانبه، قال الدكتور عبدالله مسفر مدرب دبا الفجيرة إن مباراة اليوم أمام اتحاد كلباء «مصيرية»، ولا تقل صعوبة عن لقاء الأهلي في الجولة الماضية، واتحاد كلباء فريق جيد، ورغم هبوطه إلا أنه قدم عروضاً قوية، ومن جانبنا في ظل وضعنا الصعب، علينا أن نقاتل، من أجل الفوز والعودة بالنقاط الثلاث، فهذا هو حلمنا الكبير، لتعزيز آمالنا في البقاء، خاصة بعدما تقلص الفارق مع الشعب من 7 إلى 4 نقاط. مشيراً إلى أن فريقه في معنويات عالية، بعد فوزه الثمين على فريق من الوزن الثقيل في حجم الأهلي في المواجهة الأخيرة، وكان جميع لاعبي فريقه على مستوى التحدي، وقدر المسؤولية، بعد التزامهم بطريقة اللعب، وتنفيذها بدقة عالية، وتقديمهم مباراة قوية بروح قتالية عالية ورجولة، رغم غياب عناصر أساسية عديدة، ومن بينهم لويس فرناندو هداف الفريق، وأحمد راشد باتو أبرز نجوم الفريق من المواطنين، ولكن البدلاء أثبتوا أنهم كانوا خيارات صحيحة، وعند حسن الظن، وتفوق دبا الفجيرة تكتيكياً ونتيجة. وقال «صحيح إننا لعبنا بخطة دفاعية، ولكنه التكتيك المناسب، ولكل مباراة ظروفها وخطتها، ونحن لا نلعب عشوائياً، بل ندرس جيداً الفريق المنافس، ونضع الخطة المناسبة، وحتى خلال سير أحداث المباراة، نتواصل مع اللاعبين بالتوجيهات وأيضاً التغييرات الصحيحة، فالمدرب يجب أن يقرأ جيداً مجريات المواجهة قبل بدايتها، وخلال سيرها، لوضع الفريق في «المسار السليم»، وبهذا الأسلوب نجحنا في الحد من خطورة أبرز لاعبي الأهلي، وشكلنا خطورة على مرماه، وأهدرنا أكثر من فرصة». وقال الدكتور مسفر «بعد تخطي عقبة الأهلي، وعودة الأمل من جديد، فإن فريقي يحتاج إلى أن يخدم نفسه أولاً، بالفوز في الجولتين الأخيرتين، بداية من لقاء اليوم أمام اتحاد كلباء، ومن بعده لقاء عجمان، ولابد أن تخدمنا النتائج بتعثر الشعب، ونحن بعد الفوز الأخير ارتفعت آمالنا في البقاء إلى نسبة 50% وإذا فزنا على اتحاد كلباء اليوم سوف ترتفع إلى 70%، متمنياً أن يلعب الوصل والشباب أمام الشعب بالقوة نفسها التي لعبا بها معنا ومع الفرق الأخرى، ومصير موسم كامل قد يذهب هباءً، في حالة لعب أي من الفريقين بالصف الثاني، خاصة الشباب الذي قد يضطر لضيق الوقت، وتلاحق المباريات عليه، وخوضه مباراة نهائي الكأس يوم 28 مايو الجاري، إلى اللعب بالصف الثاني أمام الشعب يوم 25 مايو، لهذا لابد من إعادة برمجة موعد الجولة الأخيرة للدوري ونهائي الكأس». وأشار إلى أن فريقه يفتقد جهود البرازيلي لويس فرناندو هداف الفريق، ومعه أحمد راشد نتيجة الإصابة، في حين يعود طارق الخديم وصموئيل أوكران.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©