أصدر مركز شؤون الإعلام في أبوظبي دراسة خاصة بمناسبة زيارة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' إلى دولة قطر الشقيقة، تتناول العلاقات المتطورة بين البلدين والجهود الذي يبذلها صاحب السمو رئيس الدولة في سبيل الارتقاء بهذه العلاقات إلى مستويات متميزة في شتى المجالات·
وأكدت الدراسة أن اللقاءات التي جمعت صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' مع أخيه صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة، تبرهن على عمق العلاقات الخاصة والمميزة التي تجمع بين صاحب السمو رئيس الدولة وأخيه صاحب السمو أمير قطر والتي تعزز آفاق التعاون المشترك وأواصر الأخوة والتشاور بين الأسرة الواحدة في إطار دول مجلس التعاون الخليجي بما يحقق المصلحة المشتركة بين هذه الدول·
وأوضحت أنه في هذا الإطار قام صاحب السمو رئيس الدولة بزيارة لدولة قطر في ديسمبر 2004 ،مشيرة الى أن سموه عبر عن بالغ سروره باستضافة دولة قطر لقمة الجنوب الثانية لدول مجموعة الـ 77 في يونيو ·2005
كما قام سموه أيضاً بزيارة أخوية لدولة قطر في مارس 2008 وعقب جلسة المباحثات بين القائدين شهد صاحب السمو رئيس الدولة وصاحب السمو أمير دولة قطر توقيع اتفاقية لإنشاء صندوق استثماري مشترك·
ومن جانبه قام صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بزيارة الإمارات في مارس عام 2005 مؤكداً أن هذه الزيارات الأخوية هي استمرار لنهج التواصل والرغبة المشتركة في تنمية وترسيخ العلاقات الأخوية الطيبة القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين·
كما قام صاحب السمو أمير دولة قطر بزيارة دولة الإمارات في نوفمبر عام ،2006 واصطحب صاحب السمو رئيس الدولة أخاه صاحب السمو أمير دولة قطر خلال الزيارة في جولة بمدينة أبوظبي، حيث أعرب صاحب السمو أمير دولة قطر عن إعجابه بما شاهده من تطور ونهضة حضارية وعمرانية شاملة في مختلف المجالات· فضلاً عن التواصل المستمر بين القائدين من خلال تبادل الرسائل الخطية والشفهية والاتصالات الهاتفية المباشرة لتبادل وجهات النظر بخصوص مختلف القضايا الثنائية والعربية والعالمية·
وذكرت الدراسة أن الزيارات واللقاءات المتبادلة بين الإمارات وقطر سواء كانت على المستوى الرئاسي أو على مستوى كبار المسؤولين ورجال الأعمال والمستثمرين كان لها أكبر الأثر في توطيد العلاقات الأخوية وتعزيز القواسم المشتركة العديدة بين التجربتين التنمويتين اللتين حولتا الدوحة وأبوظبي إلى منارتين حضاريتين متلألئتين على ضفاف الخليج، فأصبحت العاصمتان بتألقهما الحضاري عامل جذب وملتقى للمحافل المحلية والعالمية في مختلف المجالات·
وتناولت الدراسة مسيرة صاحب السمو أمير دولة قطر وإنجازاته الرائدة في الأخذ بدروب النهضة والرقي منذ توليه مقاليد الحكم والتي فتح بها عهداً جديداً في اتجاه تحويل حاضر المجتمع القطري في ميادينه ومظاهره السياسية والاقتصادية والاجتماعية إلى مستقبل مشرق ومزدهر·
وذكرت الدراسة أنه في إطار العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين الشقيقين التقى صاحب الســــمو الشــــــيخ محمــــد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في الدوحة في مايو 2008 أخاه صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر وتباحث سموهما حول سبل تعزيز التعاون التكنولوجي والعلمي بين البلدين الشقيقين·
وأشارت الدراسة الى الزيارات التي قام بها الفريق أول ســـــمو الشــــيخ محمــــد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الى دولة قطر الشقيقة والتي تأتي في إطار الرؤية الحكيمة التي جسدت حرص البلدين على إعطاء العلاقات دفعة قوية إلى الأمام، حيث زار سموه دولة قطر الشقيقة في يناير ·2005 وفي أكتوبر من العام ذاته التقى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بقصر سموه، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي عهد دولة قطر الشقيقة والوفد المرافق له·
وفي زيارة أخرى لدولة قطر الشقيقة في 28 سبتمبر 2006 استقبل صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة في قصر الوجبة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة·
كما استقبل الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بقصر سموه بأبوظبي في أكتوبر ،2006 معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر الشقيقة·
وفي شهر سبتمبر 2008 قام الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بزيارة أخوية إلى دولة قطر الشقيقة التقى خلالها بصاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة· وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني نائب أمير قطر وولي العهد
عدد اليوم
