17 مايو 2012
دبي (الاتحاد)- تمكنت فرق البحث الجنائي بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي من القبض على ثلاثة أشخاص من جنسيات آسيوية وأوروبية يديرون صالة للقمار عبر مجموعة من أجهزة القمار يصل عددها إلى 30 جهازا، في موقف سيارات مؤجر في منطقة الممشى في دبي.
وتعود تفاصيل الواقعة وفقاً للعميد خليل إبراهيم المنصوري مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي إلى ورود معلومات مؤكدة بداية شهر أبريل الماضي بوجود مجموعة من الأشخاص يديرون صالة للقمار عن طريق عدد من الأجهزة الإلكترونية التي تستخدم في هذا الغرض، وعلى الفور تم التأكد من المعلومة، خاصة أن القائمين على المكان يختارون زبائنهم بعناية من الجنسيات العربية والأجنبية عبر إيهامهم انه بإمكان الشخص ربح ما بين 80 إلى 100 ألف درهم يوميا.
وأضاف المنصوري أنه تم تشكيل فريق بحث وتحرٍ وتم إمدادهم بمبلغ 50 ألف درهم معروفة، حيث يتكون الفريق من 7 أفراد من الشرطة بدؤوا بالفعل في دخول الصالة كأنهم أشخاص عاديين وذلك بتاريخ 19 أبريل الماضي في الساعة التاسعة ليلا، وبعد مرور ساعتين وتحديدا في الحادية عشر وبعد تحديد ساعة السفر واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تم مداهمة المكان وتطويقه.
من جانبه قال العقيد سالم الرميثي نائب مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية لشؤون البحث والتحري إن حوالي 18 شخصا بخلاف عناصر الشرطة كانوا على يستخدمون الأجهزة، حيث يتم تبديل المبالغ المادية بعد الدخول بعملات لتشغيل الماكينة الواحدة.
ولفت إلى أن الشخص يلعب يوميا بآلاف الدراهم، حيث يقوم بتشكيل صورة معينة بعد محاولات عدة قد تصل فيها المبالغ إلى 100 ألف درهم. ولفت العقيد سالم إلى أنه القي القبض على الموجودين كافة في الصالة والبالغ عددهم 21 شخصا 18 من المقامرين و3 أشخاص أصحاب الصالة من الجنسية الآسيوية والأوروبية، مشيراً إلى تعاون دائرة التنمية الاقتصادية في دبي في التأكد من المعلومات، مرجحاً أن تكون تلك الأجهزة دخلت على أنها أجهزة ألعاب أطفال إلكترونية كتلك المستخدمة في المراكز التجارية.
وأفاد أيضاً بأن الأشخاص المقامرين يتحملون جزءاً من المسؤولية، حيث ستوجه لهم تهمة لعب القمار، أما أصحاب الصالة فستوجه لهم تهمة إدارة صالة في لعب القمار والنصب والاحتيال.
عدد اليوم
