الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

السركال يكتسح انتخابات رئاسة اتحاد الكرة بـ 26 صوتاً

السركال يكتسح انتخابات رئاسة اتحاد الكرة بـ 26 صوتاً
17 مايو 2012
اكتسح يوسف يعقوب السركال انتخابات رئاسة اتحاد الكرة بـ26 صوتا أمام منافسه عبد الله حارب الذي لم يحصل سوى على صوتين فقط، ليفوز بذلك السركال بمنصب الرئيس لأربع سنوات مقبلة، وشهدت انتخابات الرئاسة إلغاء ورقتين بسبب مخالفتهما الشروط ليتم احتساب 28 صوتاً فقط. وبالنسبة لمنصبي نائب الرئيس، حسم محمد ثاني الرميثي وعبيد سالم الشامسي التنافس القوي مع بقية المرشحين، حيث جمع الأول 21 صوتا والثاني 16 صوتا، بينما لم يجمع يوسف حسين وعلي حميد سوى 11 صوتاً لكل منهما والدكتور سليم الشامسي صوتاً واحداً. وفيما يخص انتخابات العضوية، والتي تنافس فيها 16 مرشحاً، فقد فاز بالمقاعد الثمانية: محمد خوري الذي جاء في الصدارة برصيد 23 صوتا ومحمد عبد العزيز بـ21 صوتا، ومحمد عمر وناصر اليماحي بـ 20 صوتا لكل منهما، ويوسف خوري بـ 19 صوتا وسعيد الطنيجي بـ18 صوتا. بالإضافة إلى راشد الزعابي بـ18 صوتا وغانم أحمد غانم الذي جمع 17 صوتا بعد الدورة الثانية. ويذكر أن انتخابات العضوية شهدت إعادة الاقتراع على مقعدين بعد تساوي علي الأحمد وغانم أحمد غانم وراشد الزعابي بـ17 صوتا لكل منهم، حيث تطلب الأمر تصويت أعضاء الجمعية العمومية مرة ثانية لاختيار مرشحين فقط، ولم يشارك في الدورة الثانية سوى 26 ناديا من بين 30 عضوا بالجمعية العمومية. وتأخر بدء الانتخابات حوالي الساعة بسبب تضارب في تفسير المادة 53 بخصوص ضرورة تواجد خمسة ممثلين لأندية المحترفين في المجلس، الأمر الذي تسبب في مطالبة البعض بتأجيل الانتخابات إلى موعد لاحق، إلا أن المحضر السابق لاجتماع الجمعية العمومية أنقذ الموقف وفسر اللائحة بشكل دقيق. واستغرق انتخاب المجلس الجديد للاتحاد حوالي أربع ساعات حفلت بالتشويق والإثارة في مختلف المناصب، نظرا للتنافس الساخن الذي رافق الانتخابات خاصة بالنسبة لمنصبي نائب الرئيس والعضوية. وجرت انتخابات اتحاد الكرة بالمركز الوطني للوثائق والبحوث بأبوظبي، وسط اهتمام إعلامي كبير بتغطية الحدث ونقل أجواء الكواليس، حيث تحول المركز إلى استوديوهات مفتوحة للقنوات الرياضية التي استضافت المرشحين قبل وبعد الاقتراع. 30 نادياً في «العمومية» وشهدت الجمعية العمومية لانتخاب المجلس الجديد حضور ممثلي 30 ناديا، هي كافة أندية الدولة، حيث لم تسجل أية غيابات خلال اليوم الانتخابي وتواجد ممثلو الأندية للقيام بواجبهم الانتخابي، والمشاركة في اختيار المجلس الجديد لاتحاد الكرة، وكانت عملية التأكد من الحضور أول فقرة افتتحت بها الانتخابات. 4 أندية لم تصوت في «الإعادة» ولم تشارك 4 أندية في دورة الإعادة بانتخابات عضوية المجلس بعد تساوي ثلاثة مرشحين هم علي الأحمد وغانم أحمد غانم وراشد الزعابي، حيث ودع ممثلو الأندية الأربعة قاعة الانتخابات مبكرا، بسبب ارتباطات خاصة ولم يصوتوا لحسم المرشحين المتبقين لعضوية المجلس. كارفارو وجونسون راقبا الانتخابات وتواجد في قاعة الانتخابات أمس بريمو كارفارو رئيس قسم الاتحادات الأعضاء بالاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، وجيمس جونسون مدير قسم الاتحادات الأهلية بالاتحاد الآسيوي، وذلك من أجل مراقبة سير العملية الانتخابية والتأكد من سلامة سير الإجراء وتطبيق لوائح الاتحاد الدولي بدقة. وكان للمراقبين العديد من اللقاءات مع ممثلي اتحاد الكرة سواء الأمانة العامة أو المشاركون في الانتخابات، كما تواجد أيضا مراقب من وزارة العدل للتأكد من سير الانتخابات في ظروف قانونية سليمة. حارب والسركال جنباً إلى جنب وعلى الرغم من تنافسهما على منصب رئاسة الاتحاد واحتدام الحملة الانتخابية بينهما في الفترة الأخيرة، إلا أن عبد الله حارب ويوسف السركال حرصا على الجلوس جنبا إلى جنب داخل القاعة التي جرت فيها عملية الانتخابات، الأمر الذي خطف أنظار عدسات ممثلي وسائل الإعلام لالتقاط صورة معبرة تعكس الروح الرياضية التي سادت الانتخابات، والعلاقة القوية التي تربط المرشحين. الرميثي يهنئ المجلس الجديد أبوظبي (الاتحاد) - تقدم محمد خلفان الرميثي الرئيس السابق لاتحاد الكرة بأحر التهاني إلى الفائزين في انتخابات اتحاد الكرة، متمنيا للمجلس الجديد التوفيق في مهمته وتحقيق تطلعات الشارع الرياضي. واعتبر أن ثقة الجمعية العمومية مكسب كبير للفائزين سواء في منصب الرئيس أو نائبي الرئيس والعضوية، نظرا لما يمثله هذا الدعم من مساندة قوية للنجاح في مهمتهم وتطبيق برامجهم. وتمنى الرميثي أيضا حظا أوفر للمرشحين الذين لم يسعفهم الحظ في الفوز بمناصب في المجلس الجديد، ودعاهم لتكرار المحاولة في المستقبل وخدمة كرة الإمارات. إلغاء 4 أوراق ويوسف حسين يصوت لنفسه أبوظبي (الاتحاد) - ألغت لجنة الانتخابات 3 أوراق في انتخابات المجلس الجديد، منها ورقتان في انتخاب رئيس اتحاد الكرة وذلك بسبب وجود كتابة على الورقة، الأمر الذي اضطر رئيس اللجنة إلى سحب الورقتين لمخالفتهما شروط الاقتراع، وبذلك تم احتساب 28 صوتا صحيحا فقط في انتخابات رئيس الاتحاد، بالإضافة إلى إلغاء ورقة في انتخاب الأعضاء لتضمنها شطباً، كما ألغيت ورقة أخرى في الدورة الثانية لحسم التعادل بين المرشحين الثلاثة للعضوية. من ناحية أخرى، كان يوسف حسين المرشح الوحيد في انتخابات اتحاد الكرة الذي مثل ناديه، الشعب، في الانتخابات، حيث استفاد من قرار لجنة الانتخابات بالسماح للمرشحين بالتصويت عن أنديتهم. نتائج الانتخابات انتخابات الرئيس 1- يوسف السركال 26 صوتاً 2- عبد الله حارب صوتان انتخابات نائبي الرئيس 1- محمد ثاني الرميثي 21 صوتا 2- عبيد سالم الشامسي 16 صوتاً 3- يوسف حيسن السهلاوي 11 صوتاً علي حميد 11 صوتاً 4- سليم الشامسي صوتاً واحداً الفائزون بمقاعد العضوية 1- محمد خوري 23 صوتا 2- محمد عبد العزيز 21 صوتا 3- محمد عمر 20 صوتا 4- ناصر اليماحي 20 صوتا 5- يوسف خوري 19 صوتا 6- سعيد الطنيجي 18 صوتا 7- راشد الزعابي 18 صوتا 8- غانم أحمد غانم 17 صوتا يوسف حسين: أتقبل النتيجة أبوظبي (الاتحاد) ـ أكد يوسف حسين الذي دخل السباق على كرسي نائب الرئيس أنه لم يتوقع الخسارة ولكنه يتقبل النتيجة بصدر رحب وبروح رياضية، وقال: «11 صوتا ليست بالأمر السيئ ولكنها غير كافية، بالتأكيد أنا حزين للخسارة، ولكني أهنئ من فازوا وأتمنى لهم التوفيق وسأظل في خدمة الوطن من أي موقع أو منصب». سليم الشامسي: كنت أضمن 15 فحصلت على صوت واحد أبوظبي (الاتحاد) - أكد الدكتور سليم الشامسي أنه جاء للانتخابات وهو ضامن أنه سيحصل على 15 صوتا على الأقل، وفق اتصالاته مع رؤساء مجالس إدارات الأندية سواء بــدوري المحترفيــن أو الهواة، ولفت إلى أنه لم يكن يتوقع أن يحصل على صوت واحد فقط في منصب نائب الرئيس. وقال: «قبل دخولي القاعة أكد لي 15 رئيس مجلس إدارة ناد أن أصواتهم لي، ولكن اتصالات جرت قبل الاقتراع، حولت الدفة لصالح مرشحين آخرين، وهو ما يعتبر أمراً مفاجئاً بالنسبة لي لم أكن أتوقعه». وأشار الشامسي إلى أن الانتخابات كان يجب أن تقام في جو ديموقراطي، لاسيما في ظل حرص الدولة على توفير هذا المفهوم، ولكن ما حدث هو وجود تدخلات أثرت على من يصوتون». علي حميد «يفتح النار» بعد الخسارة: التوجيهات هبطت مثل «البراشوت» لتغيير أصوات الناخبين معتز الشامي (أبوظبي) ـ أكد علي حميد أنه خسر بفعل تدخلات خارجية أملت على الأندية اختياراتها وأدت لتغيير إدارات الأندية لآرائها، وقال «أحد المصوتين الذي وعدني بمنحي صوته جاء واعتذر لي متعللا بأنه تلقى اتصالات خارجية بألا يصوت لي وأن يختار مرشحاً آخر». وتابع: «هذا الأمر مرفوض تماما، كلنا نلجأ للتربيطات، ولكن ليس الإملاءات والتدخلات من الخارج وعلى الأندية أن يكون صوتها من داخلها، لا أن تتلقى تليفونات وتدخلات غير مطلوبة». وقال حميد «ندمت على الترشح للانتخابات بمجرد دخولي القاعة ورؤية التنظيم، فالصورة غير حضارية ولا تمت لواقعنا بصلة، كما أن مواقف الأندية تكشف أنها جاءت موجهة، وهو أمر مرفوض تماما، ما يحزنني أن الأندية لا تزال حتى الآن أسيرة الأوامر التي تأتيها من خارجها، وهذه التوجيهات هبطت على قاعة الانتخابات مثل «الباراشوت» وكان من نتائج عملها أن يسقط علي حميد رغم قناعتي أن الأصوات التي معي كانت كافية لخروجي فائزا». وأضاف «نحن من أكثر دول العالم تقدما في التكنولوجيا ورغم ذلك لا تزال الانتخابات المتعلقة بالرياضة تدار بهذه الطريقة البدائية التي لا تناسب إمكانياتنا، وقد ضربنا المثل في انتخابات المجلس الوطني في استخدام التكنولوجيا في الانتخابات، ثم نفاجأ بوقائع مؤسفة في انتخابات اتحاد الكرة وأخطاء في لائحة الانتخابات أدت لتعطيل الجلسة»، مؤكداً أن كل هذه الأمور «تثبت أن هناك أمرا ما كان متعمدا» وأشار حميد إلى أن ما حدث في الانتخابات يكشف الواقع المرير للرياضة الإماراتية، والتي تهرب منها الكفاءات نتيجة لمثل هذه التصرفات وقال «لماذا يتعامل الجميع مع أندية الدرجة الثانية على أنها مثل المحلل في حالات الطلاق». وتابع: «نحن 18 ناديا، ضد 12 محترفين، لذلك يجب أن نقول كلمتنا وألا نقبل بالتدخل في قراراتنا أو أن توجهنا الأندية المحترفة، كما يجب ألا نقبل كأندية هواة أن نظل «الحائط المائل» دائما، أو أن نكون جسرا لعبور القرارات واللوائح عندما يريد اتحاد الكرة ذلك؟.. يجب أن نتوحد وتكون لنا كلمة ورأي وصوت مسموع». ووصف علي حميد الانتخابات بالمشوشة مشيرا إلى أنها انحرفت عن طريق التربيطات المعمول بها في كل العالم، ودخلت مجال التوجيهات والإملاءات وهو شيء يجب رفضه. واختتم قائلا: «أهنئ من فاز وكلامي ليس اعتراضا على فوزهم، ولكنه اعتراض على المبدأ نفسه، إذ يجب أن نترك الأندية تقول كلمتها وألا يتدخل البعض لتوجيهها في اللحظات الأخيرة».
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©