السركال: ثقة الإمارات في شخصي رسالة قوية للقارة الآسيوية

محمد سيد أحمد (أبوظبي) - أكد يوسف يعقوب السركال أن فوزه بانتخابات رئاسة اتحاد كرة القدم للدورة الجديدة، يمثل الرسالة القوية الثانية التي ترسلها الإمارات إلى القارة الآسيوية التي ينوي الترشح لرئاسة اتحادها بأن كل أهل الدولة خلفه، مبينا أن هذا يعزز ترشحه للمنصب القاري. وأضاف السركال أن وجود شخصية كبيرة بحجم سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، نائب رئيس المجلس التنفيذي، الرئيس الفخري لاتحاد كرة القدم، سيذلل كل الصعاب أمام فريق العمل الذي سيترأسه في مجلس الإدارة الجديد الذي يحتاج إلى مظلة سموه، من منطلق حرص سموه على دعم كرة القدم في الدولة على الدوام. وقال السركال بعد إعلان فوزه الكاسح أمس: أشكر كل الأندية التي صوتت لي وحتى الناديين اللذين لم يمنحاني صوتيهما، ومن بينهما نادي الوصل الذي أعتبر نفسي ابناً من أبنائه، على هذه الثقة التي نلتها في هذه الانتخابات وأتمنى أن أوفق في تطوير كرة القدم بالدولة. وأضاف: حسب الخطة التي عملنا عليها وفريق عملي الانتخابي كنت أتوقع الفوز بـ 25 صوتا مقابل 5 أصوات، لأخي وصديقي عبد الله حارب الذي كان أول من هنأني بعد إعلان النتيجة، وهو أخ عزيز وتربطني به صداقة قوية وقد كنا على اتصال دائم في الفترة الماضية، وأنا أشكره على روحه الطيبة وعلى عدم تعرضه بالإساءة لشخصي، خلال السجال الانتخابي الذي دار بيننا في الأيام الماضية. وعما أثاره سالم حديد من فريق عمل لجنة ترشيح عبد الله حارب الفلاحي القانونية، قال السركال: أنا أعرف عبد الله حارب وليس لي صلة بأشخاص آخرين، وإذا ما كان لطرحه توابع قانونية، فسيكون لكل حادث حديث، والمهم بالنسبة لي هي الثقة الكبيرة من أسرة كرة القدم بالدولة، مشيراً إلى أن الهم الأكبر للجميع هو كرة القدم في الدولة وكيفية مواصلة النهوض بها نحو آفاق أكبر، وقال: لا خاسر في هذه الانتخابات بل إن الجميع رابحون، وبالنسبة لي فإنني سأستفيد من كل ما هو إيجابي في برنامج الأخ عبدالله حارب الانتخابي، لأن هدفه كان مصلحة كرة القدم كما سأحرص على تنفيذ برنامجي عبر تحديد الأولويات بعد أول اجتماع لمجلس الإدارة الجديد. وتابع السركال: مررنا بمرحلة جيدة في الدورة السابقة للمجلس برئاسة الأخ محمد خلفان الرميثي والآن نحن في بداية مرحلة جديدة، والمهم هو القبول الكبير الذي وجدته والذي يعزز الثقة بيننا جميعا، ويجعلنا نقبل على المرحلة الجديدة بروح العمل الجاد الذي يسهم في إحداث النقلة التي نرجوها وسنعمل من أجلها لكرة القدم في بلدنا. وكشف السركال أن أسماء كبيرة مرشحة لتدريب المنتخب الأول، من بينها مهدي علي مدرب المنتخب الأولمبي، وألمح إلى أن الأسطورة مارادونا الذي أصبح لصيقا بكرة القدم في الدولة قد يكون من بين الأسماء. وعن فوز محمد ثاني الرميثي وعبيد سالم الشامسي بمنصبي نائب الرئيس، قال السركال: بالنسبة للرميثي فإن التوقعات كانت تشير له منذ البداية، أما المفاجأة فكانت في فوز الشامسي على حساب يوسف حسين السهلاوي وأعتقد أنه أدار حملته بشكل جيد، وأهنئه كما أهنئ الرميثي وكل الفائزين في المجلس الجديد، كما أهنئ أيضا الذين لم يوفقوا لأنني كما أكدت لا يوجد خاسر في هذه الانتخابات، لأن غرض الجميع هو خدمة كرة القدم في الإمارات. وأشار السركال إلى أن الاهتمام في المرحلة الجديدة لن يكون قاصرا على المنتخب الأولمبي فقط، بل على كل المنتخبات السنية حتى تبنى بشكل سليم ومنظم وعلمي، لتكون رافداً قوياً للمنتخب الأول.