مرشح يتنازل لموسى والعوا ينفي الانسحاب

أعلن الدكتور محمد فوزي عيسى أحد المرشحين لرئاسة مصر تنازله عن الترشح لصالح عمرو موسى، في إطار ما وصفه بحرصه على عدم تفتيت الأصوات. وقال عيسى في مؤتمر صحفي مشترك مع عمرو موسى امس إن هذا القرار اتخذه لكي يحكم مصر من يرعى مصالح مصر بشكل توافقي. وأضاف: أتشرف بالانضمام للفريق الرئاسي المستقبلي لعمرو موسى بإذن الله، مشاركا باعتباري مؤيدا له وسأنقل هذه الرغبة لكل المؤيدين لي وذلك لتقاربنا في الأفكار”. ودعا عيسى المرشحين للرئاسة إلى أن يقوموا بالاشتراك في الفريق الرئاسي لموسى “لكي نحول دون تفتيت الأصوات، ولكي لا يصل للحكم من لا يريده الشعب المصري”، على حد قوله. ومن جانبه، أعرب موسى عن شكره وتقديره لموقف عيسى مشيرا إلى ضرورة الاجتماع معا وراء هدف واحد مقدس ومهم وهو إعادة بناء مصر. واكد أن عيسى سيكون في مقدمة مستشاريه في العمل السياسي وان مثل هذه التأييدات حتى بعد غلق باب التنازل للمرشحين تدعم أمل الفوز والطريق نحوه. من ناحية أخرى، قال مدحت حسن المنسق الاعلامي لحملة الدكتور محمد سليم العوا المرشح لرئاسة الجمهورية، ان ما تناقلته الأنباء امس حول انسحاب العوا لصالح الدكتور محمد مرسي مرشح حزب “الحرية والعدالة” عار تماما عن الصحة. وأهاب بحملات المرشحين المنافسين الالتزام بميثاق الشرف الذي اعلنته الحملة والذي يهدف الى التعريف بالمرشحين بطرق مشروعة تتسم بالشفافية والتحضر خلال الفترة القادمة، بعيدا عن محاولات الوقيعة والتشويه والتصريحات المغلوطة التي انتشرت مؤخرا، كسلاح يهدف الى ضرب شعبية بعض المرشحين على حساب غيرهم. إلى ذلك، نجح المرشح أحمد شفيق للمرة الأولى في إقصاء موسى عن المركز الأول، في الاستطلاع الأسبوعي الذي تنشره صحيفة “المصري اليوم” المستقلة الأربعاء من كل أسبوع. وأوضح الاستطلاع الذي نشرته الصحيفة حصول شفيق على نسبة تأييد 3ر16% مقابل 16% لموسى يليه عضو مكتب الإرشاد السابق للإخوان المسلمين الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ثم رئيس حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي بنسبة 8ر8%، ثم الناصري حمدين صباحي بنسبة 7% ثم الناشط الحقوقي خالد علي بنسبة 1%. ولم يحصل باقي المرشحين البالغ إجمالي عددهم 13 مرشحا على نسبة 1%.