السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أكثر من 12 ألف مواطن استفادوا من برامج أكاديمية الإمارات للتأهيل لسوق العمل

أكثر من 12 ألف مواطن استفادوا من برامج أكاديمية الإمارات للتأهيل لسوق العمل
20 مايو 2011 22:54
كشفت أكاديمية الإمارات، التابعة لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، عن نجاحها في طرح 12 برنامجاً منذ إنشائها قبل 5 سنوات، واستهدفت هذه البرامج تدريب وتأهيل المواطنين للالتحاق بسوق العمل واستفاد منها 12426 مواطناً ومواطنة، بينهم 4759 تم تخرجهم في برامج التوطين، و7667 شملتهم برامج تدريبية متخصصة لعدد من الوزارات والهيئات الحكومية والشركات والمؤسسات الخاصة في إمارة أبوظبي من خلال فروع الأكاديمية في أبوظبي والعين والغربية. وأكدت الأكاديمية أنها تقدم تجربة وطنية فريدة تستهدف كسر الحاجز بين الشباب المواطنين من حديثي التخرج ومؤسسات قطاع الأعمال، وتحديداً في القطاع الخاص، حيث استهدفت الأكاديمية في خططها وبرامجها إزالة الحواجز النفسية التي كانت تحول دون التحاق الخريجين بالقطاع الخاص والنظر إليه بصورة أقل من حيث المزايا الممنوحة مقارنة بالقطاع الحكومي، وقد تكللت جهود الأكاديمية بالنجاح من خلال إلحاق هذه الأعداد من الخريجين والباحثين عن عمل بمؤسسات حكومية وخاصة بعد تدريبهم وتأهيلهم في مجالات وظيفية محددة تلبي احتياجات سوق العمل في تلك المؤسسات. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الأكاديمية بمناسبة مرور 5 سنوات على إنشائها، وشارك في المؤتمر الدكتور مجدي عبدالحافظ الرئيس التنفيذي للأكاديمية وعدد من رؤساء الأقسام العلمية ومسؤولي التدريب والتوطين. وفي بداية المؤتمر كشفت الأكاديمية في تقرير للمدير العام لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي محمد هلال المهيري عن أهمية الدور الذي تلعبه الأكاديمية في تعزيز التوطين بإمارة أبوظبي، حيث تم وضع المناهج والدورات بعد دراسة مستفيضة لسوق العمل واحتياجاته، إضافة إلى متطلبات أصحاب الأعمال من الخبرات والكفاءات المتخصصة. وتشمل قائمة الشركاء الاستراتيجيين للأكاديمية عدداً من المؤسسات ذات الخبرة الطويلة في مجال التدريب والتطوير المهني. وتتيح هذه الشراكات المجال لأكاديمية الإمارات لتصميم وتطوير برامج تدريبية وتعليمية فريدة، بالإضافة إلى تقديم خدمات الاستشارات الإدارية. مما يشكل قيمة مضافة لأصحاب الأعمال ويمنحهم الفرصة للاستفادة من خبرات المؤسسات التدريبية والتعليمية الرائدة في العالم. وقال المهيري: نقدم تدريباً وفق أرقى المستويات العالمية لإكساب الخريجين مهارات اقتصاد المعرفة، ونحن نؤمن بأن التدريب والتعليم على أعلى المستويات يلعب دوراً محورياً في تطوير الأمة وازدهار المجتمع، ولذلك تحرص أكاديمية الإمارات على تزويد الأفراد بالمهارات والمعرفة اللازمة لمتابعة التحديات الأكاديمية والتعلم مدى الحياة ، مما يساعد على تطوير القدرة على المنافسة في الاقتصاد القائم على المعرفة. وباختصار، اتباع منهج شامل في التعلم والتطوير الذي يقوم على النتائج. كما تقوم الأكاديمية بتقديم دورات تدريبية للعاملين بالمؤسسات الحكومية والخاصة لتنمية مهاراتهم حسب احتياجات تلك المؤسسات في مختلف المجالات، وتحرص الأكاديمية على أن تكون جميع الشهادات والمؤهلات التي تمنحها معترفاً بها عالمياً. وفي أحدث الإضافات إلى سجل إنجازاتها، أطلقت أكاديمية الإمارات مؤخراً “كلية أبوظبي للإدارة”، أول كلية متخصصة في ريـادة الأعمال Entrepreneurship) في المنطقة، وذلك بالتعـاون مع كلية بابسون (Babson College)، المصنفة الأولى عالمياً في هذا المجال طوال 18 عاماً متتالية. وأوضح المهيري أن الأكاديمية قدمت خلال الفترة الماضية خدمات استفاد منها 12426 مشاركاً في مختلف البرامج، ومنها برامج التوطين التي تهدف إلى “الرقي بصناعة التدريب وتنمية الموارد البشرية في إمارة أبوظبي والمساهمة بقوة وفعالية في عملية التوطين”، وقامت أكاديمية الإمارات بتصميم عدد من برامج التوطين التي تهدف إلى تنمية مهارات المواطنين، وذلك بهدف تفعيل سياسة التوطين في سوق العمل، ونجحت منذ إنشائها في تقديم العون لعدد 4759 مواطناً ومواطنة من خلال 12 برنامجاً متخصصاً. وأشار إلى أن برنامج “إبداع” هو مبادرة وطنية يرعاها حالياً مجلس أبوظبي للتوطين وتقوم بتنفيذها أكاديمية الإمارات بهدف تفعيل سياسة التوطين، وذلك من خلال تدريب وتأهيل الخريجين من المواطنين وتزويدهم بالمهارات الفنية والإدارية التي يتطلبها سوق العمل. وتهدف المبادرة إلى تطوير الموارد البشرية الوطنية وتنميتها، وإيجاد شراكة حقيقية بين مؤسسات القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية بما يسهم في سد احتياجات سوق العمل من مخرجات التعليم، ومساعدة مؤسسات القطاع الخاص في اختيار الكوادر والمهارات الفنية والإدارية المواطنة التي تلبي احتياجاتها، ودعم سياسة التوطين في القطاع الخاص. من جانبه، أوضح الدكتور مجدي عبدالحافظ أن الأكاديمية طرحت أيضاً عدداً من البرامج المتخصصة التي تستهدف شرائح وظيفية معينة، منها برنامج تأهيل الرياضيين. يهدف هذا البرنامج إلى إعداد الرياضيين للتحولات المقبلة التي سيواجهونها في حال تقاعدهم، والذي عادة ما يتم في مقتبل العمل، وذلك نظراً لطبيعة عملهم، حيث يمكنهم من فهم مواطن الضعف والقوة التي يمتلكونها، ويؤهلهم لتحديد مسارهم الوظيفي بما يتناسب مع قدراتهم ومؤهلاتهم. ويشمل البرنامج تنمية المهارات الأساسية والتي تتضمن اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي، وغيرها من المهارات المطلوبة في سوق العمل. كما طرحت برنامج “الجسر”، وهو مبادرة وطنية من شركة أبوظبي للمطارات بالتعاون مع أكاديمية الإمارات، ويهدف إلى تعزيز المهارات الإدارية والتقنية للموظفين المواطنين من ذوي الإعاقات لرفع مستوى الأداء والإنتاجية لديهم، حيث يتم تصميم الدورات التدريبية التي يتضمنها البرنامج بهدف مساعدة المشاركين على التكيف مع بيئة العمل المتغيرة، ومنها الأرشفة الإلكترونية، العمل كفريق، التواصل الفعال، وغيرها. وكذلك برنامج “تمكين” الذي يهدف إلى تأهيل المواطنين للعمل في القطاع الخاص من خلال تزويدهم بمهارات العمل الأساسية باستخدام أسلوب التدريب الميداني، وينفذ البرنامج برعاية غرفة أبوظبي. وأشار إلى أن برنامج “ريادة” الذي طرحته الأكاديمية يمثل أحد البرامج البارزة ويهدف إلى المساهمة في تنمية مهارات الكوادر الوطنية الشابة وتهيئتها لمزاولة الأعمال التجارية، ولرفع وعي المشاركين بفرص العمل المتاحة بالقطاع الخاص.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©