أكاديمي تركي يلغي اجتماعاً مع مسؤولين إسرائيليين

ألغى رئيس جامعة اسطنبول التركية، اجتماعاً كان مقرراً مع السفير والقنصل العام الإسرائيليين، بعد أن رفض حراسهما مغادرة مكان الاجتماع، مما يمثل ثاني ''إحراج دبلوماسي'' لإسرائيل في غضون أسبوع· ونقلت صحيفة ''يديعوت أحرونوت'' الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني أمس، عن تقارير تركية وعربية وعن الخارجية الإسرائيلية، أن السفير جابي ليفي والقنصل العام مورديشاي أميتشاي، وصلا إلى مكتب رئيس الجامعة في الموعد المقرر برفقة حراسهما، وقد أثار منظر الحراس غضب رئيس الجامعة، مما جعله يطلب منهم المغادرة، لكنهم وافقوا على التقهقر قليلاً إلى الخلف وليس مغادرة المكان تماماً، وهو ما جعل رئيس الجامعة يطلب إنهاء الاجتماع وإلغاءه· وهذا هو ثاني ''إحراج دبلوماسي'' يتعرض له مسؤولون إسرائيليون خلال أسبوع، بعد أن قاطع متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز يوم الثلاثاء الماضي، أثناء كلمة كان يلقيها في جامعة أوكسفورد حيث وصفوه بأنه ''مجرم حرب''· وقاطع أحد الطلبة في القاعة التي ألقى الرئيس الإسرائيلي كلمته فيها قائلاً: ''إنني هنا بالنيابة عن مليون ونصف مليون فلسطيني في غزة تقصفهم إسرائيل كل يوم·· إنني هنا بالنيابة عن 11 ألف معتقل فلسطيني·· إنني هنا بالنيابة عن 800 ألف لاجئ نزحوا عن ديارهم· إنك مجرم حرب، ولابد أن تخجل من نفسك''· إلا أن بيريز، الذي لم يفقد أعصابه، رد قائلاً: ''لنا الحق في الحياة· ولا نحتاج لإذنكم''· وفي نهاية اللقاء، أكد بيريز أن التظاهرة لن تؤثر فيه، وأنه عازم على الاستمرار في الجهود التي تصب في صالح إسرائيل