عواصم-وكالات الانباء: أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس ان 'مهمة الاجهزة الخاصة' تقضي ب'تعقب' الارهابيين الى عمق 'كهوفهم' و'ابادتهم كالجرذان'، وفق ما نقله التلفزيون الروسي· وقال الرئيس الروسي في خطاب نقلت قسما منه محطات التلفزيون الروسية 'يجب الضرب بشكل محدد الاهداف في المكان الصحيح، في كل كهف·
يجب العثور على هذه الكهوف وابادة الارهابيين المختبئين فيها كالجرذان'·
ومن جهه أخرى، قال خبراء دوليون أمس ان التهديد بان الارهابيين يمكن أن يطوروا ويستخدموا أسلحة دمار شامل مبالغ فيه فيما حذرت كل من استراليا والولايات المتحدة من أن الخطر حقيقي ومثير للقلق· وقلل كل من لورانس فريدمان أستاذ دراسات الحرب بكلية كينجس في لندن وروبرت أيسون مدير الدراسات بمركز الدراسات الاستراتيجية والدفاعية التابع للجامعة الوطنية في أستراليا من احتمال استخدام ارهابيين أسلحة دمار شامل في هجوم· وقالا في مؤتمر في كانبيرا حول التهديد الذي تمثله أسلحة الدمار الشامل واستمر يوما واحدا انه في الوقت الذي لا يمكن فيه استبعاد الاسلحة الكيماوية أو البيولوجية والنووية الا أن الجماعات الارهابية أكثر ميلا لاستخدام قنابل واسلحة تقليدية·
وقال فريدمان خلال المؤتمر 'التهديد الإرهابي الأكثر احتمالا يميل الى أن يكون عاديا ومألوفا·غير أنه يبقى مميتا بطريقته الخاصة'· واضاف انه سيكون من الصعب على ارهابيين تطوير أسلحة دمار شامل حيث أنهم سيكونون بحاجة إلى مزيد من الأشخاص ذوي خبرات مكثفة مما يجعل من الصعب عليهم تأمين ذلك ويزيد من مخاطر اكتشافهم·
وقال ايسون إنه ينبغي على الحكومات أن تبذل المزيد من الجهود لتهدئة المخاوف العامة بخصوص أسلحة الدمار الشامل· وقال 'يجب أن نهدئ مخاوفنا'· واضاف أنه ينبغي على الحكومات ان تفصل بين الحديث عن التهديدات الإرهابية وبين الحديث عن انتشار أسلحة الدمار الشامل·
غير أن وزير الخارجية الاسترالي ألكسندر داونر والمساعد بالانابة لنائب وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون خفض التهديد دونالد ماهلي قالا انهما يتعاملان مع التهديدات بجدية· وقال داونر خلال المؤتمر 'للأسف فإن التهديد بمحاولة الارهابيين القيام بمثل تلك الهجمات ليس مشكلة افتراضية·هناك أدلة أكثر من كافية على النية للحصول على اسلحة دمار شامل واستخدامها ومحاولات لذلك·
عدد اليوم
