السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تجتمع بدمشق في غياب السعودية

24 نوفمبر 2008 02:36
أكد وزير الداخلية السوري اللواء بسام عبد المجيد أمس في اجتماع لجنة التنسيق الأمني لدول جوار العراق الذي احتضنته دمشق وغابت عنه المملكة العربية السعودية أن الاجتماع يهدف الى مساعدة الشعب العراقي على تأمين أمنه واستقراره· وقال عبدالمجيد في حضور ممثلين عن دول عدة بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ''إن تعزيز التعاون والتنسيق الأمني وتنفيذ الاتفاقات الثنائية بهدف ضبط الحدود المشتركة مسؤولية مشتركة''· وتحدث عن القصف الاميركي لمبنى في منطقة ألبوكمال في 26 أكتوبر قائلاً ''إن إدانة هذا العدوان ليست كافية''، ودعا الأطراف المشاركة الى تأكيد أن العراق لن يكون منطلقاً لأي أعمال عدائية ضد أي دولة مجاورة له تحت أي ظرف من الظروف· وأكد أن سوريا تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لضبط حدودها مع العراق لتحقيق الأمن المشترك وتتعاون معه ومع دول الجوار لمكافحة الإرهاب· وأوضح أن استقرار العراق ضروري وهام لانعكاسه على دول المنطقة، داعياً الى مصالحة وطنية بين أبنائه بما يكفل وحدة العراق وضمان سيادته واستقلاله، والذي لن يتحقق إلا بخروج القوات الأجنبية من أراضيه· بدوره أكد وكيل وزارة الخارجية العراقية لبيد عباوي على تحسن الوضع الأمني في العراق، مشدداً على ضرورة ألا تكون أي دولة من دول جوار العراق ملاذاً للإرهابيين والمقاتلين الأجانب، مبدياً شكره للحكومة السورية على استضافتها للاجئين العراقيين· من جهتها قالت القائمة بالأعمال الأميركية في دمشق مورا كونيلي إن بلادها تشارك في هذا الاجتماع بصفة مراقب، مؤكدة دعم الولايات المتحدة للمسيرة العراقية ومجموعة العمل لأمن الحدود· وأضافت أن التعاون الإقليمي هو أفضل السبل لحل المشاكل التي تهم العراق ودول جواره، وأن المصاعب الأمنية التي يواجهها العراقيون ليست حكراً عليهم، فالمتطرفون والمجموعات المسلحة يهددون الأمن والاستقرار الإقليمي بمجمله· وأشارت إلى أن المجموعات المسلحة التي طردت من العراق تتلقى ''الأسلحة والتدريب والتمويل والتوجيه من الخارج''، مؤكدة أن واشنطن تشجع جيران العراق على أن يمتنعوا عن تحمل هذه المجموعات التي تهدد العراق وبلدانهم أيضاً· من جانبه قال مسؤول في الوفد المصري- رفض الكشف عن اسمه- إن مصر أيضاً ترفض أي اعتداء ينطلق من داخل الأراضي العراقية باتجاه دول الجـــــــوار، مشيراً إلى أن بلاده أيدت مجالــس الصحوة في إطار المصالحة الوطنية العراقية· لكن الوفد الإيراني شكك في ما وصفه بعض المشاركين بـ''أهمية وجود القوات الأميركية للمحافظة على أمن واستقرار العراق''، مطالباً برحيل هذه القوات، ومؤكداً أن بلاده لن تسمح بأن يكون العراق منطلقاً لضرب دول الجوار· كما طالب بإخراج العراق من تحت الفصل السابع في قرارات الأمم المتحدة
المصدر: دمشق
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©