الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«جولدمان ساكس» يخفض توقعاته

18 مايو 2015 21:05
واشنطن (رويترز) خفض بنك جولدمان ساكس توقعاته لأسعار النفط الخام في الأجل الطويل، وأوصى المستثمرين ببيع الأسهم في شركتي نفط كبيرتين. وقال: «إن تحسن كفاءة إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة، وارتفاع إنتاج منظمة أوبك، سيتجاوز الطلب في المستقبل». ورفع فريق الأسهم ببنك الاستثمار الأميركي، في مذكرة نشرت يوم السبت، توقعاته لمتوسط سعر خام برنت هذا العام إلى 58 دولاراً للبرميل من 52 دولاراً، ورفع توقعاته لعقود الخام الأميركي إلى 52 من 48 دولاراً. لكن «جولدمان ساكس» قال: «إنه يتوقع أن ينخفض خام برنت تدريجياً ليصل إلى 55 دولاراً للبرميل بحلول عام 2020». وجرى تداول برنت قرب 67 دولاراً للبرميل أمس. وقال البنك في مذكرة للعملاء: «إن هبوط أسعار النفط في الأجل الطويل سيضغط بشكل كبير على الشركات النفطية، ويدفعها إلى إعادة النظر في توزيعات الأرباح»، وبناءً على ذلك «فإننا نخفض نظرتنا المستقبلية للقطاع إلى حذرة من محايدة». الكويت: سوق النفط سيتوازن في النصف الثاني من 2015 الكويت (رويترز) قالت نوال الفزيع، مندوبة الكويت في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أمس، إنها تتوقع توازن سوق النفط في النصف الثاني من العام الحالي وعدم انخفاض الأسعار في تلك الفترة. وقالت الفزيع، للصحفيين: «متوقع أن يكون هناك نوع من التوازن في السوق النفطية في النصف الثاني من 2015 مما يدعم الأسعار. نأمل أن الأسعار تستقر على ما هي عليه في النصف الثاني، لا أرى هناك انخفاضا في الأسعار ما لم تحدث تطورات مفاجئة في السوق مثل انخفاض مفاجئ في الطلب وهذا مستبعد أو نمو مفاجئ في الإمدادات من دول خارج أوبك». لكنها أضافت: إن «هناك عوامل أخرى قد تؤثر غير المؤشرات الاقتصادية، مثل المضاربين والأوضاع الجيوسياسية والملف النووي الإيراني». وعن اجتماعات «أوبك» مع دول من خارج المنظمة، ذكرت الفزيع أنها لم تشارك فيها، مشيرة إلى أنها اجتماعات فنية للخبراء وليس لاتخاذ قرارات أو سياسات. وتابعت: «لكن كان هناك تفاهم على الأوضاع في السوق النفطية، وإشادة بقرار أوبك الأخير الذي أدى لارتفاع الأسعار، لأنه خفض نوعا ما من الإنتاج عالي التكلفة». وفيما يتعلق باجتماع «أوبك» المقبل في يونيو، قالت الفزيع، إن الوقت لا يزال مبكرا للحديث عن قرارات المنظمة في هذا الاجتماع. وأضافت: «لا يزال الوقت مبكرا على قرار المنظمة، «أوبك» ستنظر في معطيات السوق النفطية من حيث الطلب والإمدادات وتتخذ القرار المناسب». وأكدت الفزيع أن الفائض الحالي من النفط في الأسواق العالمية يأتي بسبب إنتاج النفط الصخري وانخفاض الطلب العالمي وليس زيادة إنتاج المنظمة. وذكرت، في ندوة عقدت بوزارة النفط الكويتية، أن دول «أوبك» لم تزد إنتاجها إلا بحدود 200 ألف إلى 400 ألف برميل يوميا عن مستوى 2011 البالغ 30 مليون برميل يوميا. وقالت: إن «الزيادة الكبيرة» في الإنتاج العالمي جاءت من النفط الصخري. ارتفاع صادرات السعودية دبي (رويترز) ارتفعت صادرات النفط السعودية إلى 7?898 مليون برميل يومياً في مارس الماضي، مسجلة أعلى مستوى في أكثر من عام. وقال وزير البترول علي النعيمي، إن المملكة انتجت نحو 10?3 مليون برميل يومياً من الخام في مارس الماضي، مما يبرز قوة الطلب العالمي الذي ساهم في رفع هوامش أرباح المصافي إلى أعلى مستوى في أعوام. وشحنت أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم 7?35 مليون برميل يومياً في فبراير، انخفاضا من 7?474 مليون برميل يوميا في يناير، بحسب الأرقام التي قدمتها السعودية لمبادرة البيانات المشتركة. وقال مصدر خليجي في قطاع النفط لـ«رويترز» الأسبوع الماضي، إن المملكة رفعت الإنتاج في أبريل إلى مستوى قياسي وضخت 10?308 مليون برميل يومياً. وصلت أعلى مستوى في 10 سنوات صادرات النفط السعودية ترتفع في مارس دبي (رويترز) أظهرت بيانات رسمية أمس، أن صادرات النفط السعودية ارتفعت في مارس الماضي إلى أعلى مستوياتها في نحو عشر سنوات، في علامة على نمو غير متوقع للطلب العالمي مع رفع إنتاج المملكة إلى أعلى معدلاته على الإطلاق. وأشارت أرقام قدمتها الرياض إلى مبادرة البيانات المشتركة إلى أن السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم شحنت 7.898 مليون برميل من الخام يوميا في مارس الماضي، ارتفاعا من 7.35 مليون برميل يومياً في فبراير و7.474 مليون برميل يوميا في يناير. وتشير مبادرة البيانات المشتركة، وهي هيئة دولية أسست لتعزيز الشفافية في أسواق النفط، إلى أن صادرات مارس هي الأعلى منذ نوفمبر 2005، حين شحنت المملكة 7.962 مليون برميل يومياً. وقال وزير البترول السعودي علي النعيمي، إن المملكة أنتجت نحو 10.3 مليون برميل يوميا من الخام في مارس، وهو ما يبرز قوة الطلب العالمي التي ساهمت في رفع هوامش أرباح المصافي إلى أعلى مستوى في أعوام. وتبرز الزيادة إصرار السعودية على عدم التخلي عن حصتها في السوق لصالح المنتجين مرتفعي التكلفة، مثل شركات التنقيب عن النفط الصخري في الولايات المتحدة. وتحجم المملكة، وغيرها من الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» عن خفض الإنتاج لدعم الأسعار. وتستهلك السعودية المزيد من الخام في توليد الكهرباء اللازمة لتشغيل أجهزة تكييف الهواء مع دخول فصل الصيف. وتزود المملكة مصافيها المحلية أيضا بمزيد من الخام مع رفع صادراتها من المنتجات النفطية. وأظهرت أرقام مبادرة البيانات المشتركة أن السعودية استهلكت 351 ألف برميل يوميا في مارس، ارتفاعا من 315 ألف برميل يوميا في فبراير، بينما عالجت شركات التكرير المحلية 1.909 مليون برميل يوميا انخفاضا من 2.084 مليون برميل يوميا من الخام قبل شهر. وقال مصدر خليجي في قطاع النفط، لـ«رويترز» الأسبوع الماضي، إن المملكة رفعت الإنتاج في أبريل إلى مستوى قياسي وضخت 10.308 مليون برميل يومياً.ويفوق هذا المستوى الذروة السابقة التي سجلها الإنتاج في أغسطس 2013. تقلص أرباح «أو ام في» النمساوية فيينا (رويترز) استبعدت مجموعة الطاقة النمساوية «أو. ام. في» استئناف الإنتاج من ليبيا واليمن قبل فصل الشتاء، بعد أن تراجعت أرباح التشغيل الأساسية بمقدار النصف بفعل تأثير أسعار النفط المنخفضة على أنشطة قطاع المنبع. وقال ياب هويسكيس، رئيس التنقيب والإنتاج في المجموعة للمحللين خلال مؤتمر بالهاتف، إن الشركة لا تتوقع استئناف الإنتاج في ليبيا العام الجاري. وتراجعت أرباح التشغيل الأساسية للمجموعة بمقدار النصف إلى 333 مليون يورو (380 مليون دولار) مع انخفاض أسعار النفط، لكنها جاءت أفضل من توقعات السوق. وارتفعت هوامش أنشطة التكرير التي استفادت من تدني أسعار النفط إلى 7.45 دولار للبرميل في الربع الأول من 1.63 دولار قبل عام، لكن الشركة توقعت أن تتراجع بسبب فائض الطاقة الإنتاجية في الأسواق الأوروبية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©