الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

ابن عمير : «أدنوك» مصدرة ومستوردة لتقنيات إنتاج النفط

ابن عمير : «أدنوك» مصدرة ومستوردة لتقنيات إنتاج النفط
5 أغسطس 2010 22:03
أكد معالي يوسف عمير بن يوسف الأمين العام للمجلس الأعلى للبترول الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” أن مبادرة “أدنوك” بإجراء أول مشروع تجريبي لتكنولوجيا حصر الكربون وتخزينه في الشرق الأوسط في مكمن الرحيثة ثمامة (ب) بمعدل 33980 متراً مكعباً يومياً، جذب العديد من الشركاء الراغبين في الاستفادة من تبادل الخبرات التكنولوجية مع الشركات الوطنية. وقال معاليه، في حوار نشره تقرير “عام النفط والغاز.. أبوظبي 2010” إن شركات عدة في مجلس التعاون الخليجي أبدت رغبتها في تبادل خبراتها التكنولوجية مع “أدنوك” من أجل معرفة المزيد عن مدى تطور الإمارات العربية المتحدة في هذه التقنية بغرض إفادة قطاعات النفط والغاز فيها والعمل على حماية البيئة في الوقت ذاته. ورداً على سؤال حول مدى استفادة صناعة النفط والغاز من قيادة المجلس الأعلى للبترول وخططه طويلة الأجل قال معاليه “يعتبر المجلس الأعلى للبترول الهيئة العليا المسؤولة عن صياغة السياسات المتعلقة بالبترول في أبوظبي منذ إنشائه عام 1988، ويصدر المجلس جميع قرارات تنفيذ أهداف صناعة النفط والغاز مع الحفاظ على الثروة البترولية لدولة الإمارات العربية المتحدة”. وأضاف أنه بإشراف وتوجيه المجلس الأعلى للبترول شهدت صناعة البترول المحلية في أبوظبي تغييرات جذرية، حيث تطورت من أنشطة إنتاج النفط وتصديره، إلى صناعة نفط محكمة التخطيط تشمل أنشطة متنوعة منها إنتاج الكيماويات والبتروكيماويات وتكرير النفط وتوزيع المنتجات ومعالجة الغاز الطبيعي ودعم الخدمات والنقل البحري. وذكر أنه “حفاظاً على هذه الثروة الوطنية وحماية للبنية وموارد أبوظبي الطبيعية وضع المجلس قواعد صارمة تتوافق مع أعلى المعايير الدولية في أنشطة صناعة البترول وعملياتها كافة، وخصوصاً تلك القواعد المتعلقة بالصحة والسلامة والبيئة”. وقال “استفادت صناعة النفط والغاز بشكل كبير من دور المجلس الريادي، إذ لدى المجلس رؤية شاملة طويلة الأجل تشمل كل صناعة النفط والغاز في أبوظبي تراعي التوازن بين العرض والطلب مع الاحتفاظ في الوقت نفسه بعلاقات طيبة مع المستهلكين”. وبين أن المجلس يضع استراتيجيات دقيقة لبلوغ هذه الأهداف. كما يراعي المجلس دائماً إنشاء تحالفات وشراكات استراتيجية جديدة مع كبريات شركات الطاقة سواء على الصعيد المحلي والدولي بهدف الاستفادة من التقنيات التطبيقية وتبادل الخبرة والمعرفة. كما أن للمجلس القدرة على استخدام وتنسيق مدى تقدم المشروعات الاستراتيجية الرامية إلى تحقيق الازدهار الاقتصادي في أبوظبي والإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط. وحول ما يمكن لخبرة “أدنوك”، في إدارة المكامن وطرائق الحفر المتقدمة، أن تتلاءم مع تقنية حصر الكربون وتخزينه، قال ابن عمير “لدى أدنوك ومجموعتها المؤلفة من 15 شركة خبرة طويلة في طرائق زيادة استخراج النفط، مثل طريقة حقن الغاز”، وكذلك إدارة آبار الغاز المكبرت المحتوى على نسبة عالية من كبريتيد الهيدروجين، فضلاً على أن عمليات حقن غاز ثاني أكسيد الكربون في مكامن النفط بدأت في أبوظبي منذ بضع سنوات في عدد من الحقول البرية والبحرية المختلفة. ومنذئذ، وضعت أدنوك خريطة طريق للمشروعات الهندسية ودراسات المكامن التي ينتظر أن يزيد استخدامها لتقنيات حقن ثاني أكسيد الكربون من أجل مضاعفة معدلات استخراج النفط الخام. وقد تم بالفعل إجراء دراسات تقييم كفاءة حقن ثاني أكسيد الكربون في عدد من المكامن الرئيسية، منها مكمن باب ثمامة (ب) (مع شركة أكسيدنتل بتروليم)، ومكمن البابية تمامة (ب) (مع أدكو)، ومكمن أبوالبخوش الأدنى، إضافة إلى مكمن ثمامة (4) زكم. وقد أجرت أدنوك عدداً من الدراسات المختبرية التي أثبتت بالفعل الجدوى العملية لحقن ثاني أكسيد الكربون بغرض استخراج النفط الخام مقارنة مع الطرق التقليدية مثل حقن الغاز. وحول كيفية مساهمة “أدنوك” في تطوير صناعة الطاقة من خلال نشر الخبرة العملية في المنطقة قال ابن عمير “من خلال الشركات التابعة لأدنوك وشركائها تلعب الشركة دوراً مهماً في نقل وتبادل الخبرة من خلال عقد وتنظيم مختلف الندوات وورش العمل والمؤتمرات محلياً وإقليمياً وعالمياً”. وتابع “تحرص مجموعة شركات أدنوك على اتباع وتنفيذ أحدث التطويرات في التكنولوجيا، وفي عملياتها مع المجتمع المحلي من أجل تعزيز المعايير الإدارية والفنية في صناعة النفط والغاز”. وردا على سؤال حول مدى مساهمة شركات النفط الدولية العاملة بأبوظبي في تطوير صناعة الطاقة المحلية، أوضح ابن عمير “استفادت أدنوك استفادة كبيرة من خبرات الشركات الدولية، مثل إكسون موبل، وشل، وبي بي، وتوتال منذ إنشاء صناعة النفط والغاز الوطنية في أبوظبي، حيث ساعدت الشركات على نقل أحدث التقنيات والخبرات في مجال التنقيب والإنتاج، والتي أضحت أبوظبي فيها رائدة عالمياً”. كذلك في مجال التصوير الزلزالي سهلت التكنولوجيا جميع البياتات الزلزالية في أنحاء أوظبي، وقلصت بذلك من المخاطر المرتبطة باستغلال الحقول غير مكتملة التطوير. وفي مجال حفر الآبار فإن تقنية شل المسماة “الحفر الحدي” لعبت دوراً مهماً في خفض التكاليف، وزيادة عدد الآبار المحفورة بنسبة 30% سنوياً. وقال ابن عمير في حواره مع مؤسسة “ويلدكات العالمية للنشر” إن “زادكو” تعتزم مستقبلاً استخدام التقنيات المستقاة من “إكسون موبل”، مثل عمليات الحفر الممتد، وعمليات حفر الآبار ذات الاتصال الأقصى بالمكمن، ضمن خطتها في زيادة الإنتاج وتقليص التكاليف في حقل نفط زكم العلوي. ولفت إلى أن هذه الشركات الدولية استخدمت تقنيات استخراج النفط الخام المطبقة حديثاً في أنحاء العالم والمعنية بابتكارات استخدام المكامن وتطوير الآبار وحل المشاكل الفنية المتعلقة بالصدأ والاسفلتين مثلاً، كما أكسبت “أدنوك” خبرة متميزة في عمليات الحث الكهرومغناطيسي لزيادة استخراج النفط ثلاثي المرحلة. 11 مليار درهم لتطوير حقلي «أم اللولو» و «نصر» أبوظبي (الاتحاد) - ينتظر أن ترسي أدما - أوبكو عقود أعمال هندسية وبناء وتوريد تبلغ قيمتها 11 مليار درهم (3 مليارات دولار) لتطوير حقلي أم اللولو ونصر بحلول نهاية عام 2010، بحسب ما جاء في تقرير “عام النفط والغاز .. أبوظبي 2010” الصادر أمس. وتعتزم أدما - أديكو بدء الانتاج من الحقلين عام 2015، ويتوقع أن تنتج المرحلة الأولى 22 ألف برميل يوميا لكل حقل. وستبدا المرحلة الثانية بحسب ما هو مخطط عام 2019، وينتظر أن يزيد انتاج أم اللولو إلى 105 آلاف برميل يوميا وحقل نصر إلى 65 ألف برميل. كما تعتزم أدما أوبكو تطوير حقلي “غشا بوتيني” و”مباراس غربي” خلال السنوات القليلة المقبلة. وإجمالاً تهدف الشركة إلى زيادة إنتاجها بـ 300 ألف برميل يوميا من آبار بحرية أصغر حديثة التطوير، بحسب التقرير.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©