الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

خبير أميركي يتهم صالحي بالارتباط ببرنامج نووي سري

17 مايو 2012
واشنطن (رويترز)- قال خبير نووي أميركي إن اتصالات ترجع إلى التسعينيات من القرن الماضي تشير إلى أن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، كان على علم بعمليات لشراء سلع لبرنامج نووي سري مزعوم حين كان يرأس في ذلك الوقت جامعة إيرانية. بينما صرح وزير الخارجية البريطاني وليام هيج بأن بريطانيا وفرنسا تدرسان اقتراح الاتحاد الأوروبي بحظر التأمين على الناقلات التي تحمل نفطا إيرانيا، للوقوف على مدى تأثيره على التجارة مع الدول خارج الاتحاد. وقال ديفيد أولبرايت مؤسس معهد العلوم والأمن الدولي إن من بين 1600 برقية ومواد أخرى حصل عليها ويقوم بدراستها، رسالة تحمل توقيع صالحي حين كان رئيسا لجامعة شريف عام 1991. وكانت الرسالة بمثابة ضمان إلى مورد أوروبي لمواد يمكن أن يكون لها استخدام مزدوج في برنامج نووي. وقال أولبرايت إن جامعة شريف ومقرها في طهران كانت تعمل في الأساس بمثابة واجهة لشبكة للمشتريات العسكرية الإيرانية. وأضاف أن “صالحي كان على علم أو شاركا في جهود لاستحداث برنامج نووي عسكري مواز مزعوم هو الآن محل اهتمام كبير للوكالة الدولية للطاقة الذرية” التابعة للأمم المتحدة. وذكر أن “الغرض من هذا البرنامج كان على الأرجح تصنيع أسلحة نووية بما في ذلك إنتاج يوارنيوم عالي التخصيب”. وعلى الرغم من أن مسؤولين كبارا في الوكالة الدولية للطاقة الذرية قالوا من قبل إن صالحي وجامعة شريف لعبا دورا في عمليات الشراء هذه، إلا أن البرقيات تبدو كأول دليل علني يدعم هذه الشكوك. وأضاف “نعتقد أن نشر مثل هذه الروايات المختلقة هو محاولة لإفساد المفاوضات المقبلة”. وتكشفت هذه المعلومات بعد أن أنهت إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية يومين من المحادثات في فيينا، وتعتزمان اللقاء مجددا الأسبوع المقبل قبل أيام من بدء مفاوضات بين إيران والقوى العالمية في العاصمة العراقية بغداد. وفي شأن متصل، قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج أمس الأول إن بريطانيا وفرنسا تدرسان اقتراح الاتحاد الأوروبي بحظر التأمين على الناقلات التي تحمل نفطا إيرانيا. وسئل هيج في البرلمان عن تقرير نشر في الثامن من مايو أفاد بأن بريطانيا تسعى لإقناع الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي بتأجيل حظر التأمين على شحنات النفط الإيراني، فأكد أن دول الاتحاد تناقش ما إذا كان ينبغي فرض الحظر بدءا من أول يوليو أم بعد ذلك. وقال هيج “السبب في أننا نناقش ذلك بشكل منفصل هو المخاوف التي أثارتها الدول من خارج الاتحاد الأوروبي بشأن تداعيات ذلك على تجارتهم، ولذا نحن نقيم ذلك حاليا ونعمل مع فرنسا على وجه الخصوص في محاولة لمعرفة مدى خطورة هذه التداعيات”. وأضاف “من الواضح أننا نضغط بشدة على إيران لكن علينا أن نأخذ في اعتبارنا أيضا التداعيات الأوسع على أسعار النفط والاقتصاد العالمي وأن نوازن بين هذه المخاوف”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©