الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عام زايد الخير

19 أغسطس 2017 22:18
«عام زايد» 2018 سيمثـل نقلة كبرى في العمل الوطني، ويتضمن خطة استراتيجية منهجية شاملة، سيشارك في تنفيذ فعالياتها وأنشطتها ومبادراتها المتنوعة جميع فئات المجتمع، من مؤسسات وأفراد. أبرز معالم هذه الخطة، هو تأكيد الدور التاريخي المؤثر، الذي قام به المغفور له الشيخ زايد كقائد وإنسان ملهم وحكيم فذ، سخر كل جهوده وإمكاناته، في سبيل رفعة شأن الوطن والشعب، وكل من عاش على هذه الأرض المعطاء «الإمارات». يشهد التاريخ بأن زايد رحمه الله، صنع ملحمة تاريخ الإمارات، منذ نشأتها وتطورها وازدهارها في شتى المجالات، وجعل منها دولة أمن وأمان واطمئنان، إذ يعيش على أرضها مختلف الأجناس البشرية، من كافة بقاع العالم. وهذه الملحمة الكبرى قامت على أسس من العمل المتواصل، والتفاني والإخلاص في إرساء قواعد مسيرة التنمية والبناء، مع الإيمان والعلم والقيم الخلاقة، التي صنعت المستحيل، وقهرت كل التحديات والصعاب. إنها الإرادة القوية النابعة من الإيمان الصادق، والحكمة الثاقبة، والصبر والمثابرة، والمتابعة الحثيثة، من قائدٍ عرف كيف يستثمر كافة القدرات والموارد، ليصنع منها تاريخاً لأمة، حملت على عاتقها بكل مسؤولية وأمانة شعلة مسيرة بناء إنسان ودولة حديثة، رائدة في الخير والعطاء الإنساني الشامل، والتقدم الحضاري في المجالات كافة. ما أجمل الخير وهذا التقدم، في أرض الخير، والذي انطلق وينطلق خيره من القلوب الرحيمة المحبة والنفوس الطيبة، بكل سخاء، إلى آفاق الدنيا، ليخفف المعاناة الإنسانية عن المحتاجين في كل مكان، داخل وخارج الدولة. إنها مدرسة زايد.. التي هي القدوة الحسنة، في العمل والمنهج القويم، فهي منهج عمل متواصل، يجب على الأجيال القادمة أن تسير عليه، من أجل مواصلة وتحقيق المنجزات، لأن هذه المدرسة، فيها كل الوضوح، حيث تتجلى الإنسانية بأسمى معانيها، ويفيض نبع خيرها، الذي نتعلم منه، قيم المحبة والعطاء اللامحدود في كل الأوقات. وهكذا تستمر وتتواصل مسيرة الخير والبناء والعطاء، تحت ظل القيادة الرشيدة، من أبناء زايد الأوفياء، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. نعم، إنهم أبناء زايد، الكرام الأوفياء، الذين سخروا كل إمكاناتهم وتوجيهاتهم السديدة، ورعايتهم الكريمة، في خدمة أبناء الشعب، الذين وقفوا خلف قيادتهم الرشيدة، بكل محبة وصدق، وتفانٍ في أداء الرسالة. همسة قصيرة: مسيرة الخير، تبقى بعطائها المستمر، تُـنِيرُ وتُسعِدُ القلوب والأرواح.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©