الأربعاء 8 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

ملتقى الشارقة السابع للمسرح العربي يختتم أعماله

ملتقى الشارقة السابع للمسرح العربي يختتم أعماله
24 يناير 2010 21:28
اختتم ملتقى الشارقة السابع للمسرح العربي، الذي أقامته دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، صباح أمس في قصر الثقافة بالشارقة أعماله التي استمرت على مدى الأيام الثلاثة الماضية، حيث من المقرر أن تصدر توصيات الملتقى اليوم الاثنين. وانعقدت صباح أمس جلسة بعنوان “تجارب مسرحية من الوطن العربي” أدارها الدكتور محمد عبدالله وشارك فيها الدكتور حبيب غلوم وخالد الصاوي من مصر وفتحي الهداوي من تونس. تناول الدكتور حبيب غلوم تجارب الجيل المؤسس الذي ما زال مستمرا في عطائه الفني متوقفا عند العديد منها ومنوها بعطائها، من أمثال حسن رجب وناجي الحاي وأحمد الأنصاري على مستوى الإخراج المسرحي، وعارضا لمزايا مسرح كل منهم على حدة، وذلك على سبيل المثال لا الحصر، كما تناول تجربة إسماعيل عبد الله والراحل سالم الحتاوي وجمال سالم على مستوى التأليف المسرحي. كما تطرق الدكتور غلوم إلى استمرارية هذه التجربة عبر الجيل الشاب من المبدعين المسرحيين من أمثال محمد العامري ومروان عبد الله صالح وسواهما. أما فتحي الهداوي، فما بدا جوهريا في ورقته، ربما، هو الإشارة إلى أن التطور الذي شهده المسرح التونسي, وسبق أن اقيمت مساء أمس الأول، في المكان نفسه، ندوة “المسرح والجمهور” ضمت عددا من الجلسات التي طرحت فيها أوراق عديدة على مدى قرابة الساعات الثلاث وتخللتها نقاشات ومداخلات من قبل الحضور. وكان أول المتحدثين الكاتب المسرحي عبد الله إسماعيل الذي رأى “أن الأرقام الإحصائية في الإمارات، وفي واقع سكاني غريب ومرير، تعترف بأن المسرح الإماراتي لا يزال يتعاطى مع ما نسبته أقل من عشرة بالمائة من المتلقين، من الجمهور.” وامتد هاجس التركيبة السكانية إلى ورقة الكويتي عبد الستار ناجي الذي رأى أن “المشكلة الأساسية التي تحدد طبيعة العلاقة بين الجمهور والمسرح في الكويت تعود أصلا إلى التركيبة السكانية ومحدودية السكان الكويتيين الذين يمثلون ثلث السكان وأيضا هم الجمهور الوحيد للمسرح وكذلك عدم مقدرة العرض المسرحي المحلي على اجتذاب جمهور المقيمين من العرب إلا ما ندر في عروض الفنان حسين عبد الرضا أو داوود حسين أو مسرح محمد الرشود في بعض المراحل.” وأخيرا، تناول محمد عبد الحيم قرني تأثير الأوضاع الاقتصادية على المسرح حيث رأى أن المسرح هو فن الحريات والحقوق السياسية العامة مثلما أنه فن المجتمع المدني، لذلك “فإن تقييد حركة الفنان أو المتلقي عبر قوانين ولوائح غير طبيعية يعوق من انتشار ظاهرة المسرح وفاعليته ودوره في خلق جمهور متلق متناغم ومتجانس.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©