تراجع عدد الإضرابات التي تم تنظيمها في ألمانيا خلال النصف الأول من العام الحالي.
وأوضحت مؤسسة “هانز بلوكر” القريبة من النقابات العمالية في دوسلدورف، غرب ألمانيا، أمس أن عدد الأيام التي تعطل فيها العمل بسبب الإضرابات، تراجع خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي بنسبة الثلث، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأرجع هاينر دريبوش، الخبير بمعهد اقتصادي تابع للمؤسسة، زيادة عدد الأيام التي تعطل فيها العمل بسبب الإضرابات في البلاد خلال العام الماضي 2009، مقارنة بالعام الحالي، إلى الدور المحوري الذي لعبته الاثار السلبية للأزمة الاقتصادية والمالية آنذاك. وأضاف أن قطاعي الصناعة الإلكترونية وصناعة المعادن لم يشهدا خلال النصف الأول من العام الحالي إضرابات تتعلق بالأجور.
من ناحية أخرى، قال الخبير الاقتصادي إن نحو 70% من المشاركين في إضرابات النصف الأول من العام الحالي هم من العاملين بقطاع الخدمات العامة.
وتوقع أن يتراجع إجمالي الإضرابات خلال العام ككل، مقارنة بالعام الماضي، عندما وصل عدد الأيام التي تعطل فيها العمل بسبب الإضرابات إلى 400 ألف يوم.